بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآل الطيبين الطاهرين
أحب في السطور الآتية أن اروي إحدى بركات الرحمة الإليهية التي حصلت لي بفضل سورة يس :
ففي إحدى ليالي صيف عام 1995م ومابعد منتصف الليل وردني خبر تعرض إحدى عصابات سرقة السيارات الى أحد أقاربي الذي كان عائدا الى بيته ليلا مع عائلته في السيارة وبعد مطاردة طويلة تدخلت احدى دوريات الشرطة في ملاحقة العصابة وتوقفت سيارة قريبي على مقربة من المنطقة التي أسكنها لنفاذ الوقود منها.
وقد استقل قريبي وعائلته سيارة اخرى للشرطة وأنزل عائلته بحمايتنا ليذهب مع الشرطة لتقديم الشكوى وتدوين أقواله في المخفر, وفي نفس الوقت طلب مني أنتظاره في سارته التي تركها خارجا لحراستها الى حين رجوعه من مخفر الشرطة.
وهنا تبدأ القصة مع سورة يس :
فلما كان الوقت متأخراً جداً لم يبق في الشارع أحداً من البشر , لاحظت إحدى السيارات وهي تحوم في الشوارع القريبة مني.
وبعد التدقيق تأكدت من أن العصابة التي لاحقت قريبي هي ذاتها التي تحوم حالياً حول السيارة لتسرقها.
وقد ساورني الخوف من هذه العصابة المسلحة وفكرت أن أترك السيارة وأعود للبيت.
وفي الوقت نفسه خطرت ببالي فضائل سورة يس التي نتحدث بها مع الأصحاب ونقرؤها في متون الكتب.
وكنت قبل فترة احاول حفظ هذه السورة, إلا أن مشاغل الدنيا الفانية كانت غالباً ما تحول بيني وبين حفظ السورة المباركة.
كنت في حينها جالسا خلف مقود السيارة .
وفي المرآة التي أمامي رأيت أن العصابة قد أوقفوا سيارتهم خلفي وقد هموا بالنزول ليتوجهوا إلي.
في هذا الوقت .. توجهت الى الله تعالى بصفاء نية وقلت الهي إنني لم أحفظ سورة يس فاسألك بحقها أن ترد عني سوء هؤلاء ..
وتملكتني الشجاعة ..
فوضعت يدي على مقبض الباب وقلت وأنا أفتح الباب وأنزل من السيارة ..
"بسم الله الرحمن الرحيم يس والقرآن الحكيم"
وسبحان الله لاأعرف ما الذي حدث للعصابة بالضبط ..
فقد تملكهم الرعب مني ..
ورجعوا يركضون الى سيارتهم وركبوها وفروا بها وهم يقودوها بسرعة جنونية ..
حتى أن السيارة طارت بهم عندما صادفتهم إحدى المطبات .
فحمدت الله وشكرته على نعمه الفضيلة التي ينعم بها علينا عدد أنفاسنا ..
ومن حينها قطعت على نفشي عهداً ..
أن أحفظ سورة يس ..
وأتعهد قرائتها صباحاً ومساءاً
والحمد لله فقد رأيت بفضلها الكثير من البركات ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف خلقه أجمعين
محمد وآله الطيبين الطاهرين
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآل الطيبين الطاهرين
أحب في السطور الآتية أن اروي إحدى بركات الرحمة الإليهية التي حصلت لي بفضل سورة يس :
ففي إحدى ليالي صيف عام 1995م ومابعد منتصف الليل وردني خبر تعرض إحدى عصابات سرقة السيارات الى أحد أقاربي الذي كان عائدا الى بيته ليلا مع عائلته في السيارة وبعد مطاردة طويلة تدخلت احدى دوريات الشرطة في ملاحقة العصابة وتوقفت سيارة قريبي على مقربة من المنطقة التي أسكنها لنفاذ الوقود منها.
وقد استقل قريبي وعائلته سيارة اخرى للشرطة وأنزل عائلته بحمايتنا ليذهب مع الشرطة لتقديم الشكوى وتدوين أقواله في المخفر, وفي نفس الوقت طلب مني أنتظاره في سارته التي تركها خارجا لحراستها الى حين رجوعه من مخفر الشرطة.
وهنا تبدأ القصة مع سورة يس :
فلما كان الوقت متأخراً جداً لم يبق في الشارع أحداً من البشر , لاحظت إحدى السيارات وهي تحوم في الشوارع القريبة مني.
وبعد التدقيق تأكدت من أن العصابة التي لاحقت قريبي هي ذاتها التي تحوم حالياً حول السيارة لتسرقها.
وقد ساورني الخوف من هذه العصابة المسلحة وفكرت أن أترك السيارة وأعود للبيت.
وفي الوقت نفسه خطرت ببالي فضائل سورة يس التي نتحدث بها مع الأصحاب ونقرؤها في متون الكتب.
وكنت قبل فترة احاول حفظ هذه السورة, إلا أن مشاغل الدنيا الفانية كانت غالباً ما تحول بيني وبين حفظ السورة المباركة.
كنت في حينها جالسا خلف مقود السيارة .
وفي المرآة التي أمامي رأيت أن العصابة قد أوقفوا سيارتهم خلفي وقد هموا بالنزول ليتوجهوا إلي.
في هذا الوقت .. توجهت الى الله تعالى بصفاء نية وقلت الهي إنني لم أحفظ سورة يس فاسألك بحقها أن ترد عني سوء هؤلاء ..
وتملكتني الشجاعة ..
فوضعت يدي على مقبض الباب وقلت وأنا أفتح الباب وأنزل من السيارة ..
"بسم الله الرحمن الرحيم يس والقرآن الحكيم"
وسبحان الله لاأعرف ما الذي حدث للعصابة بالضبط ..
فقد تملكهم الرعب مني ..
ورجعوا يركضون الى سيارتهم وركبوها وفروا بها وهم يقودوها بسرعة جنونية ..
حتى أن السيارة طارت بهم عندما صادفتهم إحدى المطبات .
فحمدت الله وشكرته على نعمه الفضيلة التي ينعم بها علينا عدد أنفاسنا ..
ومن حينها قطعت على نفشي عهداً ..
أن أحفظ سورة يس ..
وأتعهد قرائتها صباحاً ومساءاً
والحمد لله فقد رأيت بفضلها الكثير من البركات ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف خلقه أجمعين
محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق