كأنه من ضروريات الحياة , وشيءٌ لابد منه , ألآ وهو تشجيع الفرق والاندية الرياضية وخصوصاً الاوربية منها .
فأنتَ بعيد كل البعد عن روح الشباب , ولغة العصرنة وتقدم الامم على كل المستويات , إن لم تكن تشجع احد الاندية الجماهيرية (كريال مدريد أوبرشلونة أوأرسنال أو تشلسي أو البايرن...)أو غيرها من الاندية التي لها مساحة واسعة من الانصار والمؤيدين.فأن كنت من أصحاب المحال التجارية فتوقع أن الكثير من الناس لا يشترون منك لا لسببٍ في البضاعة وإنما لانك تضع صورة الغريم التقليدي لناديهم الذي يشجعونه!!
وتوقع أن بعض الطلبة لا يوفقون في الدراسة لا لسببٍ في المادة أو الاستاذ بل لأن موعد الامتحانات صادف موعد نقل المباراة المهمة لناديهم الذي يشجعون!!!
وتوقع أنك تجد فتاة أحلامك التي تبحث عنها فتذهب لخطبتها على سنّة الله ورسوله فتتفاجئ بسؤال أبوها لك(أبني أنت يا نادي تشجع؟؟)فتقول وبكل روح رياضية (برشلونة عمّي) فيقول لك :أو لك جرأة على خطبة أبنتي وأنت لست من أنصار الملكي ريال مدريد؟؟ فتطرد شرّ طرده!!!
وتوقع أن الامر يصل الى قطيعة الارحام , فهذا أخ لايسال عن أخيه لمجرد أن أخاه قال عن اللاعب الفلاني ليس بالمستوى المطلوب أو أن ناديه لا يستحق اللعب في الدرجة الممتازة!!!
وتوقع أن أمًّ حاربتْ زوجة إبنها حرباً لا هوادة فيها , لمجرد أنها عبرتْ عن فرحتها بفوز ناديها المفضل بكأس الملك بطريقة عفوية!!أمام أنظار عمّتها فأنزعجت عمّتها غاية في الانزعاج لانها لا ترغب بنادي زوجة أبنها!!!!
وهكذا فعل التشجيع الرياضي بنا ما فعل وجعل بعض العلاقات يشوبها نوع التوتر واخرى حميمة مستقرة هذا ما أرى مجتمعنا يعاني منه في ظل التشجيع الرياضي فهل هذه النظرة صحيحة أرجو إبداء الرأي....
مع خالص الدعاء لكم.............السهلاني
تعليق