إذ دخلت عليهم أو على أحدهم
فكن البادئ بإلقاء التحية مبتسماً ،
أما إذا كنت لا تراهم يومياً ، فصافحهم و قبِّلهم أو قبِّل أيديهم .
افتتح الحديث بما يرغبون الاطمئنان عنه
و معرفة أخباره أو ما يسرهم سماعه .
احرص قدر الإمكان على عدم قيامهم لعمل ما بأنفسهم
أثناء وجودك جالساً معهم وأنت تنظر أو تتلهى بما ليس ضرورياً
إذا جلست معهم إلى مائدة الطعام فابدأ بالسكب في صحونهم أولاً
و قرِّب إليهم البعيد مما يرغبون في أكله قبل أن تبدأ بنفسك .
لا تدعهم يقومون عن مائدة الطعام لفتح الباب
أو استقبال الزائرين أو للرد على الهاتف
أو لإحضار شيء وتبقى جالساً .
بعد الانتهاء من تناول الطعام
ساعدهم على نقل الأواني إلى المطبخ
ووضع كلاً منها في مكانه المخصص ، في البراد أو المجلى (حوض الغسيل) .
إذا أردتم مغادرة البيت لرحلة أو زيارة،
فكن أنت الذي يحمل الأغراض ، خاصة ، الثقيلة منها
ولا تدعهم ينتظرونك خارجاً مع الحر أو البرد الشديدين
فيما أنت ترتدي ثيابك أو تسرح شعرك أو تتحدث مع أصدقائك .
كن أنت الذي يخرج أخيراً من المنزل ،
و يتفقد إحكام غلق الأبواب ..
لا تخاطبهم بصيغة الأمر ، أو بلهجة المستفهم الموبخ
كأن تسأل : " لم تأخرت عن كي الملابس ؟!
و إذا كان لا بد من التذكير فليكن ذلك بلطف و هدوء
كأن تقول : " ظننتك سوف تغسلين " ، " ليته كان نظيفاً "
لا تضطرهم على فعل أمر يكرهون القيام به
ولا تثقل كاهلهم بما لا يطيقون .
لا تصرخ في وجوههم ساخطاً ، ولا ترم ما في يدك غضباً أمامهم
كما ترى ذلك كثيراً في الأفلام ، بل لا تقل لهم " أف" .
إذا كانوا طاعنين في السن أكثر من زيارتهم ،
و إذا اعترضتهم ضائقة مالية وكنت ميسور الحال
فمن الواجب عليك أن تبادر فوراً لقضاء حاجتهم
تعليق