بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
إلهي!.. عشقتك وأنا في عالم الذر، بعد أن عرفت أنك ربي،
من تلك اللحظة التي قلت لي ولكل أبناء آدم : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا}.
كيف أنكر وجود من أنعم علي بنعمة الوجود؟..
كيف أجحد ربوبية من شهدت له بأنني المربوب؟..
كيف لا أعبد من تفضل علي بالحياة الكريمة؟..
كيف لا أهوى ولا أعشق من جعلني أتقلب في نعمه ليلا ونهارا؟..
كيف أشرك بك من ليس له فضل في وجودي؟..
كيف أنحني إلى من هو محتاج إليك؟..
كيف أخضع إلى من لايملك ضرا ولا نفعا إلا بك؟..
كيف أتكبر على من بيده ملكوت السموات والأرض؟..
وا خجلتاه من نفسي، إذا تجرأت ولو للحظة واحدة في النظر إلى غيرك!..
أنت المعبود ولا سواك!..
تغذيت حبك، وأنا في صلب أبي..
وشربت كأس اللقاء بك، وأنا في أحضان أمي..
فلا أشعر بأنك بعيد..
بل حاضر معي في كل لحظة ترعاني..
إسمك محفور في قلبي..
وذكرك راسخ في فكري..
أنت معي في يقظتي ونومي..
تحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني وشمالي..
كنت لي أرحم من أمي!..
دللتني بتسيخرك لي كل ما في الحياة
فكيف لا أهواك؟..
إلهي!.. وعزتك وجلالك، لو قطعتني في حبك إربا لما تركتك..
ولو خيرت بين اللقاء بك والبقاء ؛ لاخترت لقائك!..
إلهي!.. أعلم بأني لا أستحق لقائك
لأني أفنيت عمري في المعاصي
وتجرأت عليك بارتكاب المحارم
وسولت لي نفسي التعدي على حدودك
ورجائي عفوك عني
فلا تعاملني ببعدك ؛ لأن فيه هلاكي
إلهي!.. أمرتني أن أعفو عمن ظلمني
ورجائي أن تعفو عني
لأكون مؤهلا للقاء بك
وأنت راضيا عني
لأدخل في مستقر رحمتك
مع أوليائك الذين باعوا أنفسهم من أجل لقائك!..
والله لو القيتني في نار جهنم لإخبر اهل النار بحبي لك سيدي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
إلهي!.. عشقتك وأنا في عالم الذر، بعد أن عرفت أنك ربي،
من تلك اللحظة التي قلت لي ولكل أبناء آدم : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا}.
كيف أنكر وجود من أنعم علي بنعمة الوجود؟..
كيف أجحد ربوبية من شهدت له بأنني المربوب؟..
كيف لا أعبد من تفضل علي بالحياة الكريمة؟..
كيف لا أهوى ولا أعشق من جعلني أتقلب في نعمه ليلا ونهارا؟..
كيف أشرك بك من ليس له فضل في وجودي؟..
كيف أنحني إلى من هو محتاج إليك؟..
كيف أخضع إلى من لايملك ضرا ولا نفعا إلا بك؟..
كيف أتكبر على من بيده ملكوت السموات والأرض؟..
وا خجلتاه من نفسي، إذا تجرأت ولو للحظة واحدة في النظر إلى غيرك!..
أنت المعبود ولا سواك!..
تغذيت حبك، وأنا في صلب أبي..
وشربت كأس اللقاء بك، وأنا في أحضان أمي..
فلا أشعر بأنك بعيد..
بل حاضر معي في كل لحظة ترعاني..
إسمك محفور في قلبي..
وذكرك راسخ في فكري..
أنت معي في يقظتي ونومي..
تحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني وشمالي..
كنت لي أرحم من أمي!..
دللتني بتسيخرك لي كل ما في الحياة
فكيف لا أهواك؟..
إلهي!.. وعزتك وجلالك، لو قطعتني في حبك إربا لما تركتك..
ولو خيرت بين اللقاء بك والبقاء ؛ لاخترت لقائك!..
إلهي!.. أعلم بأني لا أستحق لقائك
لأني أفنيت عمري في المعاصي
وتجرأت عليك بارتكاب المحارم
وسولت لي نفسي التعدي على حدودك
ورجائي عفوك عني
فلا تعاملني ببعدك ؛ لأن فيه هلاكي
إلهي!.. أمرتني أن أعفو عمن ظلمني
ورجائي أن تعفو عني
لأكون مؤهلا للقاء بك
وأنت راضيا عني
لأدخل في مستقر رحمتك
مع أوليائك الذين باعوا أنفسهم من أجل لقائك!..
والله لو القيتني في نار جهنم لإخبر اهل النار بحبي لك سيدي
تعليق