كثيرا ما يبادر الى أذهاننا عندما نسمع أو نقرأ هذا الدعاء :
( اللهم أني أسألك بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرِّ المستودع فيها ... )
يتبادر الينا هذا السؤال
ما هو السر المذكور في الدعاء ؟؟؟
للجواب عليه نذكر لكم ما ورد في كتاب الاسرار الفاطمية للشيخ محمد فاضل المسعودي - تقديم السيد عادل العلوي ,
حيث قال :
( قبل الدخول في مضامين هذا الدعاء لابد من الإشارة إلى عدة أسئلة مهمة تتعلق بسند هذا الحديث ، وهل ورد فيه سند ؟ وفي أي كتاب مذكور ؟ وهل جاء هذا الحديث على لسان المعصوم أم لا ؟
كل هذه الأسئلة لابد من الإجابة عليها قبل الدخول في صميم هذا البحث ، فنقول : أن هذا الحديث لم نرَ له سنداً في أي كتاب من الكتب المتداولة ولم يروَّ عن أي معصوم من أهل بيت العصمة ، ولكن وجدناه مكتوباً في كتاب فاطمة بهجة قلب المصطفى تحت عنوان ( دعاء التوسل بها عليها السلام ) حيث رواه مؤلف الكتاب الشيخ الهمداني بقوله : سمعت شيخي ومعتمدي أية الله المرحوم ملاّ عليّ المعصومي يقول في التوسل بالزهراء عليها السلام " الهي بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ...(1) ".
وأيضاً وجدنا هذا الدعاء ضمن الوصايا المهمة التي أوصى بها آية الله المرعشي النجفي أبناءه بالمداومة على قراءته وبالخصوص ابنه الكبير حيث يقول : ( وأوصيه ـ أي ابنه الأكبر ـ بمداومة قراءة هذا الدعاء الشريف في قنوتات فرائضه ... اللهم أني أسألك بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي ما أنت أهله ولا تفعل بي ما أنا أهله ..."(2).
ولقد ذكر مؤلّف هذا الكتاب السيد العلوي : إنّ هذا الدعاء قد تلقّاه السيد المرعشي في ضمن الوصايا المهمة التي أعطاها الإمام المهدي ( عج ) للسيّد المرعشي في إحدى تشرفاته بلقاء الإمام ( عج ).
بما أعظمه من دعاء بحيث يذكره السيد المرعشي النجفي رحمه الله في ضمن وصاياه المهمة التي أوصى بها ، وأي فضيلة لهذا الدعاء والتوسل بحق الزهراء عليها السلام كي يَكونَ من أهم الأدعية في قنوتات فرائض السيد المرعشي رحمه الله.
لابد له من كرامة عظيمة وأهمية جليلة بحيث لا يترك من الوقوف معه والإستضاءة من نوره وبيان مضامينهُ وتجليت حقائقه لكي نعرف فاطمة حتى معرفتها وعلى القدر المتيسر منه.
وهذا الحديث وان لم يكتب له سند في كتب الحديث ، ولكن جاء مضمونه مطابقاً لكثير من الروايات الشريفه المأثورة في حق الصديقة الكبرى فاطمة عليها السلام ، وعلى مضمونه وحقائقه توجد أدلة وشواهد تؤكد حقيقته وان لم يرد في كتب الأدعية ، ولكن يكفي في نقله على ما استفدناه من الكتابين المذكورين اللذين ذكرا هذا الدعاء ، ومن باب التسامح في أدلّة السنن يهون الخطب في سنده
____________
(1) فاطمة بهجة قلب المصطفى 252.
(2) قبسات من حياة سيّدنا الأستاذ المرعشي النجفي رحمه الله : ص 124.
ثم أجاب الشيخ عن هذا السؤال بعدة احتمالات , سنذكرها تباعاً ...
( اللهم أني أسألك بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرِّ المستودع فيها ... )
يتبادر الينا هذا السؤال
ما هو السر المذكور في الدعاء ؟؟؟
للجواب عليه نذكر لكم ما ورد في كتاب الاسرار الفاطمية للشيخ محمد فاضل المسعودي - تقديم السيد عادل العلوي ,
حيث قال :
( قبل الدخول في مضامين هذا الدعاء لابد من الإشارة إلى عدة أسئلة مهمة تتعلق بسند هذا الحديث ، وهل ورد فيه سند ؟ وفي أي كتاب مذكور ؟ وهل جاء هذا الحديث على لسان المعصوم أم لا ؟
كل هذه الأسئلة لابد من الإجابة عليها قبل الدخول في صميم هذا البحث ، فنقول : أن هذا الحديث لم نرَ له سنداً في أي كتاب من الكتب المتداولة ولم يروَّ عن أي معصوم من أهل بيت العصمة ، ولكن وجدناه مكتوباً في كتاب فاطمة بهجة قلب المصطفى تحت عنوان ( دعاء التوسل بها عليها السلام ) حيث رواه مؤلف الكتاب الشيخ الهمداني بقوله : سمعت شيخي ومعتمدي أية الله المرحوم ملاّ عليّ المعصومي يقول في التوسل بالزهراء عليها السلام " الهي بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ...(1) ".
وأيضاً وجدنا هذا الدعاء ضمن الوصايا المهمة التي أوصى بها آية الله المرعشي النجفي أبناءه بالمداومة على قراءته وبالخصوص ابنه الكبير حيث يقول : ( وأوصيه ـ أي ابنه الأكبر ـ بمداومة قراءة هذا الدعاء الشريف في قنوتات فرائضه ... اللهم أني أسألك بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي ما أنت أهله ولا تفعل بي ما أنا أهله ..."(2).
ولقد ذكر مؤلّف هذا الكتاب السيد العلوي : إنّ هذا الدعاء قد تلقّاه السيد المرعشي في ضمن الوصايا المهمة التي أعطاها الإمام المهدي ( عج ) للسيّد المرعشي في إحدى تشرفاته بلقاء الإمام ( عج ).
بما أعظمه من دعاء بحيث يذكره السيد المرعشي النجفي رحمه الله في ضمن وصاياه المهمة التي أوصى بها ، وأي فضيلة لهذا الدعاء والتوسل بحق الزهراء عليها السلام كي يَكونَ من أهم الأدعية في قنوتات فرائض السيد المرعشي رحمه الله.
لابد له من كرامة عظيمة وأهمية جليلة بحيث لا يترك من الوقوف معه والإستضاءة من نوره وبيان مضامينهُ وتجليت حقائقه لكي نعرف فاطمة حتى معرفتها وعلى القدر المتيسر منه.
وهذا الحديث وان لم يكتب له سند في كتب الحديث ، ولكن جاء مضمونه مطابقاً لكثير من الروايات الشريفه المأثورة في حق الصديقة الكبرى فاطمة عليها السلام ، وعلى مضمونه وحقائقه توجد أدلة وشواهد تؤكد حقيقته وان لم يرد في كتب الأدعية ، ولكن يكفي في نقله على ما استفدناه من الكتابين المذكورين اللذين ذكرا هذا الدعاء ، ومن باب التسامح في أدلّة السنن يهون الخطب في سنده
____________
(1) فاطمة بهجة قلب المصطفى 252.
(2) قبسات من حياة سيّدنا الأستاذ المرعشي النجفي رحمه الله : ص 124.
ثم أجاب الشيخ عن هذا السؤال بعدة احتمالات , سنذكرها تباعاً ...
تعليق