مات معاوية وحل يزيد مكانة وفي اليوم التالي كان كل شيئ منتهيا فقد بايعة الجميع رهبة البطش او رغبة في المغنم ... ولم يعد سمع من اصوات المعارضة الا همسات متقطعة اشبة ماتكون بهمسات الحزن المتبادل بين يتيمين صغيرين في ضلام الليل وخيم الصمت على البلاد.. أما السجون التي كانت تمتلأ بعشرات من أفضل رجال المسلمين وأما الصحاري القفار التي شهدت موجات متلاحقةمن تهجير المناضلين .. وأما البيوت التي تعرضت للهدم.. واما العوائل التي دخلها البكل وقتل منها الابرياء.. أما كل هدا فقد اصابها اليأس من امكانية التغير.. وتوقع الجميع ان ينتهي الاسلام ايضا ويتحول من دين الى(الثورة المستمرة) الى دولة يحكمها كل طاغ اوباغ وضالم ليزداد البطش بالثواروأصحاب الضمائر الحرة.. (مع تحيات المدرسي)
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الحسين الصورة
تقليص
X
تعليق