اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام حبيب اله العالمين ابي القاسم محمد صلى الله عليه وآله اجمعين . واللعنة الدائمة وعار مقيم على اعدائهم الى يوم الدين .
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
هناك سؤال دائما يطرحه بعض المشككين في عصمة أهل البيت ( عليهم السلام ) هو:
اذا كان أئمة اهل البيت معصومين فلماذا لا يتجنبون التهلكة التي نهى الله سبحانه عنها في كتابه العزيز ؟
والجواب على هذا السؤال حسب رأيي القاصر اخواني الاعزاء يكون بواحد من الطرق التاية :
الاول : ان المعصومين ( سلام الله عليهم ) مخيرين في سلوك الطريق الذي يعلمون أن اجلهم ينتهي فيه لا. حيث انهم مخيرين بين الموت وتأجيله لكن وبما انهم اولياء الله الصالحين فانهم يفضلون لقاء الله سبحانه وتعالى على الدنيا وزبرجها وزخرفها .والروايتان التاليتان تشيران الى هذا المعنى :
1-عن الحسن بن الجهم قال قلت للرضا (عليه السلام ) ان امير المؤمنين (عليه السلام ) قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي يقتل فيه وقوله لما سمع صياح الاوز في الدار ((الصوائح تبعها نوائح )) . وقول ام كلثوم له ((لو صليت الليلة داخل الدار وأمرت غيرك يصلي بالناس )) فأبى عليها وكثر دخوله وخروجه تلك الليلة بلا سلاح وقد عرف ان ابن ملجم قاتله بالسيف . كان هذا مما لم يجزه تعرضه فقال الرضا (عليه السلام ) : (( ذلك كان ولكنه خير في تلك الليلة لتمضي مقادير الله عز و جل )) (الكافي ج1 ص285 ط5 دار الاسوة للطباعة والنشر )
2- عن ابي جعفر (عليه السلام ) قال : أنزل الله النصر على الحسين ( عليه السلام ) حتى كان بين السماء والارض ثم خير النصر او لقاء الله فاختار لقاء الله ( ص 287 نفس المصدر اعلاه )
الثاني : أن يكون لامامة كل معصوم ( سلام الله عليه ) فترة زمنية محددة فاذا انتهت هذه الفترة وجب على المعصوم ان يترك الامامة للمعصوم الذي يليه وان نهاية هذه الفترة لاتنتهي الا بوفاة المعصوم ( سلام الله عليه )
الثالث : ان يكون المعصوم ( سلام الله عليه ) مأمور بسلوك ذلك الطريق وكما تشير الرواية التالية :
(( فعن ضريس الكناسي عن ابي جعفر (سلام الله عليه ) قال قال له حمران جعلت فداك ما كان أمر أمير المؤمنين والحسن والحسين (عليهم السلام ) وخروجهم وقيامهم بدين الله عز وجل وما اصيبوا من قتل الطواغيت اياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا ؟
فقال ابو جعفر (عليه السلام ) يا حمران ان الله تبارك وتعالى كان قدر ذلك عليهم وقضاه وأمضاه وحتمه ثم أجراه . فبتقدم علم ذلك اليهم من رسول الله ( صلى الله عليه واله ) قام علي والحسن والحسين (عليهم السلام) وبعلم صمت منا من صمت .)) . ( ص309 نفس المصدر )
الرابع : ان يكون سلوك المعصوم (سلام الله عليه ) لذك الدرب لأجل مصلحة الدين كقيام الامام الحسين( عليه السلام ) بالجهاد في سبيل الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر بخروجه الى كربلاء.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام حبيب اله العالمين ابي القاسم محمد صلى الله عليه وآله اجمعين . واللعنة الدائمة وعار مقيم على اعدائهم الى يوم الدين .
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
هناك سؤال دائما يطرحه بعض المشككين في عصمة أهل البيت ( عليهم السلام ) هو:
اذا كان أئمة اهل البيت معصومين فلماذا لا يتجنبون التهلكة التي نهى الله سبحانه عنها في كتابه العزيز ؟
والجواب على هذا السؤال حسب رأيي القاصر اخواني الاعزاء يكون بواحد من الطرق التاية :
الاول : ان المعصومين ( سلام الله عليهم ) مخيرين في سلوك الطريق الذي يعلمون أن اجلهم ينتهي فيه لا. حيث انهم مخيرين بين الموت وتأجيله لكن وبما انهم اولياء الله الصالحين فانهم يفضلون لقاء الله سبحانه وتعالى على الدنيا وزبرجها وزخرفها .والروايتان التاليتان تشيران الى هذا المعنى :
1-عن الحسن بن الجهم قال قلت للرضا (عليه السلام ) ان امير المؤمنين (عليه السلام ) قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي يقتل فيه وقوله لما سمع صياح الاوز في الدار ((الصوائح تبعها نوائح )) . وقول ام كلثوم له ((لو صليت الليلة داخل الدار وأمرت غيرك يصلي بالناس )) فأبى عليها وكثر دخوله وخروجه تلك الليلة بلا سلاح وقد عرف ان ابن ملجم قاتله بالسيف . كان هذا مما لم يجزه تعرضه فقال الرضا (عليه السلام ) : (( ذلك كان ولكنه خير في تلك الليلة لتمضي مقادير الله عز و جل )) (الكافي ج1 ص285 ط5 دار الاسوة للطباعة والنشر )
2- عن ابي جعفر (عليه السلام ) قال : أنزل الله النصر على الحسين ( عليه السلام ) حتى كان بين السماء والارض ثم خير النصر او لقاء الله فاختار لقاء الله ( ص 287 نفس المصدر اعلاه )
الثاني : أن يكون لامامة كل معصوم ( سلام الله عليه ) فترة زمنية محددة فاذا انتهت هذه الفترة وجب على المعصوم ان يترك الامامة للمعصوم الذي يليه وان نهاية هذه الفترة لاتنتهي الا بوفاة المعصوم ( سلام الله عليه )
الثالث : ان يكون المعصوم ( سلام الله عليه ) مأمور بسلوك ذلك الطريق وكما تشير الرواية التالية :
(( فعن ضريس الكناسي عن ابي جعفر (سلام الله عليه ) قال قال له حمران جعلت فداك ما كان أمر أمير المؤمنين والحسن والحسين (عليهم السلام ) وخروجهم وقيامهم بدين الله عز وجل وما اصيبوا من قتل الطواغيت اياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا ؟
فقال ابو جعفر (عليه السلام ) يا حمران ان الله تبارك وتعالى كان قدر ذلك عليهم وقضاه وأمضاه وحتمه ثم أجراه . فبتقدم علم ذلك اليهم من رسول الله ( صلى الله عليه واله ) قام علي والحسن والحسين (عليهم السلام) وبعلم صمت منا من صمت .)) . ( ص309 نفس المصدر )
الرابع : ان يكون سلوك المعصوم (سلام الله عليه ) لذك الدرب لأجل مصلحة الدين كقيام الامام الحسين( عليه السلام ) بالجهاد في سبيل الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر بخروجه الى كربلاء.
وبهذا يتضح ان افعال المعصومين كلها فيها مسوغ وحجة شرعية لأنهم كتاب الله الناطق وهم وجه الله وهم ارادة الله وملاك الله جل جلاله وهم ..................
والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
تعليق