بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
المآتم السابع والعشرون
أقامه الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء
وذلك عندما أخبره هرثمة بن أبي مسلم
عن أمير المؤمنين عليه السلام أن الحسين عليه السلام يقتل في كربلاء
حيث قال هرثمة : غزونا مع علي بن ابي طالب عليه السلام صفين ، فلمّا انصرفنا نزل كربلاء فصلى بها الغداة ، ثمّ رفع إليه من تربتها فشمّها ، ثم قال : واهاً لك أيتها التربة ! ليحشرن منك أقوام يدخلون الجنّة بغير حساب .
قال فرجعت الى زوجتي وكانت شيعة لعلي عليه السلام ، فقلت : ألا أحدثك عن وليّك أبي الحسن ( عليه السلام ) نزل كربلاء فصلى ، ثم رفع إليه من تربتها .
فقال : واهاً لك أيتها التربة فلما قدم الحسين عليه السلام قال هرثمة: كنت في البعث الذين بعثهم عبيد الله بن زياد لعنهم الله، فلما رأيت المنزل والشجر ذكرت الحديث فجلست على بعيري ثم صرت إلى الحسين عليه السلام فسلمت عليه وأخبرته بما سمعت من أبيه في ذلك المنزل الذي نزل به الحسين عليه السلام. فقال: (معنا أنت أم علينا) ؟ فقلت: لامعك ولا عليك، خلفت صبية أخاف عليهم عبيد الله بن زياد. قال: (فامض حيث لا ترى لنا مقتلا ولا تسمع لنا صوتا، فوالذي نفس حسين بيده لا يسمع اليوم واعيتنا أحد فلا يعيننا إلا اكبه الله لوجهه في جهنم (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
(1)رواه الشيخ الصدوق في الأمالي ص 199 ،
والسيد البحراني في مدينة المعاجز ج 2 ص 171 ،
والمجلسي في البحار ج 44 ص 256 ،
والشريفي في كلمات الحسين عليه السلام ص 379 ،
والكوفي في المناقب ج 2 ص 251 .
والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
المآتم السابع والعشرون
أقامه الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء
وذلك عندما أخبره هرثمة بن أبي مسلم
عن أمير المؤمنين عليه السلام أن الحسين عليه السلام يقتل في كربلاء
حيث قال هرثمة : غزونا مع علي بن ابي طالب عليه السلام صفين ، فلمّا انصرفنا نزل كربلاء فصلى بها الغداة ، ثمّ رفع إليه من تربتها فشمّها ، ثم قال : واهاً لك أيتها التربة ! ليحشرن منك أقوام يدخلون الجنّة بغير حساب .
قال فرجعت الى زوجتي وكانت شيعة لعلي عليه السلام ، فقلت : ألا أحدثك عن وليّك أبي الحسن ( عليه السلام ) نزل كربلاء فصلى ، ثم رفع إليه من تربتها .
فقال : واهاً لك أيتها التربة فلما قدم الحسين عليه السلام قال هرثمة: كنت في البعث الذين بعثهم عبيد الله بن زياد لعنهم الله، فلما رأيت المنزل والشجر ذكرت الحديث فجلست على بعيري ثم صرت إلى الحسين عليه السلام فسلمت عليه وأخبرته بما سمعت من أبيه في ذلك المنزل الذي نزل به الحسين عليه السلام. فقال: (معنا أنت أم علينا) ؟ فقلت: لامعك ولا عليك، خلفت صبية أخاف عليهم عبيد الله بن زياد. قال: (فامض حيث لا ترى لنا مقتلا ولا تسمع لنا صوتا، فوالذي نفس حسين بيده لا يسمع اليوم واعيتنا أحد فلا يعيننا إلا اكبه الله لوجهه في جهنم (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
(1)رواه الشيخ الصدوق في الأمالي ص 199 ،
والسيد البحراني في مدينة المعاجز ج 2 ص 171 ،
والمجلسي في البحار ج 44 ص 256 ،
والشريفي في كلمات الحسين عليه السلام ص 379 ،
والكوفي في المناقب ج 2 ص 251 .
تعليق