اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
النية الطاهرة وغير الطاهرة
النية الطاهرة هي مركز الاعمال الحسنة ، والنية الملوثة والغير طاهرة هي منشأ الانحراف والذنب لماذا ؟
لان ماء العين الملوثة له الاثر البالغ في تلوث المياه الأخرى وعليه فاذا أردنا ان لا نشرب من المياه الملوثة فيجب علينا ان نسرع الى عينها لأجل تنقيتها
فالويل اذا ذهب الوقت وفسد الملح
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
نية المؤمن خير من عمله ، ونية الكافر شر من عمله وكل عاملٍ يعمل على نيته
اصول الكافي ج 2 ص 84
هنالك أمور كثيرة يمكن قولها في شرح هذا الحديث . وأحسن الاقوال هو النية هي مقر ومركز القرارات
اذن فكيف نأتي بالاعمال كماً وكيفاً ؟ نأتي بها اذا طهر المركز فعندها تكون الاعمال طاهرة بالكيفية الصحيحة
واذا لم يكن المركز كذلك فهو يؤدي الى الفساد ويصبح مركزاً للذنوب والاعمال السيئة
فنية المؤمن اذا كانت طاهرة تكون مركزاً للأعمال الحسنة بالكيفية العالية حتى لو كانت اعماله غير موجودة فعلاً لأنه يمتلك الارضية للاعمال الطاهرة
وان كانت نية الكافر غير طاهرة فيصبح مركزاً للفساد حتى ولو لم يعمل اي شيء لانه يمتلك الارضية للاعمال القبيحة . وايضاً لتلوث فكره ، فمن المحتمل ان يمارس اي ذنب عظيم
قال الإمام الصادق عليه السلام
انما خلد اهل النار في النار لان نيّاتهم كانت في الدنيا ان لو خلدوا فيها يعصوا الله أبداً وانما خلّد اهل الجنة في الجنّة لان نيّاتهم كانت في الدنيا ان لو بقوا فيها يطيعوا الله أبداً فبالنيات خلّد هؤلاء ثم تلا قوله تعالى
قل كلّ يعمل على شاكلته
قال على نيّته
اصول الكافي ج 2 ص 85
وبعد ذلك نقول إنّ هناك عوامل كثيرة مثل ، الغذاء ، والصديق ، والمحيط وهذه العوامل تلعب دوراً هاماً
في طهارة النية . فاذا كان الطعام حلالاً ، والصديق والمحيط جيّدين فهذه عوامل مساعدة على تطهير النية ، وعلى العكس فالغذاء الحرام والصديق غير الصالح ومحيط السوء تشكل عوامل النية ، والخلاصة هي أن كل الأعمال في الاسلام اذا كانت خالصة لله تعالى فانها تقع مورداً لقبول الحق سبحانه
قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
ان الله لا يقبل عملاً فيه مثقال ذرةٍ من رئاء
بحار الانوار : ج 72 ، ص 304
قال الإمام الصادق عليه السلام
ان المؤمن ليهم بالحسنة ولا يعمل بها فتكتب له حسنة وان هو عملها كتبت له عشر حسنات وان المؤمن اليهم بالسيئة أن يعلمها فلا يعملها فلا تكتب عليه
نسألكم الدعاء
النية الطاهرة وغير الطاهرة
النية الطاهرة هي مركز الاعمال الحسنة ، والنية الملوثة والغير طاهرة هي منشأ الانحراف والذنب لماذا ؟
لان ماء العين الملوثة له الاثر البالغ في تلوث المياه الأخرى وعليه فاذا أردنا ان لا نشرب من المياه الملوثة فيجب علينا ان نسرع الى عينها لأجل تنقيتها
فالويل اذا ذهب الوقت وفسد الملح
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
نية المؤمن خير من عمله ، ونية الكافر شر من عمله وكل عاملٍ يعمل على نيته
اصول الكافي ج 2 ص 84
هنالك أمور كثيرة يمكن قولها في شرح هذا الحديث . وأحسن الاقوال هو النية هي مقر ومركز القرارات
اذن فكيف نأتي بالاعمال كماً وكيفاً ؟ نأتي بها اذا طهر المركز فعندها تكون الاعمال طاهرة بالكيفية الصحيحة
واذا لم يكن المركز كذلك فهو يؤدي الى الفساد ويصبح مركزاً للذنوب والاعمال السيئة
فنية المؤمن اذا كانت طاهرة تكون مركزاً للأعمال الحسنة بالكيفية العالية حتى لو كانت اعماله غير موجودة فعلاً لأنه يمتلك الارضية للاعمال الطاهرة
وان كانت نية الكافر غير طاهرة فيصبح مركزاً للفساد حتى ولو لم يعمل اي شيء لانه يمتلك الارضية للاعمال القبيحة . وايضاً لتلوث فكره ، فمن المحتمل ان يمارس اي ذنب عظيم
قال الإمام الصادق عليه السلام
انما خلد اهل النار في النار لان نيّاتهم كانت في الدنيا ان لو خلدوا فيها يعصوا الله أبداً وانما خلّد اهل الجنة في الجنّة لان نيّاتهم كانت في الدنيا ان لو بقوا فيها يطيعوا الله أبداً فبالنيات خلّد هؤلاء ثم تلا قوله تعالى
قل كلّ يعمل على شاكلته
قال على نيّته
اصول الكافي ج 2 ص 85
وبعد ذلك نقول إنّ هناك عوامل كثيرة مثل ، الغذاء ، والصديق ، والمحيط وهذه العوامل تلعب دوراً هاماً
في طهارة النية . فاذا كان الطعام حلالاً ، والصديق والمحيط جيّدين فهذه عوامل مساعدة على تطهير النية ، وعلى العكس فالغذاء الحرام والصديق غير الصالح ومحيط السوء تشكل عوامل النية ، والخلاصة هي أن كل الأعمال في الاسلام اذا كانت خالصة لله تعالى فانها تقع مورداً لقبول الحق سبحانه
قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
ان الله لا يقبل عملاً فيه مثقال ذرةٍ من رئاء
بحار الانوار : ج 72 ، ص 304
قال الإمام الصادق عليه السلام
ان المؤمن ليهم بالحسنة ولا يعمل بها فتكتب له حسنة وان هو عملها كتبت له عشر حسنات وان المؤمن اليهم بالسيئة أن يعلمها فلا يعملها فلا تكتب عليه
نسألكم الدعاء
تعليق