عن الحسن بن الحكم النخعي، عن رجل، قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يقول في الرحبة، وهو يتلو هذه الآية: (فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين)، وخرج عليه الحسين من بعض أبواب المسجد، فقال: اما ان هذا سيقتل وتبكي عليه السماء والأرض
.
إبراهيم النخعي، قال: خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) فجلس في المسجد واجتمع أصحابه حوله، وجاء الحسين (عليه السلام) حتى قام بين يديه، فوضع يده على رأسه فقال: يا بني ان الله عبر أقواما بالقرآن، فقال: (فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين)، وأيم الله ليقتلنك بعدي ثم تبكيك السماء والأرض.
:
قال السيوطي في الدار المنثور 6: 31: اخرج ابن أبي حاتم عن عبيد المكتب عن إبراهيم قال : ما بكت السماء منذ كانت الدنيا الا على اثنين ( قيل لعبيد : أليس السماء والأرض تبكي على المؤمن ، قال : ذاك مقامه وحيث يصعد عمله ،
:
قال : وتدري ما بكاء السماء ، قال : لا ، قال : تحمر وتصير وردة كالدهان ) ان يحيى بن زكريا لما قتل احمرت السماء وقطرت دما وان حسين بن علي يوم قتل احمرت السماء ، واخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن زياد عنه قال : لما قتل الحسين احمرت آفاق السماء أربعة أشهر
:
وجاء في جامع البيان - إبن جرير الطبري - ج 25 - ص 160 ما نصه: حدثني محمد بن إسماعيل الأحمسي، قال : ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، عن الحكم بن ظهير، عن السدي قال: لما قتل الحسين بن علي رضوان الله عليهما بكت السماء عليه، وبكاؤها حمرتها. ونقل أيضاً عن السدي قوله: لما قتل الحسين بن علي رضوان الله عليهما بكت السماء عليه، وبكاؤها حمرتها
تعليق