(لكيلا تأسو على مافاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم) لوجعلناهذة الآية مقياسا في الايمان فإن اغلب الناس يخرجون عن دائرة الايمان بهذا المقياس فقد يكون من السهل أن تجد من لايأسى على مافاتة ولكن الندرة فيمن لايفرح بماأوتي فان هذة حركة طبيعية في معظم الناس ومنشأ عدم فرح المؤمن أنة لا يعلم أن ما أوتي هل هو إكرام إلهي أو استدراج انتقامي أضف إلى خوفة في أنة قد لايتقن صرف النعم في موضعها والصلاة والسلام على خير خلف الله محمد وعلى آله وصحبة المنتجبين الميامين.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
وقفة قرآنية..
تقليص
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
((لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ))الحديد: 23
انّ هذه المرحلة التي تحدّثت عنها الآية الكريمة أقصى مايصل اليه المؤمن..
فهي تدلّ على انّ العامل بها يطلّق الدنيا ويسعى الى الآخرة، وهذا أعلى درجات الزهد في الدنيا، فلا يهمّه ما يأتي ويذهب ما دام انّ كل ذلك ممّا قدّره الله، فلم الاعتراض اذن..
وهذا يعني ترك حبّ الدنيا، وبالتالي لا يكون عمله إلاّ ما يوافق تعاليم الله ونواهيه..
الأخ القدير المدرّسي..
جعلك الله ممّن يزهد في الدنيا فلا يسعى إلاّ للآخرة فينال نعيمها...
- اقتباس
- تعليق
تعليق