الشجرة الملعونة..

[المدرسي]

قال الله تعالى(وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القران ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا) ذكر المفسرون في سبب نزول هذة الاية ان رسول الله (ص) رأى في منامه قرودا تصعد منبره وتنزل فساءه ذلك واغتم به وروي ان جبرائيل اخبره ان هؤلاء هم بنو امية اخبره الله سبحانة بتغلبهم على بني هاشم وقتلهم ذريته فلم يرى النبي (ص) بعد ذلك ضاحكا حتى مات (مجتمع البيان ج3 ص 424) فبنوا امية هم الشجرة الملعونة ومن جملة الايات النازلة في ذم بني امية هي سورة القدر المباركة فأن المقصود من قولة تعالى (الف شهر) هي مدة حكم بني امية لانهم حكموا البلاد الف شهر بعدما حرموا من البركات الاخروية لهذة الليلة طيلة سنين حكمهم فقد روي الفخر الرازي في تفسيره وابن الاثير في (اسد الغابة) عن الامام المجتبى علية السلام ان رسول الله رأى بني امية في منامه وهم قرود ينزون على منبره فساءه ذلك فأنزل الله تعالى قولة(انا انزلناه في ليلة القدر...) حيث اخبره ان مده ملكهم الف شهر يقول القاسم (الراوي)عددنا السنين فوجدنا ان ايام بني امية الف شهر (تتمةمنتهى الامال للمحدث القمي ص 108) وقال المسعودي في مروج الذهب : كانت مدة حكم بني امية الى زمان انقراض ومجيء بنو العباس الف شهر بلا زيادة ولا نقيصة

[عمارالطائي]

في الاحتجاج عن الحسن بن عَليّ عليهما السلام في حديث أنه قال لمروان بن الحكم أمّا أنت يا مروان فلست أَنَا سَبَبْتُكَ ولا سَبَبْت أباك ولكن الله عزّ وجلّ لعنك ولعَنَ أباك وأهل بيتك وذرّيّتك وما خرج من صلب أبيك إلى يوم القيامة عل لسان نبيّه محمّد صلىَّ الله عليه وآله وسلم وَاللهَ يا مروان ما تنكر أنت ولا أحد ممّن حضر هذه اللعنه من رسول الله صلىَّ الله عليه وآله وسلم لك ولأبيك من قبلكَ وما زادك الله يا مروان بما خوّفك إلاّ طغياناً كبيراً وصدق الله وصدق رسوله بقول الله تعالى والشّجَرة الملعونة في القرآن وخوّفهم فما يزيدهم إلاّ طغياناً كبيراً وأنت يا مروان وذّريّتك الشجرة الملعونة في القرآن عن رسول الله صلىَّ الله عليه وآله وسلم وعن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث وجعل أهل الكتاب القائمينَ به والعاملين بظاهره وباطنه من شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماءِ تؤتي أكلها كلّ حين بإذن رَبّها أي يظهر مثل هذا العلم لمحتمليه في الوقت بعد الوقت وجعل أعدائها أهلالشجرة الملعونة الذين حاولوا إطفاء نور الله بأفواههم ويأبى الله إلاّ ان يُتمّ نوره ولو علم المنافقون لعنهم الله ما عليهم من ترك هذه الآيات التي بيّنت لك تأويلها لأسقطوها مع ما أسقطوا منه

الاخ القدير
المدرسي
بارك الله فيكم وانار قلبكم

[الرضا]

نعم كل مشاكل الإسلام والمسلمين وما جرى عليهم من الويلات هي بسبب
الشجرة الملعونة ومن أصح الكتب عندهم
أخرج الحافظ أبو يعلي الموصلي في مسنده 13 : 417
برقم 7421 ط. دار المأمون للتراث، ما نصه:
حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثني حجاج بن محمد، حدثنا شعبة، عن أبي حمزة جارهم، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن مطرف، عن أبي برزة، قال: كان أبغض الأحياء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: بنو أمية وثقيف وبنو حنيفة.
وأخرجه الحاكم في المستدرك 4 : 528 برقم 8482 ط. دار الكتب العلمية - بيروت، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".
وقال الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك: "على شرط البخاري ومسلم".
وقال الحافظ الهيثمي (مجمع الزوائد 10 : 71) إنَّ رجاله رجال الصحيح ما عدا عبد الله بن مطرف وهو ثقة.

(2) قال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية، برقم 4583 :
قال إسحاق، أنا جرير، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن عبد الله، قال: لكل شيء آفة، وآفة هذا الدين: بنو أمية.

[ضيف]

نشكر الله عزوجل على نعمة الولاية لمحمد وال محمدالذين هم الشجرة الطيبة في القران