السلام عليكم
أن عثمان أشرف على الذين حصروه، فسلم عليهم، فلم يردوا عليه، فقال عثمان: أفي القوم طلحة؟ قال طلحة: نعم، قال: فإِنَّا للهِ، وَإِنَّا إِلَيْهِ راجعون، أُسلم على قومٍ أنت فيهم، فلا تردون؟ قال: قد رددتُ، قال: ما هكذا الرد أسمعك ولا تسمعني يا طلحة. نشدتك الله أسمعت النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول: لاَ يُحِلُّ دَمَ المُسْلِم إلاَّ وَاحِدَةٌ مِنْ ثَلاثٍ: أَنْ يَكْفُرَ بَعْدَ إِيمَانِهِ، أَو يَزْنِى بَعْدَ إِحْصَانِهِ، أَوْ يَقْتُلَ نَفْسًا فَيُقْتَلُ بِهَا، قال: اللهم نعم، فكبر عثمان، فقال: والله ما أنكرت الله منذ عرفته، ولا زنيت في جاهلية ولا الإسلام، وقد تركته في الجاهلية تَكَرَُهًا، وفي الإسلام تَعَفُّفًا، ولا قتلتُ نفسًا يحل بها قتلي.
الراوي:طلحة بن عبيد اللهالمحدث:ابن كثير - المصدر:جامع المسانيد والسنن- الصفحة أو الرقم:5504
خلاصة حكم المحدث:إسناده جيد
نستنتج من الروايه ان طلحه بن عبد الله كان من الذين حاصروا عثمان
ونستنتج كذلك ان علاقته كانت سيئة مع عثمان بدليل عدم رده للسلام فرد طلحه بجواب استحيائي
وقد قال رسول الله صل الله عليه واله : حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام ، وعيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس .
الراوي:أبو هريرةالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:1240
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث ، فإن مرت به ثلاث فليقله وليسلم عليه ، فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر ، وإن لم يرد عليه السلام فقد باء بالإثم وخرج المسلم من الهجرة
الراوي:أبو هريرةالمحدث:النووي - المصدر:تحقيق رياض الصالحين- الصفحة أو الرقم:515
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن
السؤال الان من المخطئ هل عثمان ام الذين حاصروه ومنهم طلحه؟
ولماذا خرج طلحه في حرب الجمل لكي يطلب بدم عثمان وقد كان من الذين حاصروه واذوه وقتلوه؟
وهل يوجد احد من الاخوة السنة او السلفية يتبرء من طلحه لانه حاصر عثمان مع العلم ان عثمان امام من ائمة اهل السنة ولكن طلحه ليس امام لهم. اقصد انهم يعتبرون عثمان من الخلفاء الاثنى عشر.
أن عثمان أشرف على الذين حصروه، فسلم عليهم، فلم يردوا عليه، فقال عثمان: أفي القوم طلحة؟ قال طلحة: نعم، قال: فإِنَّا للهِ، وَإِنَّا إِلَيْهِ راجعون، أُسلم على قومٍ أنت فيهم، فلا تردون؟ قال: قد رددتُ، قال: ما هكذا الرد أسمعك ولا تسمعني يا طلحة. نشدتك الله أسمعت النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول: لاَ يُحِلُّ دَمَ المُسْلِم إلاَّ وَاحِدَةٌ مِنْ ثَلاثٍ: أَنْ يَكْفُرَ بَعْدَ إِيمَانِهِ، أَو يَزْنِى بَعْدَ إِحْصَانِهِ، أَوْ يَقْتُلَ نَفْسًا فَيُقْتَلُ بِهَا، قال: اللهم نعم، فكبر عثمان، فقال: والله ما أنكرت الله منذ عرفته، ولا زنيت في جاهلية ولا الإسلام، وقد تركته في الجاهلية تَكَرَُهًا، وفي الإسلام تَعَفُّفًا، ولا قتلتُ نفسًا يحل بها قتلي.
الراوي:طلحة بن عبيد اللهالمحدث:ابن كثير - المصدر:جامع المسانيد والسنن- الصفحة أو الرقم:5504
خلاصة حكم المحدث:إسناده جيد
نستنتج من الروايه ان طلحه بن عبد الله كان من الذين حاصروا عثمان
ونستنتج كذلك ان علاقته كانت سيئة مع عثمان بدليل عدم رده للسلام فرد طلحه بجواب استحيائي
وقد قال رسول الله صل الله عليه واله : حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام ، وعيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس .
الراوي:أبو هريرةالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:1240
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث ، فإن مرت به ثلاث فليقله وليسلم عليه ، فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر ، وإن لم يرد عليه السلام فقد باء بالإثم وخرج المسلم من الهجرة
الراوي:أبو هريرةالمحدث:النووي - المصدر:تحقيق رياض الصالحين- الصفحة أو الرقم:515
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن
السؤال الان من المخطئ هل عثمان ام الذين حاصروه ومنهم طلحه؟
ولماذا خرج طلحه في حرب الجمل لكي يطلب بدم عثمان وقد كان من الذين حاصروه واذوه وقتلوه؟
وهل يوجد احد من الاخوة السنة او السلفية يتبرء من طلحه لانه حاصر عثمان مع العلم ان عثمان امام من ائمة اهل السنة ولكن طلحه ليس امام لهم. اقصد انهم يعتبرون عثمان من الخلفاء الاثنى عشر.