المعلم بين الأمس واليوم
هل لايزال يحافظ على دوره كمرب و معلم ، و هل تحظى صورته بالاحترام و التقدير و الهيبة ، يقول أرسطو في المعلم : « إن من يربي الأولاد بجودة و مهارة ، أحق بالإكرام من الذين ينجبونهم » ، و
و قيل في المعلم شرفاً ، أن رسولنا الكريم(صلى الله عليه واله وسلم) ، إنما بعث معلماً .
تتعدد الأقوال في تقديس و تعظيم مهنة التعليم ، و تبجيل مكانة و رسالة المعلم ، ولكن السؤال اللاهث الحائر ، أين كل تلك الأقوال في واقعنا المعاش ، أين مكانة المعلم في المجتمع ، و هل لايزال معلمنا ، يحافظ على دوره كمربي ، و معلم ، ماذا سنكتشف من تغيرات بين معلم الأمس و معلم اليوم .
ماذا سنكتشف من تغيرات ، إن جاز لنا المقارنة أصلاً ، لماذا تهتز صورة المعلم اليوم ، و من هو المسؤول ، هل هو المجتمع ؟ ، أم المعلم نفسه أساء لنفسه ؟ ، أم هي ظروفه و التحديات ، التي يواجهها في المدرسة و خارجها ؟
أم تغير النظرة الكلية لأهمية التعليم و العلم ، الذي تحول لوسيلة ، وليس هدفا ؟ وأصبح المعلم ، يسير وفق المعادلة غير العادلة :
« أعطي من العلم بمقدار ما أنال من أجر » !!!
أسئلة خجولة طرحناها على عصب العملية التربوية « المعلمين » و المعنيين بإكساب المعلم الاحترام و التقدير «الطلاب » ،
علينا نجد إجابات وافية ، تعيد للمعلم ما فقده من مكانة في مجتمع ، كان ينظر إليه في زمن مضى أعلى المراتب الاجتماعية ، و حجر الزاوية في العملية التربوية و البداية ، كانت مع احد المعلمين يقول في المعلم قديماً :
كان الاحترام و التقدير السمة الأبرز لعلاقة المعلم بطلابه على مبدأ « من علمني حرفاً صرت له عوناً » ، و تقدم الشعوب يقاس بدرجة تعلمها .
و المعلم مربي في نفس الوقت و الطالب له حقه ، و المعلم مكانته التي استقاها من تقديره ، و احترامه للعلم ، و لمهنته ، و رغم كل ظروف المعلم ، كان معطاء من كل المقاييس .
أما المعلم في الوقت الحالي ، يتسم بغياب الوجدان و السبب عدم المحاسبة للمقصرين من المدرسين إلى جانب القرارات الوزارية ، التي تصب ضد مصلحة الطالب ، إضافة لتدني مستوى التعليم الأساسي، و الذي يعتبر حجر الأساس في حياة الطالب التعليمية .
و مهما تعددت الأسباب ، إلا أن النتائج ستنعكس سلباً على العملية التربوية المتجهة نحو الأسوء في كل فصل دراسي و المقياس في ذلك ، تسيب الطالب و الأهل و عدم الاهتمام و الاكتراث .
أما لو بحثنا عن الحلول ، فلا تكون إلا بوجود نظام تدريسي صحيح ، يرافقه محاسبة لإنجاح العملية التربوية .
و العودة لنظام التعليم السابق ، حيث الالتزام و احترام التعليم و التعاون بين المدرسة و الأهل ، و إطلاق صلاحية المدرسة ، و هذه الأمور مجتمعة ، يفتقد إليها نظام التعليم الحالي .
الأستاذ محمد الحاج حسين يقول ، أن الصورة معكوسة بين معلم الأمس و اليوم ، فالمعلم سابقاً محترم ، يخطها بالتقدير و مرتبة عالية اجتماعياً ، حتى ولو لم يكن حاصلاً على شهادة أهلية التعليم ، و العلاقة بين المعلم و الطالب ، علاقة خوف و احترام في نفس الوقت ، لأنه معطاء حتى خارج دوره التربوي ، و استخدامه العقاب المفيد لإيصال المعلومة ، و من الصور المقدرة للمعلم سابقاً ، أن الخياط يأتي للمدرسة ليأخذ قياس « بذلة المعلم ».
أما المعلم الحالي ، تغيرت ظروفه المادية ، و امتهن مهن لا تليق بدوره كمعلم ، ما أدى لعدم احترام الطالب و المجتمع له، إلى جانب عدم الاهتمام أصلاً بالعملية التربوية ،و صدور القرارات الوزارية التي تمنع الضرب بكل أشكاله ، قلل هيبة المعلم ، و جعل الطالب يتمادى عليه .
هل لايزال يحافظ على دوره كمرب و معلم ، و هل تحظى صورته بالاحترام و التقدير و الهيبة ، يقول أرسطو في المعلم : « إن من يربي الأولاد بجودة و مهارة ، أحق بالإكرام من الذين ينجبونهم » ، و
و قيل في المعلم شرفاً ، أن رسولنا الكريم(صلى الله عليه واله وسلم) ، إنما بعث معلماً .
تتعدد الأقوال في تقديس و تعظيم مهنة التعليم ، و تبجيل مكانة و رسالة المعلم ، ولكن السؤال اللاهث الحائر ، أين كل تلك الأقوال في واقعنا المعاش ، أين مكانة المعلم في المجتمع ، و هل لايزال معلمنا ، يحافظ على دوره كمربي ، و معلم ، ماذا سنكتشف من تغيرات بين معلم الأمس و معلم اليوم .
ماذا سنكتشف من تغيرات ، إن جاز لنا المقارنة أصلاً ، لماذا تهتز صورة المعلم اليوم ، و من هو المسؤول ، هل هو المجتمع ؟ ، أم المعلم نفسه أساء لنفسه ؟ ، أم هي ظروفه و التحديات ، التي يواجهها في المدرسة و خارجها ؟
أم تغير النظرة الكلية لأهمية التعليم و العلم ، الذي تحول لوسيلة ، وليس هدفا ؟ وأصبح المعلم ، يسير وفق المعادلة غير العادلة :
« أعطي من العلم بمقدار ما أنال من أجر » !!!
أسئلة خجولة طرحناها على عصب العملية التربوية « المعلمين » و المعنيين بإكساب المعلم الاحترام و التقدير «الطلاب » ،
علينا نجد إجابات وافية ، تعيد للمعلم ما فقده من مكانة في مجتمع ، كان ينظر إليه في زمن مضى أعلى المراتب الاجتماعية ، و حجر الزاوية في العملية التربوية و البداية ، كانت مع احد المعلمين يقول في المعلم قديماً :
كان الاحترام و التقدير السمة الأبرز لعلاقة المعلم بطلابه على مبدأ « من علمني حرفاً صرت له عوناً » ، و تقدم الشعوب يقاس بدرجة تعلمها .
و المعلم مربي في نفس الوقت و الطالب له حقه ، و المعلم مكانته التي استقاها من تقديره ، و احترامه للعلم ، و لمهنته ، و رغم كل ظروف المعلم ، كان معطاء من كل المقاييس .
أما المعلم في الوقت الحالي ، يتسم بغياب الوجدان و السبب عدم المحاسبة للمقصرين من المدرسين إلى جانب القرارات الوزارية ، التي تصب ضد مصلحة الطالب ، إضافة لتدني مستوى التعليم الأساسي، و الذي يعتبر حجر الأساس في حياة الطالب التعليمية .
و مهما تعددت الأسباب ، إلا أن النتائج ستنعكس سلباً على العملية التربوية المتجهة نحو الأسوء في كل فصل دراسي و المقياس في ذلك ، تسيب الطالب و الأهل و عدم الاهتمام و الاكتراث .
أما لو بحثنا عن الحلول ، فلا تكون إلا بوجود نظام تدريسي صحيح ، يرافقه محاسبة لإنجاح العملية التربوية .
و العودة لنظام التعليم السابق ، حيث الالتزام و احترام التعليم و التعاون بين المدرسة و الأهل ، و إطلاق صلاحية المدرسة ، و هذه الأمور مجتمعة ، يفتقد إليها نظام التعليم الحالي .
الأستاذ محمد الحاج حسين يقول ، أن الصورة معكوسة بين معلم الأمس و اليوم ، فالمعلم سابقاً محترم ، يخطها بالتقدير و مرتبة عالية اجتماعياً ، حتى ولو لم يكن حاصلاً على شهادة أهلية التعليم ، و العلاقة بين المعلم و الطالب ، علاقة خوف و احترام في نفس الوقت ، لأنه معطاء حتى خارج دوره التربوي ، و استخدامه العقاب المفيد لإيصال المعلومة ، و من الصور المقدرة للمعلم سابقاً ، أن الخياط يأتي للمدرسة ليأخذ قياس « بذلة المعلم ».
أما المعلم الحالي ، تغيرت ظروفه المادية ، و امتهن مهن لا تليق بدوره كمعلم ، ما أدى لعدم احترام الطالب و المجتمع له، إلى جانب عدم الاهتمام أصلاً بالعملية التربوية ،و صدور القرارات الوزارية التي تمنع الضرب بكل أشكاله ، قلل هيبة المعلم ، و جعل الطالب يتمادى عليه .
تعليق