اللهم صلى على محمد وآل محمد
عن أبي جعفر (عليه السلام ) قال :
إن فاطمة عليها السلام ضمنت لعلي عليه السلام عمل البيت والعجين والخبز وقم البيت ، وضمن لهاعلي
( عليه السلام)
ماكان خلف الباب : نقل الحطب ، وأن يجئ بالطعام ،
( عليه السلام)
ماكان خلف الباب : نقل الحطب ، وأن يجئ بالطعام ،
فقال لها يوما : يا فاطمة هل عندك شئ ؟ قالت : والذي عظم حقك ما كان عندنا منذ ثلاث إلا شئ آثرتك به ، قال : أفلا أخبرتني ؟
قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وآله نهاني أن أسألك شيئا ، فقال : لا تسألي ابن عمك شيئا ، إن جاءك بشئ عفوا وإلا فلا تسأليه ،
قال : فخرج عليه السلام فلقي رجلا فاستقرض منه دينارا ، ثم أقبل به وقد أمسى ، فلقي المقداد بن الاسود فقال للمقداد : ما أخرجك في هذه الساعة ؟ قال : الجوع ، والذي عظم حقك يا أمير المؤمنين ، قال : فهو أخرجني وقد استقرضت دينارا وسأؤثرك به ، فدفعه إليه ،
فأقبل فوجد رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا وفاطمة تصلي وبينهما شئ مغطى ، فلما فرغت أحضرت ذلك الشئ ،
فإذا جفنة من خبز ولحم
فإذا جفنة من خبز ولحم
قال : يافاطمة أنى لك هذا ؟
قالت : هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ألا أحدثك بمثلك ومثلها ؟ قال : بلى ، قال : مثل زكريا إذا دخل على مريم المحراب فوجد عندها رزقا قال : يامريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ،
فأكلوا منها شهرا وهي الجفنة التي يأكل منها القائم عليه السلام وهو عنده
سلام الله علييكِ ياسيدتي ومولاتي
يابنت رسول الله ،،
لعن الله ظالميكِ من الاولين والاخرين
الى قيام يوم الدين ،،
يابنت رسول الله ،،
لعن الله ظالميكِ من الاولين والاخرين
الى قيام يوم الدين ،،
تعليق