اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدار ابن مرجانة بصره في بقية الأسرى من أهل البيت فوقع بصره على الإمام زين العابدين ، وقد أنهكته العلّة فسأله : مَن أنت ؟
«عليّ بن الحسين ..» .
فصاح به الرجس الخبيث : أوَ لم يقتل الله علي بن الحسين .
فأجابه الإمام بإناة : «قد كان لي أخ يسمّى عليّ بن الحسين قتلتموه ، وإنّ له منكم مطالباً يوم القيامة ..» .
فثار ابن مرجانة ، ووضع صوته قائلاً : الله قتله .
فأجابه الإمام بكلّ شجاعة وثبات : «الله يتوفّى الأنفس حين موتها ، وما كان لنفس أن تموت إلاّ بإذن الله ..» .
ودارت الأرض بابن مرجانة ولم يعرف ما يقول ، وغاظه أن يتكلّم هذا الغلام الأسير بقوّة الحجّة ، والاستشهاد بالقرآن الكريم ، فرفع عقيرته قائلاً :
وبك جرأة على ردّ جوابي !! وفيك بقية للردّ عليّ ..» .
والتفت إلى بعض جلاديه فقال له : خذ هذا الغلام واضرب عنقه .
وطاشت أحلام العقيلة وانبرت بشجاعة لا يرهبها سلطان ، فاحتضنت ابن أخيها ، وقالت لابن مرجانة : «حسبك يابن زياد ما سفكت من دمائنا ، إنّك لم تبق منّا أحداً ، فإن كنت عزمت على قتله فاقتلني معه ..» . وبهر الطاغية وانخذل ، وقال متعجّباً : دعوه لها ، عجباً للرحم ودّت أن تقتل معه ولولا موقف العقيلة لذهبت البقية من نسل أخيها التي هي مصدر الخير والفضيلة في دنيا العرب والإسلام لقد أنجا الله زين العابدين من القتل المحتم ببركة العقيلة فهي التي أنقدته من هذا الطاغية الجبار .
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين
وعلى أخيك ابا الفضل العباس
وأختك الحوراء زينب
عليهم السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدار ابن مرجانة بصره في بقية الأسرى من أهل البيت فوقع بصره على الإمام زين العابدين ، وقد أنهكته العلّة فسأله : مَن أنت ؟
«عليّ بن الحسين ..» .
فصاح به الرجس الخبيث : أوَ لم يقتل الله علي بن الحسين .
فأجابه الإمام بإناة : «قد كان لي أخ يسمّى عليّ بن الحسين قتلتموه ، وإنّ له منكم مطالباً يوم القيامة ..» .
فثار ابن مرجانة ، ووضع صوته قائلاً : الله قتله .
فأجابه الإمام بكلّ شجاعة وثبات : «الله يتوفّى الأنفس حين موتها ، وما كان لنفس أن تموت إلاّ بإذن الله ..» .
ودارت الأرض بابن مرجانة ولم يعرف ما يقول ، وغاظه أن يتكلّم هذا الغلام الأسير بقوّة الحجّة ، والاستشهاد بالقرآن الكريم ، فرفع عقيرته قائلاً :
وبك جرأة على ردّ جوابي !! وفيك بقية للردّ عليّ ..» .
والتفت إلى بعض جلاديه فقال له : خذ هذا الغلام واضرب عنقه .
وطاشت أحلام العقيلة وانبرت بشجاعة لا يرهبها سلطان ، فاحتضنت ابن أخيها ، وقالت لابن مرجانة : «حسبك يابن زياد ما سفكت من دمائنا ، إنّك لم تبق منّا أحداً ، فإن كنت عزمت على قتله فاقتلني معه ..» . وبهر الطاغية وانخذل ، وقال متعجّباً : دعوه لها ، عجباً للرحم ودّت أن تقتل معه ولولا موقف العقيلة لذهبت البقية من نسل أخيها التي هي مصدر الخير والفضيلة في دنيا العرب والإسلام لقد أنجا الله زين العابدين من القتل المحتم ببركة العقيلة فهي التي أنقدته من هذا الطاغية الجبار .
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين
وعلى أخيك ابا الفضل العباس
وأختك الحوراء زينب
عليهم السلام
تعليق