مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (69) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (70) وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
لا اعرف كيف من ادعى انهم علماء قاموا بالطعن بالرسول في هذه الاية وجعلوا الرسول اراد فداء وحرص على الاسر لاجل عرض الحياة الدنيا !!!! وانه استحق العذاب واي عذاب عذاب عظيم !!! وجعلوا رجلا من هو دون النبي خالف الرسول وكان على الحق والرسول يصر على الباطل !!! وياتي القران يمدح هذا الرجل ويوبخ الرسول على هذه الجريمة النكراء !!!!!
لنتدبر الايات هذه معا
اولا- هل الاية نفت الاسر بتاتا؟؟الاية قالت ان الاسر لايكون الا بعد الاثخان في الارض اي ان اي نبي والمؤمن وصل لمراتب المتوسطة والعالية لايلتفت للاسر اناس ما لاجل المال وينشغل به ويحميه ويترك القتال قتال الاعداء لان المعركة لازلت مستمرة وان بوادر النصر وان لاحت لكنها لم تنتهي بدليل الاية حتى يثخن في الارض يعني المؤمنون في بدر كانوا لايزالون يفاتلون العدوا لايتلفتون لما فعله الاخرون من الصحابة او الجند مع الرسول هؤلاء قاموا يستفيدون من قتال المؤمنون الصادقون الذين هم في درجات العليا للايمان وقاموا وهم الاساسي ان ياسروا اي غني من المشركين لانه كنز مادي بالنسبة اليهم وقام ينشغل بحمايتهم وترك القتال المستمر بين المشركين والمؤمنين في ارض المعركة وكانوا اذا كان احد المشركين من الفقراء امامهم وتحت ومتناول يدهم لاعلاقة لهم به لانه لامكسب مادي من وراءه بل ان اخذه يجب ان يطعمه ويخسر امولا عليه والرسول وبخ هؤلاء والله ايضا وبخهم
ثانيا- هل الاية قالت ان الرسول هو امر بالاسر قبل الاثخان !!!!!
الاية بينت للناس الذين حرصوا على الاسر للفداء والمال بان ماكان لنبي -هنا كل الانبياء والاتقياء معهم ليس لهم الاسر قبل الاثخان وهذا امر طبيعي وحقيقي ان النبي والرسول والمؤمنونن في درجات الايمان العالية لايلتفتون الى المال والدنيا العريضة انما هم لهم غاية عظيمة وهي رفع كلمة الله واحقاق الحق ليس الا وهم قول مع الفعل القول انهم قدموا اغلى مايملكون ارواحهم الطاهرة واموالهم للاجل هذا وليست الدراهم تغريهم
تريدون عرض الحياة الدنيا هذه الخطاب للناس الذين مع الرسول في بدر وهم الذين حرصوا على الاسر لاجل المال وعرض الحياة الدنيا الاية تخاطب هؤلاء وتبين لهم والرسول وبخهم والله وبخهم وهددهم بعذاب عظيم بل ان الرسول اخبرهم ان اصروا على فعلهم هذا فان المعركة القادمة سوف يقتل من المسلمين بعدد المشركين الذين قتلوا بيد الصحابة المؤمنين ويد رسوله الكريم والجواب منهم كان ليكن ونحن نصر على المال !!!!وهنا هؤلاء باعوا اخوانهم من الصحابة المؤمنين سبعون ونيف قتلوا في احد على راسهم حمزة وابن ابي الجموح وعبد لله الانصاري والد جابر والشهداء الاخرين رحمهم الله يعني هؤلاء لم يبالوا بدماء اخوانهم المؤمنين بل ولم يبالوا حتى ماجرى للرسول كسرت رباعيته وجسده الشريف لقى من الجراحات الكثير
ثالثا - يا ايها النبي قل لمن في ايديكم من الاسرى --
هنا الاية خاطبت النبي في الاسرى بعد الاثخان في الارض فالاسر ليس محرما كما بينا سابقا وهذه الاية كلمت الرسول بهؤلاء الاسرى من بدر وخاصة الطبقة المتوسطة والفقيرة من الاسرى وهؤلاء الله بين لرسوله ان يخاطبهم وان يحسن لهم وان يفتح لهم باب الايمان والنجاة وان الرسول رفق بهؤلاء الفقراء من المشركين الذين لم يهتم لهم الذين ارادوا الاسر للاغنياء وترك هؤلاء فقام الرسول وقال لهؤلاء من منكم يعرف القراءة والكتابة يعلم عشرة ويخرج من الاسر وفي المقابل كان يكسى ويطعم ويحترم ويخرج من الاسر كريما وهنا الرسول اعطى درسا عجيبا ان الغاية اهم من المال الذي اصر عليه البعض
وهنا نقطة مهمة الاسير الغني يعنى به اشد العناية من قبل هؤلاء لانه العناية به تاتي بمال وفير بالفداء واما الفقير الاسير لاينظر له يعني ليس التعامل كان لوجه الله !!!
رابعا - لو ان الرسول وكذلك الله لم ياذن لهم بالفداء فماذا كان يحدث بين هؤلاء الرافضين وبين الرسول والمؤمنون الاتقياء !!!!
اليس يحدث القتال بين الطرفين فيفشلوا وتذهب ريحكم ويتحول النصر الالهي للرسول ومن معه من الاتقياء الى كارثة وافشال النصر الذي حتى ملائكة مسومة شاركت فيه فالاولية ان تخمد هذه الفتنة التي فعلها وتسبب بها اهل الدنيا وعرضها من الناس وهم في دائرة الاسلام ولاننسى دور المنافقين الذين يبثون الاهواء والشهوات النفسية وفيكم سماعون لهم!!!!!!!
يا عجبا من هؤلاء المفسرين يتهمون نبيهم بعرض الحياة الدنيا -المال- وان مال الفداء اغرا محمدا صلوات ربي عليه واله هل هؤلاء المفسرين نسوا ام تناسوا ان الرسول صرف الاف مؤلفة من المال مال خديجة على الاسلام وبقوا ثلاث سنوات في شعب ابي طالب ياكلون ويشربون من مال الرسول ومال ابو طالب وبني هاشم !!!!! لياتي لياسر رجل ااثنين لياخذ كم الف من ورائهم !!!!! بالفداء اي عقول تعيسة لهؤلاء المفسرين واي عقول تعيسة ومريضة تقرا لهؤلاء وتقبل كلامهم !!! الطيور على اشكالها تقع
اللهم اني ابرا اليك مما قالوا في رسول الكريم في تفسير هذه الاية ومن طعنهم بالرسول شهادة لي عندك يارب وعند الملائكة والانبياء والرسل والمؤمنون والكرام الكتابين ربي زدني معرفتا برسولك وعشقا له يارب محمد وال محمد صل على محمد واله محمد كما تحب وترضى ويرضي نبيك واله واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا اعرف كيف من ادعى انهم علماء قاموا بالطعن بالرسول في هذه الاية وجعلوا الرسول اراد فداء وحرص على الاسر لاجل عرض الحياة الدنيا !!!! وانه استحق العذاب واي عذاب عذاب عظيم !!! وجعلوا رجلا من هو دون النبي خالف الرسول وكان على الحق والرسول يصر على الباطل !!! وياتي القران يمدح هذا الرجل ويوبخ الرسول على هذه الجريمة النكراء !!!!!
لنتدبر الايات هذه معا
اولا- هل الاية نفت الاسر بتاتا؟؟الاية قالت ان الاسر لايكون الا بعد الاثخان في الارض اي ان اي نبي والمؤمن وصل لمراتب المتوسطة والعالية لايلتفت للاسر اناس ما لاجل المال وينشغل به ويحميه ويترك القتال قتال الاعداء لان المعركة لازلت مستمرة وان بوادر النصر وان لاحت لكنها لم تنتهي بدليل الاية حتى يثخن في الارض يعني المؤمنون في بدر كانوا لايزالون يفاتلون العدوا لايتلفتون لما فعله الاخرون من الصحابة او الجند مع الرسول هؤلاء قاموا يستفيدون من قتال المؤمنون الصادقون الذين هم في درجات العليا للايمان وقاموا وهم الاساسي ان ياسروا اي غني من المشركين لانه كنز مادي بالنسبة اليهم وقام ينشغل بحمايتهم وترك القتال المستمر بين المشركين والمؤمنين في ارض المعركة وكانوا اذا كان احد المشركين من الفقراء امامهم وتحت ومتناول يدهم لاعلاقة لهم به لانه لامكسب مادي من وراءه بل ان اخذه يجب ان يطعمه ويخسر امولا عليه والرسول وبخ هؤلاء والله ايضا وبخهم
ثانيا- هل الاية قالت ان الرسول هو امر بالاسر قبل الاثخان !!!!!
الاية بينت للناس الذين حرصوا على الاسر للفداء والمال بان ماكان لنبي -هنا كل الانبياء والاتقياء معهم ليس لهم الاسر قبل الاثخان وهذا امر طبيعي وحقيقي ان النبي والرسول والمؤمنونن في درجات الايمان العالية لايلتفتون الى المال والدنيا العريضة انما هم لهم غاية عظيمة وهي رفع كلمة الله واحقاق الحق ليس الا وهم قول مع الفعل القول انهم قدموا اغلى مايملكون ارواحهم الطاهرة واموالهم للاجل هذا وليست الدراهم تغريهم
تريدون عرض الحياة الدنيا هذه الخطاب للناس الذين مع الرسول في بدر وهم الذين حرصوا على الاسر لاجل المال وعرض الحياة الدنيا الاية تخاطب هؤلاء وتبين لهم والرسول وبخهم والله وبخهم وهددهم بعذاب عظيم بل ان الرسول اخبرهم ان اصروا على فعلهم هذا فان المعركة القادمة سوف يقتل من المسلمين بعدد المشركين الذين قتلوا بيد الصحابة المؤمنين ويد رسوله الكريم والجواب منهم كان ليكن ونحن نصر على المال !!!!وهنا هؤلاء باعوا اخوانهم من الصحابة المؤمنين سبعون ونيف قتلوا في احد على راسهم حمزة وابن ابي الجموح وعبد لله الانصاري والد جابر والشهداء الاخرين رحمهم الله يعني هؤلاء لم يبالوا بدماء اخوانهم المؤمنين بل ولم يبالوا حتى ماجرى للرسول كسرت رباعيته وجسده الشريف لقى من الجراحات الكثير
ثالثا - يا ايها النبي قل لمن في ايديكم من الاسرى --
هنا الاية خاطبت النبي في الاسرى بعد الاثخان في الارض فالاسر ليس محرما كما بينا سابقا وهذه الاية كلمت الرسول بهؤلاء الاسرى من بدر وخاصة الطبقة المتوسطة والفقيرة من الاسرى وهؤلاء الله بين لرسوله ان يخاطبهم وان يحسن لهم وان يفتح لهم باب الايمان والنجاة وان الرسول رفق بهؤلاء الفقراء من المشركين الذين لم يهتم لهم الذين ارادوا الاسر للاغنياء وترك هؤلاء فقام الرسول وقال لهؤلاء من منكم يعرف القراءة والكتابة يعلم عشرة ويخرج من الاسر وفي المقابل كان يكسى ويطعم ويحترم ويخرج من الاسر كريما وهنا الرسول اعطى درسا عجيبا ان الغاية اهم من المال الذي اصر عليه البعض
وهنا نقطة مهمة الاسير الغني يعنى به اشد العناية من قبل هؤلاء لانه العناية به تاتي بمال وفير بالفداء واما الفقير الاسير لاينظر له يعني ليس التعامل كان لوجه الله !!!
رابعا - لو ان الرسول وكذلك الله لم ياذن لهم بالفداء فماذا كان يحدث بين هؤلاء الرافضين وبين الرسول والمؤمنون الاتقياء !!!!
اليس يحدث القتال بين الطرفين فيفشلوا وتذهب ريحكم ويتحول النصر الالهي للرسول ومن معه من الاتقياء الى كارثة وافشال النصر الذي حتى ملائكة مسومة شاركت فيه فالاولية ان تخمد هذه الفتنة التي فعلها وتسبب بها اهل الدنيا وعرضها من الناس وهم في دائرة الاسلام ولاننسى دور المنافقين الذين يبثون الاهواء والشهوات النفسية وفيكم سماعون لهم!!!!!!!
يا عجبا من هؤلاء المفسرين يتهمون نبيهم بعرض الحياة الدنيا -المال- وان مال الفداء اغرا محمدا صلوات ربي عليه واله هل هؤلاء المفسرين نسوا ام تناسوا ان الرسول صرف الاف مؤلفة من المال مال خديجة على الاسلام وبقوا ثلاث سنوات في شعب ابي طالب ياكلون ويشربون من مال الرسول ومال ابو طالب وبني هاشم !!!!! لياتي لياسر رجل ااثنين لياخذ كم الف من ورائهم !!!!! بالفداء اي عقول تعيسة لهؤلاء المفسرين واي عقول تعيسة ومريضة تقرا لهؤلاء وتقبل كلامهم !!! الطيور على اشكالها تقع
اللهم اني ابرا اليك مما قالوا في رسول الكريم في تفسير هذه الاية ومن طعنهم بالرسول شهادة لي عندك يارب وعند الملائكة والانبياء والرسل والمؤمنون والكرام الكتابين ربي زدني معرفتا برسولك وعشقا له يارب محمد وال محمد صل على محمد واله محمد كما تحب وترضى ويرضي نبيك واله واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
تعليق