ماذا تقولون أخوتي أخواتي؟ وما هو الحل؟؟؟

[ابو تحسين]

[quote=ام الفواطم;166699]

بسم الله الرحمن الرحيم
هناك ظواهرسلبية عديدة في المجتمع المسلم ومنها ظاهرة
التعرض للنساء في الشوارع والاماكن العامة من قبل الشباب والمراهقين
بصورة خاصة..وايضا من قبل غير الشباب من الرجال المتقدمين في العمر للاسف الشديد!!!
فلو كانت المرأة قد خرجت لامر ضروري وملح وهي في كامل حجابها
وعفتها مراعية غضًّ البصر والمشي في الشارع بكل احترام وأدب...
فما هو الداعي الذي يدعو البعض من ضعاف النفوس الى التعرض لمثل هكذا
فتاة او امرأة؟؟!!!
ماذا يستفيد ؟؟
وماذا تفعل من تتعرض لمثل هكذا موقف؟؟
هل تمتنع من خروجها من البيت نهائياً؟؟
ماذا لو كان هناك شيئاً ضروريا للخروج..فمن غير الممكن ان يخرج معها محرماً
اينما ذهبت قد لا يكون قادرا على ذلك في كل الاوقات...
ابتلاءات هذا الزمان أصبحت كثيرة
وما يفسد شبابنا في هذا العصر عصر التكنلوجيا والاتصالات
من وسائل غزتنا في عقر ديارنا ...وتلك الافكار والوسائل المسمومة
التي تبث سمومها في عقول الشباب والبنات..من هؤلاء الغربيين الضالين الكفرة
ممن لا يريدون بنا وبشبابنا خيرا وصلاح
ولا نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل...على من يسهل الطريق أمام ابناءه
لينحرف عن طريق الحق بدون رقابة ولا متابعة..وحسبنا الله ونعم الوكيل
على من لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر ويقف متفرجاً
أين دينكم ؟ وأين عقيدتكم؟ يا من ترون ذلك ولا تحركون ساكنا
أمام ابناءكم الذين يفعلون ما يفعلون وانتم صامتين؟!
أسال الله بحرمة مولاي صاحب العصر والزمان
صلوات الله عليه وعلى آبائه
أن يصلح شبابنا ويهديهم الى صراطه المستقيم
ويرد كيد من يريد بنا كيدا الى نحره
آمين يارب العالمين

[/quot

[عطر الكفيل]

التربية و الدين يلعبان دورا مهما في تنشئة الفرد نشأة اجتماعية واخلاقية صحيحة و سليمة

فمن المهم التوعية الدينية التي يقع عاتقها الاكبر على الاسرة والاب خاصة بالنسبة للشباب ثم تكون المهمة من مسؤولية رجال الدين وخطباء المنابر لتنبيه الشباب الى مخاطر مثل هكذا افعال


والامر في زماننا هذا لايقتصر على الشباب فانا قد رأيت بأم عيني فتيات يعاكسن الشباب

اذاً المشكلة تكمن في التربية والاساس الديني السليم


شكرا لك على هذا الطرح

و تقبلي مروري ورأيي

[عابر سبيل]

مسألة التحرش بالفتيات ليست بالجديدة على مجتمعنا (المسلم)، وأتذكر في هذه القضية طرفة قالتها لي إحدى قريباتي القادمة من السويد، أنها وعلى مدى عشرين عاماً في السويد لم تتعرض لأي مضايقة أو تحرش من الشباب الأجنبي، لكنها عندما رجعت إلى بلدها (المسلم) وهي بكامل حجابها الإسلامي تعرضت للتحرش..! وهي تستغرب فعلاً، وكانت تقول: كنت أتصور أني مقبلة على مجتمع إسلامي يطبق تعاليم الإسلام وأخلاقه الحميدة، ولكني فوجئت بالعكس تماماً..!

لكن ماتقوله هذه السيدة الجليلة لاينطبق بالتأكيد على كل المجتمع؛ فهناك الصالح والطالح، قال تعالى: (بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ).

وبرأيي القاصر أعتقد أن الأسرة هي قوام التربية، ولابد من وجود رقيب على البنت وعلى الشاب وتعريفهم ما هو العيب وما هي الأصول وكيف نحترم الآخرين وكيف نتصرف في الشارع والأماكن العامة..

وأخيراً لايسعنا إلا أن نقول: حسبنا ونعم الوكيل


حفظكم الله من كل سوء