إن ليلة القدر ليلة مصيرية، ليس في حياة الفرد فحسب!.. فرب العالمين في هذه الليلة يكتب مقدرات الفرد، ومقدرات أمة الإسلام، ويكتب مستقبل المسلمين في هذه السنة.. والأحداث التي ستجري على المسلمين شراً كانت أو خيراً، تكتب هذه السنة.. لذا قبل أن يجف المداد، وقبل أن يطلع الفجر، وقبل أن تصعد الملائكة إلى الله -عز وجل- بمقدرات المسلمين؛ سلوا الله -عز وجل- أن يغير من مقدراته.. نعم، في اللحظات الأخيرة، من الممكن أن يصرف رب العالمين البلاء عن هذه الأمة بدعواتكم.. يقول الله -تبارك وتعالى- في حديث قدسي: (لولا أطفال رضع، وشيوخ ركع، وبهائم رتع.. لصببت العذاب على أهل الأرض صباً).
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ليلة مصيرية!..
تقليص
X
-
احسنت اخي الكريم وبارك الله فيك وجعلنا الله واياكم من الفائزين في هذه اليلة المباركة التي تعادل عبادتها عند الله تعالى اكثر من اثنين وثمانين سنه اي بمعدل عمر الانسان فهنيأ لمن اغتنمها وعمل بها عملاً يرضاه الله تعالى ...ـــــ التوقيع ـــــ
أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
و العصيان والطغيان،..
أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.
- اقتباس
- تعليق
تعليق