قد يستعيد الضرير نظره بفضل جين حسّاس للضوء مستخلص من الطحالب بحسب ما جاء على لسان العلماء.
في مقالة نشرتها صحيفة التلغراف، يظنّ الباحثون أنه قد يسعهم استبدال الخلايا المتضرّرة في شبكيّة العين بخلايا مماثلة موجودة في الطحالب. ويشار إلى أنّ التقنيّة نجحت على الفئران ويظن العلماء أنه يسعهم الآن البدء بالقيام باختبارات على الانسان في غضون سنتين.
في هذا السياق يقول ألن هورسجر من "جامعة كاليفورنيا الجنوبية" لصحيفة "نيو ساينتست" إنّ الفكرة تعتمد على تطوير علاج للعمى علمًا أنّ أكثر من مليون بريطانيّ يعاني من مشاكل في النظر ناتجة عن شبكة عين متضرّرة أو لا تعمل بشكل جيّد. من المعروف أنّ شبكية العين هي المدماك في العين حيث تحوّل الخلايا العصبيّة الضوء إلى إشارات كهربائيّة أو كيميائيّة تبعث إلى العين
عن طريق العصب البصريّ. فإن كانت غير فعالة، لا تكون العين ذا فائدة.
وتحتاج الطحالب إلى أن تكون حسّاسة للضوء كي يسعها استخلاص ضوء الشمس للتركيب الضوئي علمًا أنّ العلماء يأمل استعمال الخلايا المتّصلة بتلك العمليّة للاستعاضة عن العمليّة المماثلة المتضرّرة لدى الإنسان، فيتضمّن الأمر حقن الجين المشار إليه اعلاه في شبكية العين.
يذكر أنّ الاختبارات الأوليّة أظهرت عن أنّ الفئران العميان توصّلت إلى رؤية الضوء مجددًا بعد علاج جاءت نتيجته دائمة.
عن طريق العصب البصريّ. فإن كانت غير فعالة، لا تكون العين ذا فائدة.
وتحتاج الطحالب إلى أن تكون حسّاسة للضوء كي يسعها استخلاص ضوء الشمس للتركيب الضوئي علمًا أنّ العلماء يأمل استعمال الخلايا المتّصلة بتلك العمليّة للاستعاضة عن العمليّة المماثلة المتضرّرة لدى الإنسان، فيتضمّن الأمر حقن الجين المشار إليه اعلاه في شبكية العين.
يذكر أنّ الاختبارات الأوليّة أظهرت عن أنّ الفئران العميان توصّلت إلى رؤية الضوء مجددًا بعد علاج جاءت نتيجته دائمة.
في هذا الصدد، يقول بيت كوفي من جامعة "يونيفرسيتي كولدج لندن" إنّ المسألة جيّدة على الورق وأنهم يتّجهون نحو اختبار عياديّ مع المعلومات التي يجمّعونها". و بحسب ما جاء على لسانه: "إلى أيّ درجة سيكون الأمر فعّالًا؟ وهل سيتمكّن الناس من قراءة نصوص طويلة؟".
تعليق