مراتب الكمال
تختلف أحوال السالكين في هذا المقام، فمنهم الكامل ومنهم الأكمل، ويكون الواحد منهم مأنوساً ومتعلّقاً بالله، بنفس المقدار الذي قطع علاقته بغيره تعالى.
فعندما يتوجّه السالك إلى عظمة الله وجماله وكماله، تحدث لديه مقامات وأحوال روحيّة راقية:
أ - الذكر الدائم لله تعالى.
ب - الإحساس بحضوره عزّ وجلّ .
ج - الأنس بالله.
د- الإنقطاع إلى الله وترك ما سواه في سبيله.
هـ - محبّة الله والإشتياق إليه.
و - الخوف من الله وحْدَه.
ز- الرضا بقضاء الله وقدره.
ج - المرحلة التي لا يرى فيها سوى الله عزّ وجلّ، ويغفل عن كلّ شيء سواه، وهو ما يسمّيه العرفاء بالفناء في الله، وهذا ما نجد التعبير عنه في الآيات والروايات، ونجدها أيضاً في أدعية المعصومين عليهم السلام الغنيّة بتلك المعاني الثَّمينة، والجواهر النادرة، التي لا يلتفت لعظمتها إلَّا القليل من الناس: قال علي عليه السلام: "ما رأيت شيئاً إلَّا ورأيت الله قبله وبعده ومعه"5.
وسُئل عليه السلام: هل رأيت ربك حين عبدته؟ فقال عليه السلام: "ويلك ما كنت أعبد ربَّاً لم أره!"0قيل: وكيف رأيته؟ قال: "ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان"6 .وتلك المراتب والمقامات والدرجات هي أمور حقيقيّة تعبّر عن مستوى من مستويات الوجود، ولها آثار نشير إلى بعضها:
نســـألكم الـــدعـــاء
تختلف أحوال السالكين في هذا المقام، فمنهم الكامل ومنهم الأكمل، ويكون الواحد منهم مأنوساً ومتعلّقاً بالله، بنفس المقدار الذي قطع علاقته بغيره تعالى.
فعندما يتوجّه السالك إلى عظمة الله وجماله وكماله، تحدث لديه مقامات وأحوال روحيّة راقية:
أ - الذكر الدائم لله تعالى.
ب - الإحساس بحضوره عزّ وجلّ .
ج - الأنس بالله.
د- الإنقطاع إلى الله وترك ما سواه في سبيله.
هـ - محبّة الله والإشتياق إليه.
و - الخوف من الله وحْدَه.
ز- الرضا بقضاء الله وقدره.
ج - المرحلة التي لا يرى فيها سوى الله عزّ وجلّ، ويغفل عن كلّ شيء سواه، وهو ما يسمّيه العرفاء بالفناء في الله، وهذا ما نجد التعبير عنه في الآيات والروايات، ونجدها أيضاً في أدعية المعصومين عليهم السلام الغنيّة بتلك المعاني الثَّمينة، والجواهر النادرة، التي لا يلتفت لعظمتها إلَّا القليل من الناس: قال علي عليه السلام: "ما رأيت شيئاً إلَّا ورأيت الله قبله وبعده ومعه"5.
وسُئل عليه السلام: هل رأيت ربك حين عبدته؟ فقال عليه السلام: "ويلك ما كنت أعبد ربَّاً لم أره!"0قيل: وكيف رأيته؟ قال: "ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان"6 .وتلك المراتب والمقامات والدرجات هي أمور حقيقيّة تعبّر عن مستوى من مستويات الوجود، ولها آثار نشير إلى بعضها:
نســـألكم الـــدعـــاء
تعليق