۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
اعتبر المؤرخون واصحاب السير الإمام الهادي ( عليه السلام ) ؛
علماً بارزاً من اعلام عصره في العلم والمعرفة ؛
وقد ذكر الشيخ الطوسي ( قدس سره ) في كتابه المعروف بـ ( رجال الطوسي ) ؛
مائة وخمسة وثمانين تلميذاً وراوياً ، أخذوا وروا عن الإمام الهادي ( عليه السلام ) ؛
الذي كان مرجع أهل العلم والفقه والشريعة في عصره ؛
من تلامذته ورواته واصحابه :-
1 ـ أحمد بن اسحاق بن عبد الله الاشعري .
2 ـ الحسين بن سعيد بن حماد الاهوازي .
3 ـ داود بن أبي يزيد من أهل نيشابور .
4 ـ علي بن مهزيار الاهوازي .
5 ـ الفضل بن شاذان النيشابوري .
وكان للإمام ( عليه السلام ) رسائل في مختلف العلوم والأمور ، نورد بعضاً منها :-
1 ـ رسالته في الردّ على الجبر والتفويض ، وإثبات العدل ، والمنزلة بين المنزلتين ؛
أوردها بتمامها الحسن بن علي بن شعبة الحرّاني في كتابه الموسوم بـ ( تحف العقول ) .
2ـ أجوبته ليحيى بن أكثم عن مسائله ، وهذه أيضاً أوردها الحرّاني أيضاً في تحف العقول ؛
3ـ قطعة من أحكام الدين ، ذكرها ابن شهر آشوب في المناقب ؛
ومن القصص التي تنقل في علمه ( عليه السلام ) :-
لمَّا سُمَّ المتوكل ، نذر لله إن رزقه الله العافية أن يتصدّق بمال كثير ؛
فلمَّا سُلِمَ وَعُوفِي سأل الفقهاء عن حَدِّ المال الكثير كم يكون ؟
فاختلفوا عليه ، فقال بعضهم : ألف درهم ، وقال بعضهم : عشرة آلاف درهم ؛
وقال بعضهم : مائة ألف درهم ، فاشتبه عليه هذا .
فقال له الحسن حاجبه : إن أتيتُك يا أمير المؤمنين من الخلق برجل يخبرك الصواب فما لي عندك ؟ ؛
فقال المتوكِّل : إن أتيت بالحقّ فلك عشرة آلاف درهم ، وإلا أضربك مائة مقرعة ؛
قال الحاجب : قد رضيت ؛
فأتى الإمام الهادي ( عليه السلام ) فسأله عن ذلك ؛
فقال له الإمام ( عليه السلام ) : قل له : ( تَصدَّق بثمانين درهماً ) ؛
فرجع الحاجب إلى المتوكِّل فأخبره ، فقال المتوكل : سَلْهُ مَا العِلَّة في ذلك ؟ ؛
فأتى الحاجب الإمام ( عليه السلام ) فسأله ؛
فقال الإمام ( عليه السلام ) : إنَّ الله عزَّوجل قال لنبيِّه ( صلى الله عليه وآله ) :-
( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَوَاطِن كَثِيرة ) التوبة : 25 ؛
فعددنا مواطن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فَبَلَغَتْ ثمانين موطناً .
فرجع الحاجب إلى المتوكل فأخبره ، ففرح المتوكِّل وأعطاه عشرة آلاف درهم ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
منقول بتصرف عن : مركز آل البيت العالمي للمعلومات ؛
دمتمـ بـِـ خير وتوفيق ؛
في حمى الرّحمن ؛
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
□□ خَاْدِمُكُمْ : اَلْدُّكْتُوْر : | اَلْمُنْتَطِرُ لِفَرَجِ اَلْقَاْئِم | □□
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
اعتبر المؤرخون واصحاب السير الإمام الهادي ( عليه السلام ) ؛
علماً بارزاً من اعلام عصره في العلم والمعرفة ؛
وقد ذكر الشيخ الطوسي ( قدس سره ) في كتابه المعروف بـ ( رجال الطوسي ) ؛
مائة وخمسة وثمانين تلميذاً وراوياً ، أخذوا وروا عن الإمام الهادي ( عليه السلام ) ؛
الذي كان مرجع أهل العلم والفقه والشريعة في عصره ؛
من تلامذته ورواته واصحابه :-
1 ـ أحمد بن اسحاق بن عبد الله الاشعري .
2 ـ الحسين بن سعيد بن حماد الاهوازي .
3 ـ داود بن أبي يزيد من أهل نيشابور .
4 ـ علي بن مهزيار الاهوازي .
5 ـ الفضل بن شاذان النيشابوري .
وكان للإمام ( عليه السلام ) رسائل في مختلف العلوم والأمور ، نورد بعضاً منها :-
1 ـ رسالته في الردّ على الجبر والتفويض ، وإثبات العدل ، والمنزلة بين المنزلتين ؛
أوردها بتمامها الحسن بن علي بن شعبة الحرّاني في كتابه الموسوم بـ ( تحف العقول ) .
2ـ أجوبته ليحيى بن أكثم عن مسائله ، وهذه أيضاً أوردها الحرّاني أيضاً في تحف العقول ؛
3ـ قطعة من أحكام الدين ، ذكرها ابن شهر آشوب في المناقب ؛
ومن القصص التي تنقل في علمه ( عليه السلام ) :-
لمَّا سُمَّ المتوكل ، نذر لله إن رزقه الله العافية أن يتصدّق بمال كثير ؛
فلمَّا سُلِمَ وَعُوفِي سأل الفقهاء عن حَدِّ المال الكثير كم يكون ؟
فاختلفوا عليه ، فقال بعضهم : ألف درهم ، وقال بعضهم : عشرة آلاف درهم ؛
وقال بعضهم : مائة ألف درهم ، فاشتبه عليه هذا .
فقال له الحسن حاجبه : إن أتيتُك يا أمير المؤمنين من الخلق برجل يخبرك الصواب فما لي عندك ؟ ؛
فقال المتوكِّل : إن أتيت بالحقّ فلك عشرة آلاف درهم ، وإلا أضربك مائة مقرعة ؛
قال الحاجب : قد رضيت ؛
فأتى الإمام الهادي ( عليه السلام ) فسأله عن ذلك ؛
فقال له الإمام ( عليه السلام ) : قل له : ( تَصدَّق بثمانين درهماً ) ؛
فرجع الحاجب إلى المتوكِّل فأخبره ، فقال المتوكل : سَلْهُ مَا العِلَّة في ذلك ؟ ؛
فأتى الحاجب الإمام ( عليه السلام ) فسأله ؛
فقال الإمام ( عليه السلام ) : إنَّ الله عزَّوجل قال لنبيِّه ( صلى الله عليه وآله ) :-
( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَوَاطِن كَثِيرة ) التوبة : 25 ؛
فعددنا مواطن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فَبَلَغَتْ ثمانين موطناً .
فرجع الحاجب إلى المتوكل فأخبره ، ففرح المتوكِّل وأعطاه عشرة آلاف درهم ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
منقول بتصرف عن : مركز آل البيت العالمي للمعلومات ؛
دمتمـ بـِـ خير وتوفيق ؛
في حمى الرّحمن ؛
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
□□ خَاْدِمُكُمْ : اَلْدُّكْتُوْر : | اَلْمُنْتَطِرُ لِفَرَجِ اَلْقَاْئِم | □□
منقوووووووووووول
تعليق