في اطاعة الحاكم الظالم واليأس
قال الراوي للامام الصادق ( عليه السلام)ذهبت في شهر رمضان عند حميد
بن قحطبه وشاهدته مضطرا 0 فقلت له هل انت مريض قال كلا قلت انك لست
مسافر فلماذا لا تصم الشهر المبارك قال لاني اعلم ان الله لن يغفر لي ثم حكى
لي القضيه 0وقال طلبني هارون الرشيد في احدى الليالي وقال لي الى أي مدى
انت معي قلت اني مستعد لان افديك بما لي وعرضي ونفسي قال كلا يقول
كنت في طريقي عائدا الى المنزل فطلبني مره اخرى فذهبت قال الي أي مدى
انت معي . قلت لاني مستعد لان افديك بديني وقال هذا ماريد ثم إعطاني
سيفا وقال نفذ كل مايقوله هذا الغلام . يقول اخذ ني الغلام الى باب احد البيوت
ففتح باب إحدى الغرف كان في تلك الغرفة عشرون شابا من سلاله النبي
الاكرم (صلى الله عليه واله )مكبلين بالأصفاد فجاء بهم الى وسط الدار كان
فيها بئرا قال الغلام اضرب أعناقهم وارم بها في هذا البئر .
فضربت أعناقهم ورميت بها في البئر . وفتح الباب الثاني وكان فيها عدد من
السادات من سلاله الزهراء (عليها السلام ) محبوسين وكانوا مسنين
فضربت اعناقهم ورميت بها في البئر . فجاء بعشرين من السادات
الطاعنين في السن والمكبلين بالأصفاد فضربت أعناقهم أيضا .
ورميتها في البئر .كان أخرهم شيخا ابيض ألبشره فالتفت إلي وقال .
اذا سألتك امي الزهراء (عليها السلام )في يوم القيامة عن سبب قتلي
بماذا تجيب؟ فارتجفت أوصالي قال الغلام لقد اتممت مهمتك انجز
ماتبقى فضربت عنقه ورميتها في البئر
من الواضح ان الله لم يغفر لي فلماذا اصوم (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
(1) جهاد النفس – الاستاذ مظاهري
قال الراوي للامام الصادق ( عليه السلام)ذهبت في شهر رمضان عند حميد
بن قحطبه وشاهدته مضطرا 0 فقلت له هل انت مريض قال كلا قلت انك لست
مسافر فلماذا لا تصم الشهر المبارك قال لاني اعلم ان الله لن يغفر لي ثم حكى
لي القضيه 0وقال طلبني هارون الرشيد في احدى الليالي وقال لي الى أي مدى
انت معي قلت اني مستعد لان افديك بما لي وعرضي ونفسي قال كلا يقول
كنت في طريقي عائدا الى المنزل فطلبني مره اخرى فذهبت قال الي أي مدى
انت معي . قلت لاني مستعد لان افديك بديني وقال هذا ماريد ثم إعطاني
سيفا وقال نفذ كل مايقوله هذا الغلام . يقول اخذ ني الغلام الى باب احد البيوت
ففتح باب إحدى الغرف كان في تلك الغرفة عشرون شابا من سلاله النبي
الاكرم (صلى الله عليه واله )مكبلين بالأصفاد فجاء بهم الى وسط الدار كان
فيها بئرا قال الغلام اضرب أعناقهم وارم بها في هذا البئر .
فضربت أعناقهم ورميت بها في البئر . وفتح الباب الثاني وكان فيها عدد من
السادات من سلاله الزهراء (عليها السلام ) محبوسين وكانوا مسنين
فضربت اعناقهم ورميت بها في البئر . فجاء بعشرين من السادات
الطاعنين في السن والمكبلين بالأصفاد فضربت أعناقهم أيضا .
ورميتها في البئر .كان أخرهم شيخا ابيض ألبشره فالتفت إلي وقال .
اذا سألتك امي الزهراء (عليها السلام )في يوم القيامة عن سبب قتلي
بماذا تجيب؟ فارتجفت أوصالي قال الغلام لقد اتممت مهمتك انجز
ماتبقى فضربت عنقه ورميتها في البئر
من الواضح ان الله لم يغفر لي فلماذا اصوم (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
(1) جهاد النفس – الاستاذ مظاهري
تعليق