نسبه
هو علي بن أبي طالب (واسمه عمران وقيل: عبد مناف) بن عبد المطلّب (واسمه شيبة الحمد) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي، بن كلاب، بن مرّة، بن لؤي، ابن غالب، بن فهر بن مالك، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن الياس، بن مضر، بن نزار بن معدّ بن عدنان.
أورد النقدي عن الأصبغ بن نباتة، قال: (سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: والله ما عبد أبي ولا جدّي عبد المطلب ولا هاشم، ولا عبد مناف صنماً قطّ! قيل: فما كانوا يعبدون؟ قال: كانوا يصلّون إلى البيت على دين إبراهيم (متمسكين به)جده
عبد المطلب شيبة الحمد وكنيته أبو الحرث وعنده يجتمع نسبه بنسب النبي (صلى الله عليه وآله) وكان مؤمناً بالله تعالى، ويعلم بأنّ محمداً سيكون نبياً.
روى محمد بن سعد الواقدي بأسناده: (قال عبد المطلب لأمّ أيمن (بنت أبي طالب) وكانت تحضن رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بركة لا تغفلي عن ابني، فإني وجدته مع غلمان قريباً من السّدرة وانّ أهل الكتاب يزعمون انّ ابني هذا نبي هذه الأمة وكان عبد المطلّب لا يأكل طعاماً إلا قال عليّ بابني، فيؤتى به إليه، فلّما حضرت عبد المطلّب الوفاة أوصى أبا طالب بحفظ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحياطته...
مات عبد المطلب فدفن بالحجون قالت أم أيمن رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يومئذٍ يبكي خلف سرير عبد المطلب)
قال ابن أبي الحديد: (وقد نقل النّاس كافة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انّه قال: نقلنا من الإصلاب الطاهرة إلى الأرحام الزكية)
والده
أورد النقدي عن الأصبغ بن نباتة، قال: (سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: والله ما عبد أبي ولا جدّي عبد المطلب ولا هاشم، ولا عبد مناف صنماً قطّ! قيل: فما كانوا يعبدون؟ قال: كانوا يصلّون إلى البيت على دين إبراهيم (متمسكين به)جده
عبد المطلب شيبة الحمد وكنيته أبو الحرث وعنده يجتمع نسبه بنسب النبي (صلى الله عليه وآله) وكان مؤمناً بالله تعالى، ويعلم بأنّ محمداً سيكون نبياً.
روى محمد بن سعد الواقدي بأسناده: (قال عبد المطلب لأمّ أيمن (بنت أبي طالب) وكانت تحضن رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بركة لا تغفلي عن ابني، فإني وجدته مع غلمان قريباً من السّدرة وانّ أهل الكتاب يزعمون انّ ابني هذا نبي هذه الأمة وكان عبد المطلّب لا يأكل طعاماً إلا قال عليّ بابني، فيؤتى به إليه، فلّما حضرت عبد المطلّب الوفاة أوصى أبا طالب بحفظ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحياطته...
مات عبد المطلب فدفن بالحجون قالت أم أيمن رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يومئذٍ يبكي خلف سرير عبد المطلب)
قال ابن أبي الحديد: (وقد نقل النّاس كافة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انّه قال: نقلنا من الإصلاب الطاهرة إلى الأرحام الزكية)
والده
عبد مناف، وقيل: عمران، وقيل: شيبة، وكنيته أبو طالب فهو ابن عبد المطلّب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي القرشي، ولد أبو طالب بمكة قبل ولادة النبي (صلى الله عليه وآله) بخمس وثلاثين سنة وكان شريك والده عبد المطلب في كفالة النبي (صلى الله عليه وآله) وانتهت إليه بعد أبيه عبد المطلب الزعامة المطلقة وكان يروي الماء وفود مكة كافة لأن السقاية كانت له ورفض عبادة الأصنام فوحد الله سبحانه ومنع نكاح المحارم وقتل الموؤدة والزنا وشرب الخمر وطواف العراة في بيت الله الحرام ونزل بأكثرها القرآن وجاءت السنّة بها قال البلاذري: (فكان منيعاً عزيزاً في قريش... وكانت قريش تطعم فإذا اطعم أبو طالب لم يطعم يومئذٍ أحد غيره)قال محمد بن سعد: (لمّا توفيّ عبد المطلب قبض أبو طالب رسول الله (ص) إليه فكان يكون معه وكان أبو طالب لا مال له وكان يحبّه حبّاً شديداً لا يحبّه ولده وكان لا ينام إلاّ إلى جنبه ويخرج فيخرج معه وصبّ به أبو طالب صبابةً لم يصبّ مثلها شيء قطّ وكان يخصه بالطعام وكان إذا أكل عيال أبي طالب جميعاً أو فرادى لم يشبعوا وإذا أكل معهم رسول الله (ص) شبعوا، فكان إذا أراد أن يغذيهم قال كما أنتم حتّى يحضر ابني فيأتي رسول الله (ص) فيأكل معهم فكانوا يفضلون من طعامه وان لم يكن معهم لم يشبعوا فيقول أبو طالب انك لمبارك وكان الصبيان يصبحون رمضا شعثاً ويصبح رسول الله (ص) دهيناً كحيلاً.. وروي ان أبا طالب دعا بني عبد المطلب فقال لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمّد وما اتبعتم أمره فاتبعوه واعينوه ترشدوا… وما زالوا كافين عنه حتّى مات أبو طالب (يعني قريشاً عن النبي (ص)) … وكان أبو طالب يحفظه ويحوطه ويعضده وينصره إلى أن مات)
روى ابن الأثير عن ابن عباس: (لما نزلت (وانذر عشيرتك الأقربين) خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فصعد على الصفا فهتف يا صباحاه، فاجتمعوا إليه فقال: يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد المطلب، يا بني عبد مناف فاجتمعوا إليه فقال: أرأيتكم لو أخبرتكم ان خيلاً تخرج بسفح الجبل أكنتم مصدّقي؟ قالوا: نعم ما جرّبنا عليك كذباً، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب تباً لك! أما جمعتنا إلاّ لهذا ثم قام، فنزلت (تبّت يدا أبي لهب) السورة...
فقال أبو طالب لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ما أحبّ إلينا معاونتك وأقبلنا لنصيحتك وأشدّ تصديقنا لحديثك، وهؤلاء بنو أبيك مجتمعون، وإنّما أنا أحدهم، غير إنّي أسرعهم إلى ما تحبّ فامض لما أمرت به فوالله لا ازال أحوطك وأمنعك... الحديث، وقال:
حتـــى أوســد في التراب دفينا
فكفى بـــنا ديـــنا لديـــك وديـنا
فلقد صدقت وكنــــت قـبل أمينا
من خير أديان البرية دينا
والله لن يصلوا إلــــيك بجمعهم
فانفذ لأمرك ما عـليك غضاضة
ودعوتني وزعــمت انك ناصح
وعـــرضت ديـناً قد علمت بأنه
فقال أبو لهب: هذه والله السوأة، خذوا على يديه قبل أن يأخذ غيركم، فقال أبو طالب والله لنمنعه ما بقينا)
أمّه
قال المفيد: (فاطمة بنت أسد بن هاشم ـ رضي الله عنها ـ، وكانت كالأم لرسول الله (صلى الله عليه وآله) رُبيّ في حجرها، وكان (صلى الله عليه وآله) شاكراً لبرّها وآمنت به في الأولين وهاجرت معه في جملة المهاجرين، ولمّا قبضها الله تعالى إليه كفنها النبي (صلى الله عليه وآله) بقميصه ليدرأ به عنها هوامّ الأرض وتوسّد في قبرها لتأمن بذلك من ضغطة القبر، ولقنها الإقرار بولاية إبنها أمير المؤمنين (عليه السلام) لتجيب به عند المساءلة بعد الدفن فخصّها بهذا الفضل العظيم لمنزلتها من الله عزّ وجل... وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وإخوته أول من ولده هاشم مرّتين، وحاز بذلك مع النشوء في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) والتأدب به الشرفين)
قال عبد الله بن عباس: (أقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام) ذات يوم إلى النبي (ص) باكياً وهو يقول: إنّا لله وإنا إليه راجعون، فقال له رسول الله: مه يا علي، فقال علي: يا رسول الله ماتت أمي فاطمة بنت أسد.
قال: فبكى النبي ثم قال: رحم الله أمك يا علي أما أنها كانت لي أماً، خذ عمامتي هذه وخذ ثوبي هذين وكفّنها فيهما ومُر النساء فليحسنّ غسلها ولا تخرجها حتى أجيء فألي أمرها، قال: وأقبل النبي (ص) بعد ساعة وأخرجت فاطمة أم علي، فصلى عليها النبي (ص) صلاة لم يصل على أحد قبلها مثل تلك الصلاة ثم كبّر عليها أربعين تكبيرة، ثم دخل القبر فتمدد فيه فلم يسمع له أنين ولا حركة، ثم قال: يا علي أدخل يا حسن أدخل فدخلا القبر فلما فرغ مما احتاج إليه قال: يا علي أخرج يا حسن أخرج فخرجا، ثم زحف النبي (ص) حتى صار عند رأسها، ثم قال: يا فاطمة أنا محمد سيّد ولد آدم ولا فخر فإن أتاك منكر ونكير فسألاك من ربك؟ فقولي: الله ربّي، ومحمد نبيي، والإسلام ديني، والقرآن كتابي، وإبني وليي، ثم قال: اللهم ثّبت فاطمة بالقول الثابت، ثم خرج وحثا عليها حثيات، ثم ضرب بيده اليمنى على اليسرى فنفضهما، ثم قال: والذي نفس محمد بيده لقد سمعت فاطمة تصفيق يميني على شمالي.
فقام إليه عمار بن ياسر فقال: فداك أبي وأمي يا رسول الله لقد صليت عليها صلاة لم تصل على أحد قبلها مثل تلك الصلاة؟ قال: يا أبا اليقظان وهل ذلك هي منّي لقد كان لها من أبي طالب ولد كثير ولقد كان خيرهم كثيراً وخيرنا قليلاً، فكانت تشبعني وتجيعهم، وتكسوني وتعريهم، وتدهنني وتشعثهم، قال: فلِمَ كبّرت عليها أربعين تكبيرة يا رسول الله؟ قال: نعم يا عمار التفتّ إلى يميني ونظرت إلى أربعين صفاً من الملائكة فكبرت لكل صف تكبيرة، قال: فتمددت في القبر ولم يسمع لك أنين ولا حركة؟ قال: أن الناس يحشرون يوم القيامة عراة فلم أزل أطلب إلى ربّي عزّ وجلّ أن يبعثها ستيرة، والذي نفس محمد بيده ما خرجت من قبرها حتى رأيت مصباحين من نور عند رأسها ومصباحين من نور عند رجليها، وملكيها الموكلين بقبرها يستغفران لها إلى أن تقوم الساعة)(
أسماؤه وكناه
روى ابن الأثير عن ابن عباس: (لما نزلت (وانذر عشيرتك الأقربين) خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فصعد على الصفا فهتف يا صباحاه، فاجتمعوا إليه فقال: يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد المطلب، يا بني عبد مناف فاجتمعوا إليه فقال: أرأيتكم لو أخبرتكم ان خيلاً تخرج بسفح الجبل أكنتم مصدّقي؟ قالوا: نعم ما جرّبنا عليك كذباً، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب تباً لك! أما جمعتنا إلاّ لهذا ثم قام، فنزلت (تبّت يدا أبي لهب) السورة...
فقال أبو طالب لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ما أحبّ إلينا معاونتك وأقبلنا لنصيحتك وأشدّ تصديقنا لحديثك، وهؤلاء بنو أبيك مجتمعون، وإنّما أنا أحدهم، غير إنّي أسرعهم إلى ما تحبّ فامض لما أمرت به فوالله لا ازال أحوطك وأمنعك... الحديث، وقال:
حتـــى أوســد في التراب دفينا
فكفى بـــنا ديـــنا لديـــك وديـنا
فلقد صدقت وكنــــت قـبل أمينا
من خير أديان البرية دينا
والله لن يصلوا إلــــيك بجمعهم
فانفذ لأمرك ما عـليك غضاضة
ودعوتني وزعــمت انك ناصح
وعـــرضت ديـناً قد علمت بأنه
فقال أبو لهب: هذه والله السوأة، خذوا على يديه قبل أن يأخذ غيركم، فقال أبو طالب والله لنمنعه ما بقينا)
أمّه
قال المفيد: (فاطمة بنت أسد بن هاشم ـ رضي الله عنها ـ، وكانت كالأم لرسول الله (صلى الله عليه وآله) رُبيّ في حجرها، وكان (صلى الله عليه وآله) شاكراً لبرّها وآمنت به في الأولين وهاجرت معه في جملة المهاجرين، ولمّا قبضها الله تعالى إليه كفنها النبي (صلى الله عليه وآله) بقميصه ليدرأ به عنها هوامّ الأرض وتوسّد في قبرها لتأمن بذلك من ضغطة القبر، ولقنها الإقرار بولاية إبنها أمير المؤمنين (عليه السلام) لتجيب به عند المساءلة بعد الدفن فخصّها بهذا الفضل العظيم لمنزلتها من الله عزّ وجل... وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وإخوته أول من ولده هاشم مرّتين، وحاز بذلك مع النشوء في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) والتأدب به الشرفين)
قال عبد الله بن عباس: (أقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام) ذات يوم إلى النبي (ص) باكياً وهو يقول: إنّا لله وإنا إليه راجعون، فقال له رسول الله: مه يا علي، فقال علي: يا رسول الله ماتت أمي فاطمة بنت أسد.
قال: فبكى النبي ثم قال: رحم الله أمك يا علي أما أنها كانت لي أماً، خذ عمامتي هذه وخذ ثوبي هذين وكفّنها فيهما ومُر النساء فليحسنّ غسلها ولا تخرجها حتى أجيء فألي أمرها، قال: وأقبل النبي (ص) بعد ساعة وأخرجت فاطمة أم علي، فصلى عليها النبي (ص) صلاة لم يصل على أحد قبلها مثل تلك الصلاة ثم كبّر عليها أربعين تكبيرة، ثم دخل القبر فتمدد فيه فلم يسمع له أنين ولا حركة، ثم قال: يا علي أدخل يا حسن أدخل فدخلا القبر فلما فرغ مما احتاج إليه قال: يا علي أخرج يا حسن أخرج فخرجا، ثم زحف النبي (ص) حتى صار عند رأسها، ثم قال: يا فاطمة أنا محمد سيّد ولد آدم ولا فخر فإن أتاك منكر ونكير فسألاك من ربك؟ فقولي: الله ربّي، ومحمد نبيي، والإسلام ديني، والقرآن كتابي، وإبني وليي، ثم قال: اللهم ثّبت فاطمة بالقول الثابت، ثم خرج وحثا عليها حثيات، ثم ضرب بيده اليمنى على اليسرى فنفضهما، ثم قال: والذي نفس محمد بيده لقد سمعت فاطمة تصفيق يميني على شمالي.
فقام إليه عمار بن ياسر فقال: فداك أبي وأمي يا رسول الله لقد صليت عليها صلاة لم تصل على أحد قبلها مثل تلك الصلاة؟ قال: يا أبا اليقظان وهل ذلك هي منّي لقد كان لها من أبي طالب ولد كثير ولقد كان خيرهم كثيراً وخيرنا قليلاً، فكانت تشبعني وتجيعهم، وتكسوني وتعريهم، وتدهنني وتشعثهم، قال: فلِمَ كبّرت عليها أربعين تكبيرة يا رسول الله؟ قال: نعم يا عمار التفتّ إلى يميني ونظرت إلى أربعين صفاً من الملائكة فكبرت لكل صف تكبيرة، قال: فتمددت في القبر ولم يسمع لك أنين ولا حركة؟ قال: أن الناس يحشرون يوم القيامة عراة فلم أزل أطلب إلى ربّي عزّ وجلّ أن يبعثها ستيرة، والذي نفس محمد بيده ما خرجت من قبرها حتى رأيت مصباحين من نور عند رأسها ومصباحين من نور عند رجليها، وملكيها الموكلين بقبرها يستغفران لها إلى أن تقوم الساعة)(
أسماؤه وكناه
معنى أبي تراب
1ـ عن عَباية بن رِبعي، قال: قلت: لعبد الله بن العباس لم كنّى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا تراب؟ قال: لأنه صاحب الأرض، وحجة الله على أهلها بعده، وبه بقاؤها وإليه سكونها، ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعدّ الله تبارك وتعالى لشيعة عليّ من الثواب والزُّلفى والكرامة قال: يا ليتني كنت تراباً). أي يا ليتني كنت من شيعة عليّ. وذلك قول الله عز وجلّ: (ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً)
معنى قول أمير المؤمنين (عليه السلام)
معنى قول أمير المؤمنين (عليه السلام)
(أنا زيد بن عبد مناف بن عامر بن عمرو بن المغيرة بن زيد بن كلاب)
1 ـ عن الحسن البصري، قال: صعد أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) المنبر فقال: أيّها الناس أنسبوني، من عرفني فلينسبني وإلاّ فأنا أنسب نفسي، أنا زيد بن عبد مناف بن عامر بن عمرو بن المغيرة بن زيد بن كلاب، فقام إليه ابن الكوّاء فقال: يا هذا ما نعرف لك نسباً غير أنك عليّ بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب، فقال له: يا لكع إن أبي سماني (زيداً) باسم جده (قصي) وإن اسم أبي (عبد مناف) فغلبت الكنية على الاسم، وإن اسم عبد المطلب (عامر) فغلب اللقب على الاسم، واسم هاشم (عمرو) فغلب اللقب على الاسم، واسم عبد مناف (المغيرة) فغلب اللقب على الاسم، واسم قصي (زيد) فسمّته العرب مجمعاً لجمعه إياها من البلد الأقصى إلى مكة فغلب اللقب على الاسم، قال: ولعبد المطلب عشرة أسماء، منها: عبد المطلب، وشيبة، وعامر.
1 ـ عن الحسن البصري، قال: صعد أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) المنبر فقال: أيّها الناس أنسبوني، من عرفني فلينسبني وإلاّ فأنا أنسب نفسي، أنا زيد بن عبد مناف بن عامر بن عمرو بن المغيرة بن زيد بن كلاب، فقام إليه ابن الكوّاء فقال: يا هذا ما نعرف لك نسباً غير أنك عليّ بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب، فقال له: يا لكع إن أبي سماني (زيداً) باسم جده (قصي) وإن اسم أبي (عبد مناف) فغلبت الكنية على الاسم، وإن اسم عبد المطلب (عامر) فغلب اللقب على الاسم، واسم هاشم (عمرو) فغلب اللقب على الاسم، واسم عبد مناف (المغيرة) فغلب اللقب على الاسم، واسم قصي (زيد) فسمّته العرب مجمعاً لجمعه إياها من البلد الأقصى إلى مكة فغلب اللقب على الاسم، قال: ولعبد المطلب عشرة أسماء، منها: عبد المطلب، وشيبة، وعامر.
العلة التي من أجلها سمي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين
والعلة التي من أجلها سمي سيفه: ذا الفقار
والعلة التي من أجلها سمي سيفه: ذا الفقار
والعلة التي من أجلها سمي القائم قائماً، والمهدي مهدياً
1 ـ عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام): يابن رسول الله لِمَ سمي علي (عليه السلام) أمير المؤمنين وهو اسم ما سمي به أحد قبله ولا يحل لأحد بعده؟ قال: لأنه ميرة العلم يمتار منه ولا يمتار من أحد غيره، قال: فقلت: يابن رسول الله فلم سمي سيفه ذا الفقار؟ فقال (عليه السلام): لأنه ما ضرب به أحد من خلق الله إلاّ أفقره من هذه الدنيا من أهله وولده وأفقره في الآخرة من الجنة، قال: فقلت: يابن رسول الله، فلستم كلكم قائمين بالحق؟ قال: بلى، قلت: فلم سمي القائم قائماً؟ قال: لما قتل جدي الحسين (عليه السلام) ضجت عليه الملائكة إلى الله تعالى بالبكاء والنجيب وقالوا: إلهنا وسيدنا أتغفل عمّن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك، فأوحى الله عزّ وجلّ إليهم: قروا ملائكتي فوعزتي وجلالي لأنتقمن منهم ولو بعد حين، ثم كشف الله عزّ وجلّ عن الأئمة من ولد الحسين (عليه السلام) للملائكة فسرت الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائم يصلي فقال الله عز وجل بذلك القائم انتقم منهم.
2 ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنما سمي سيف أمير المؤمنين ذا الفقار لأنه كان في وسطه خط في طوله، فشبه بفقار الظهر فسمي ذا الفقار بذلك, وكان سيفاً نزل به جبرئيل (عليه السلام) من السماء، وكانت حلقته فضة، وهو الذي نادى به مناد من السماء: لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي.
3 ـ عن جابر قال: اقبل رجل إلى أبي جعفر (عليه السلام) وأنا حاضر، فقال: رحمك الله اقبض هذه الخمسمائة درهم فضعها في موضعها فإنها زكاة مالي، فقال له أبو جعفر (عليه السلام): بل خذها أنت فضعها في جيرانك والأيتام والمساكين، وفي إخوانك من المسلمين، إنما يكون هذا إذا قام قائمنا فإنه يقسم بالسوية ويعدل في خلق الرحمن، البر منهم والفاجر، فمن أطاعه فقد أطاع الله، ومن عصاه فقد عصى الله، فإنما سمي المهدي لأنه يهدي لأمر خفي، يستخرج التوراة وسائر كتب الله من غار بأنطاكية فيحكم بين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، وبين أهل الفرقان بالفرقان، وتجمع إليه أموال الدنيا كلها ما في بطن الأرض وظهرها، فيقول الناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدماء وركبتم فيه محارم الله، فيعطي شيئاً لم يعط أحداً كان قبله.
قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وهو رجل مني اسمه كاسمي يحفظني الله فيه، ويعمل بسنتي، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ونوراً، بعدما تمتلئ ظلماً وجوراً وسوءً.
قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وهو رجل مني اسمه كاسمي يحفظني الله فيه، ويعمل بسنتي، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ونوراً، بعدما تمتلئ ظلماً وجوراً وسوءً.
4 ـ عن يعقوب بن سويد، عن جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك لمَ سمي أمير المؤمنين (عليه السلام) أمير المؤمنين؟ قال: لأنه يميرهم العلم أما سمعت كتاب الله عزّ وجلّ: (ونمير أهلنا)).
العلة التي من أجلها كنى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: أبا تراب
العلة التي من أجلها كنى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: أبا تراب
1 ـ عن أبي هريرة، قال: صلّى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) الفجر، ثم قام بوجه كئيب وقمنا معه حتى صار إلى منزل فاطمة (صلوات الله عليها) فأبصر علياً نائماً بين يدي الباب على الدقعاء فجلس النبي (صلى الله عليه وآله) فجعل يمسح التراب عن ظهره ويقول: قم فداك أبي وأمُي يا أبا تراب، ثم أخذ بيده ودخلا منزل فاطمة فمكثنا هنيهة ثم سمعنا ضحكاً عالياً، ثم خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بوجه مشرق فقلنا: يا رسول الله دخلت بوجه كئيب وخرجت بخلافه؟ فقال: كيف لا أفرح وقد أصلحت بين اثنين أحب أهل الأرض إليّ وإلى أهل السماء.
2 ـ عن عباية بن ربعي قال: قلت لعبد الله بن عباس: لم كنى رسول الله (صلى الله عليه وآله) علياً (عليه السلام) أبا تراب؟ قال: لأنه صاحب الأرض وحجة الله على أهلها بعده وبه بقاؤها وإليه سكونها ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إنه إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله تبارك وتعالى لشيعة علي من الثواب والزلفى والكرامة، قال: يا ليتني كنت تراباً ـ يعني من شيعة علي ـ وذلك قول الله عز وجل: (ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً)).
3 ـ عن ابن عمر، قال: بينا أنا مع النبي (صلى الله عليه وآله) في نخيل المدينة وهو يطلب علياً (عليه السلام) إذ انتهى إلى حائط فاطلع فيه فنظر إلى علي (عليه السلام) وهو يعمل في الأرض وقد اغبرّ، فقال: ما ألوم الناس أن يكنون أبا تراب، فلقد رأيت علياً تمعر وجهه وتغير لونه واشتد ذلك عليه فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ألا أرضيك يا علي؟ قال: نعم يا رسول الله فأخذ بيده فقال: أنت أخي ووزيري وخليفتي في أهلي تقضي ديني وتبرئ ذمتي، من أحبك في حياة مني فقد قضى له بالجنة، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له بالأمن والإيمان، ومن أحبك بعدك ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وأمنه يوم الفزع الأكبر، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية يحاسبه الله عز وجل بما عمل في الإسلام.
العلة التي من أجلها سمي الأنزع البطين
العلة التي من أجلها سمي الأنزع البطين
3 ـ عن عباية بن ربعي، قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال له: أخبرني عن الأنزع البطين علي بن أبي طالب، فقد اختلف الناس فيه؟ فقال له ابن عباس: أيّها الرجل والله لقد سالت عن رجل ما وطئ الحصى بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل منه وأنه لأخو رسول الله وابن عمه ووصيه وخليفته على أمته، وأنه الأنزع من الشرك، بطين من العلم، ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من أراد النجاة غداً فليأخذ بحجزة هذا الأنزع ـ يعني علياً (عليه السلام) ـ.
تعليق