تأمّل وتفكر كثيرا..
لأنه لن يجد البديل..
لكن الأنوار الصغيرة تحتاج الى الرعاية الخاصة..
وهناك هدف أسمى..
فأين ذلك..
لم يجد..
فاستنجد بأخيه..
بعد بحث مضني وجدها..
وصفها له..
فقال هي..
ارادها اما لأولاده..
فكانت زوجة واما..
وفاء ما بعده وفاء..
لدرجة استبدال الاسم..
حفظاً على المشاعر النورانية..
حتى حانت اللحظة..
فبعثت أشبلها بأجمعهم..
قرابين وفداء..
عسى أن يسلم البدر..
ولكن أنّى له في وسط السحب السوداء..
فجاء الخبر..
فكان السؤال..
ولدي..
كأنّ لا ولد لها غيره..
فعدّد لها حتى جزعت..
فخرّت تندب سيد الأقمار..
ولم يكن بكاؤها لغياب البدر فحسب..
ولكن لأنها لم تحضر عنده..
لتفديه بنفسها..
فأخذت تأن وتنوح..
خجلاً من مولاها..
تعليق