اللهم صل ِعلى محمد وآل محمد
وعجل فرجهم ياكريم
وعجل فرجهم ياكريم
معرفة آلِ محمد براءة من النار
وحب آلِ محمد جواز على الصراط
والولاء لآلِ محمد أمان من العذاب
وحب آلِ محمد جواز على الصراط
والولاء لآلِ محمد أمان من العذاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء صبي يسأل النبي موسى عليه السلام أن يغنيهالله ...
فسأله موسى هل تريد أن يغنيك الله ... فى أول 30 عام من عمرك ... أم في الـ 30 عام الأخيرة ...؟
فأحتار الصبي
و أخذ يفكر و يفاضل بينالإختيارين
ثم استقر إختياره على أن يكون الغنى فى أول 30 عام من عمره ...
فسأله موسى هل تريد أن يغنيك الله ... فى أول 30 عام من عمرك ... أم في الـ 30 عام الأخيرة ...؟
فأحتار الصبي
و أخذ يفكر و يفاضل بينالإختيارين
ثم استقر إختياره على أن يكون الغنى فى أول 30 عام من عمره ...
و كان سبب اختياره انه أراد أن يسعد بالمال فى شبابه ...
كما أنهلايضمن أن يعيش إلى الـ 60 من العمر
كما أنهلايضمن أن يعيش إلى الـ 60 من العمر
ولكنه نسى ما تحمله الشيخوخة من ضعف وهزال ومرض ...
ودعى موسى ربه فإستجابعلى أن يغنيه في أول 30 عام من عمره ...
فاغتنى الصبي وأصبح فاحش الثراء ... وصبَّ الله عليه من الرزق الوفير ...
و صار الصبي رجلاً ... وكانيفتح أبواب الرزق لغيره من الناس ... فكان يساعد الناس ، ليس فقط بالمال ،
بلكان يساعدهم في إنشاء تجارتهم ... وصناعتهم ... و زراعتهم ... ويزوج غير القادرينمنهم ... ويعطي الأيتام و المحتاجين ...
بلكان يساعدهم في إنشاء تجارتهم ... وصناعتهم ... و زراعتهم ... ويزوج غير القادرينمنهم ... ويعطي الأيتام و المحتاجين ...
وتمر الـ 30 عاماً الأولى ... وتبدأ الـ 30 عاماً الأخيرة ...
وينتظر موسى الاحداث وتمر الأعوام ... والحال هوالحال !!
و لم تتغير أحوال الرجل ...
بل إزداد غنى على غناه
وينتظر موسى الاحداث وتمر الأعوام ... والحال هوالحال !!
و لم تتغير أحوال الرجل ...
بل إزداد غنى على غناه
فإتجهموسى إلى الله يسأله بأن الأعوام الـ 30 الأولى قد إنقضت ... فأجاب الله تعالى :
وجدت عبدى يفتح أبواب رزقى لعبادى ...
فأستحيت أن أقفل باب رزقىإليه ...
سبحان الله ... والحمد لله ... ولا آله إلا الله ... والله أكبر ولله الحمد
تعليق