الاطفال وحرارة الصيف
يأتى الصيف وتخاف كلنا منا على اولادها من الصيف وحرارته وشمسها الحارقه لهذا قامنا بعمل ملف كامل عن الطفل والصيف ونتمنا ان ينال اعجابكم وان نكون اجبنا عن كل التساؤلات التى قد تلح على عقول الامهات خوفا على اطفالهن من براثن الصيف وامراضه
يعاني الأطفال في فصل الصيف ومع المصايف وحمامات السباحة من حروق الشمس.. فكيف يمكن أن نحافظ على أطفالنا من هذه الحروق؟ وهل لها أضرار فيما بعد على الجلد؟
نعلم جميعا ان هناك أضرار طويلة الأمد جراء التعرض لأشعة الشمس من دون حماية؛ لذا يجب تجنب تعريض الأطفال لأشعة الشمس المباشرة ساعتين قبل وبعد الظهيرة؛ فأشعة الشمس في هذا الوقت تحتوي على الأشعة ما فوق البنفسجية المسببة للسرطان ولتليف الجلد على المدى الطويل. وهذا ينطبق على الكبار والصغار. ولكن خطورته عند الصغار أشد؛ لأن طبيعة جلدهم لا تحتمل الحرارة الشديدة.
أما في الأوقات الأخرى فيجب دهن أجسام الأطفال بالزيت الخاص بالحماية من أشعة الشمس، على أن تصنيف الزيت 15 spf فما فوق ويفضل أن يكون 30.
ويجدر التذكير أن عملية الدهن يجب أن تعاد بعد كل نزلة إلى الماء.
كما أن قرنية العين تتأثر بأشعة الشمس فوق البنفسجية، وينصح باستعمال نظارات شمسية ما أمكن.
اما عن حمامات السباحه وماده الكلورالتى توضع على مياه حمامات السباحه فان الكلور مادة ضرورية ولا بد من وجودها في حمامات السباحة؛ للقضاء على الجراثيم التي قد تنتقل من شخص إلى آخر خلال السباحة.
أما عن تأثيره، فنسبة المادة الموجودة في حمام السباحة لا تسبب تسمماً للسابحين، ولكنها تسبب تهيجاً في الأغشية المخاطية للجسم.
مثال على ذلك: الاحمرار في العينين، تورم في الأنف، وحكة واحمرار في الجلد.. هذه الأعراض المزعجة يمكن تجنبها بغسل الأعضاء المذكورة بالماء بعد كل نزلة إلى الحمام؛ لأن أعراض المادة تظهر مع مرور الوقت، وكلما تم تعجيل غسل الجسم بالمياه النظيفة جرى تجنب آثار الكلور على الجسم.
أما بالنسبة لضربة الشمس فهي عبارة عن حالة يصل إليها الجسم بعد التعرض لحرارة مرتفعة لمدة طويلة، يعجز بعدها الجسم عن تبريد نفسه، فترتفع حرارة الجسم إلى مستويات مضرة بالأنسجة، وينتج عن ذلك فقدان الوعي وفشل في وظيفة الكلى والكبد، وقد تؤدي إلى الوفاة.
فكل من يتعرض لحرارة مرتفعة يجب أن يشرب كمية كبيرة من الماء لتبريد جسمه، وتجنب التعرض للشمس ما أمكن.
واما عن نزول الاطفال فى عمر السنتين وما اقل فهناك ثمة أمران يجب الانتباه إليهما:
أولاً: الخشية من شرب الطفل من ماء البحر؛ لأن ذلك يسبب ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم، وقد يؤثر ذلك على وظيفة الأنسجة.
ثانياً: الخشية من دخول ماء البحر إلى الرئتين؛ ما يسبب حالة اختناق عند الطفل.
بالإضافة إلى ذلك يجب اتباع إرشادات الوقاية عند كل الأطفال، كالتعرض لأشعة الشمس وغيرها. وعن اكل الاطفال فى الصيف وميلهم الشديد للوجبات السريعه :
قد يصعب التأكد من أمان المأكولات. حتى في الدول التي لديها مؤسسات تتابع الحالة الصحية في المطاعم، لا يخلو الأمر من وجود بعض حالات التسمم.
لكن يمكن اتباع بعض الإرشادات:
-1 اختيار الطعام المطهو بشكل كامل، وتجنب المأكولات التي تحتوي على لحوم مطهوة جزئياً أو نية.
-2 اختيار الطعام المشوي على الطعام المطبوخ؛ لأن الشي يقتل الجراثيم بشكل فعال أكثر.
-3 أكل الطعام مباشرة بعد خروجه من المطبخ، وعدم تأخيره.
-4 تجنب أكل الأطعمة المعرضة للحرارة لمدة أكثر من ساعة؛ لأن تعرضها للشمس يؤدي إلى تكاثر البكتيريا فيها.
وهناك تصور شائع ان هناك علاقه بين نزلات البرد والانفلونزا عند الاطفال والمكيفات والحقيقه انه لا علاقة مباشرة بين المكيفاتوالأمراض كالأنفلونزا، ولكن هناك احتياطات يجب اتخاذها:
أولاً: يجب أن تكون حرارة الغرفة معتدلة، فالتعرض للبرودة الشديدة يمكن أن يجعل الطفل عرضة لالتقاط الجراثيم؛ لأن البرودة الشديدة تضعف المناعة.
ثانياً: في حال وجود شخص مريض في البيت فيجب تهوية الغرف؛ لأن الجراثيم تنتقل بواسطة الهواء.
ثالثاً: يجب تنظيف فلاتر المكيفات بشكل دوري؛ لأن الغبار الذي تحتويه قد يؤوي أيضاً جراثيم ضارة تسبب الأمراض والحساسية.
رابعاً: تجنب الانتقال من حرارة مرتفعة إلى برودة شديدة، وإنما التدرج في ذلك مطلوب.
وهذه نصيحه للامهات بصفه عمامه للوقايه فى الصيف:
عادة ما تنتشر الأمراض التالية في فصل الصيف: أمراض الجهاز الهضمي كحالات الاستفراغ والإسهال والجفاف، والتعرض للحرارة المرتفعة ولأشعة الشمس.
يمكن تجنب الفئة الأولى
عبر الانتباه إلى مصادر المأكولات، ومراقبتها حتى بعد اقتنائها، وتجنب أكل الأطعمة غير المطهوة بشكل جيد، وتجنب الأطعمة المعرضة لأشعة الشمس والحرارة.
وفى حالات الاسهال
يجب الانتباه إلى ضرورة شرب كميات كبيرة من السوائل لتجنب الجفاف.
الوقاية من أشعة الشمس (خصوصاً في وقت الذروة) عبر كريمات ونظارات شمسية. وتجنب الحرارة المرتفعة بشكل عام.
ونتمنى لكم صيفا ممتعا امنا لكى ولاطفالكم وشمس الصيف
نعلم جميعا ان هناك أضرار طويلة الأمد جراء التعرض لأشعة الشمس من دون حماية؛ لذا يجب تجنب تعريض الأطفال لأشعة الشمس المباشرة ساعتين قبل وبعد الظهيرة؛ فأشعة الشمس في هذا الوقت تحتوي على الأشعة ما فوق البنفسجية المسببة للسرطان ولتليف الجلد على المدى الطويل. وهذا ينطبق على الكبار والصغار. ولكن خطورته عند الصغار أشد؛ لأن طبيعة جلدهم لا تحتمل الحرارة الشديدة.
أما في الأوقات الأخرى فيجب دهن أجسام الأطفال بالزيت الخاص بالحماية من أشعة الشمس، على أن تصنيف الزيت 15 spf فما فوق ويفضل أن يكون 30.
ويجدر التذكير أن عملية الدهن يجب أن تعاد بعد كل نزلة إلى الماء.
كما أن قرنية العين تتأثر بأشعة الشمس فوق البنفسجية، وينصح باستعمال نظارات شمسية ما أمكن.
اما عن حمامات السباحه وماده الكلورالتى توضع على مياه حمامات السباحه فان الكلور مادة ضرورية ولا بد من وجودها في حمامات السباحة؛ للقضاء على الجراثيم التي قد تنتقل من شخص إلى آخر خلال السباحة.
أما عن تأثيره، فنسبة المادة الموجودة في حمام السباحة لا تسبب تسمماً للسابحين، ولكنها تسبب تهيجاً في الأغشية المخاطية للجسم.
مثال على ذلك: الاحمرار في العينين، تورم في الأنف، وحكة واحمرار في الجلد.. هذه الأعراض المزعجة يمكن تجنبها بغسل الأعضاء المذكورة بالماء بعد كل نزلة إلى الحمام؛ لأن أعراض المادة تظهر مع مرور الوقت، وكلما تم تعجيل غسل الجسم بالمياه النظيفة جرى تجنب آثار الكلور على الجسم.
أما بالنسبة لضربة الشمس فهي عبارة عن حالة يصل إليها الجسم بعد التعرض لحرارة مرتفعة لمدة طويلة، يعجز بعدها الجسم عن تبريد نفسه، فترتفع حرارة الجسم إلى مستويات مضرة بالأنسجة، وينتج عن ذلك فقدان الوعي وفشل في وظيفة الكلى والكبد، وقد تؤدي إلى الوفاة.
فكل من يتعرض لحرارة مرتفعة يجب أن يشرب كمية كبيرة من الماء لتبريد جسمه، وتجنب التعرض للشمس ما أمكن.
واما عن نزول الاطفال فى عمر السنتين وما اقل فهناك ثمة أمران يجب الانتباه إليهما:
أولاً: الخشية من شرب الطفل من ماء البحر؛ لأن ذلك يسبب ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم، وقد يؤثر ذلك على وظيفة الأنسجة.
ثانياً: الخشية من دخول ماء البحر إلى الرئتين؛ ما يسبب حالة اختناق عند الطفل.
بالإضافة إلى ذلك يجب اتباع إرشادات الوقاية عند كل الأطفال، كالتعرض لأشعة الشمس وغيرها. وعن اكل الاطفال فى الصيف وميلهم الشديد للوجبات السريعه :
قد يصعب التأكد من أمان المأكولات. حتى في الدول التي لديها مؤسسات تتابع الحالة الصحية في المطاعم، لا يخلو الأمر من وجود بعض حالات التسمم.
لكن يمكن اتباع بعض الإرشادات:
-1 اختيار الطعام المطهو بشكل كامل، وتجنب المأكولات التي تحتوي على لحوم مطهوة جزئياً أو نية.
-2 اختيار الطعام المشوي على الطعام المطبوخ؛ لأن الشي يقتل الجراثيم بشكل فعال أكثر.
-3 أكل الطعام مباشرة بعد خروجه من المطبخ، وعدم تأخيره.
-4 تجنب أكل الأطعمة المعرضة للحرارة لمدة أكثر من ساعة؛ لأن تعرضها للشمس يؤدي إلى تكاثر البكتيريا فيها.
وهناك تصور شائع ان هناك علاقه بين نزلات البرد والانفلونزا عند الاطفال والمكيفات والحقيقه انه لا علاقة مباشرة بين المكيفاتوالأمراض كالأنفلونزا، ولكن هناك احتياطات يجب اتخاذها:
أولاً: يجب أن تكون حرارة الغرفة معتدلة، فالتعرض للبرودة الشديدة يمكن أن يجعل الطفل عرضة لالتقاط الجراثيم؛ لأن البرودة الشديدة تضعف المناعة.
ثانياً: في حال وجود شخص مريض في البيت فيجب تهوية الغرف؛ لأن الجراثيم تنتقل بواسطة الهواء.
ثالثاً: يجب تنظيف فلاتر المكيفات بشكل دوري؛ لأن الغبار الذي تحتويه قد يؤوي أيضاً جراثيم ضارة تسبب الأمراض والحساسية.
رابعاً: تجنب الانتقال من حرارة مرتفعة إلى برودة شديدة، وإنما التدرج في ذلك مطلوب.
وهذه نصيحه للامهات بصفه عمامه للوقايه فى الصيف:
عادة ما تنتشر الأمراض التالية في فصل الصيف: أمراض الجهاز الهضمي كحالات الاستفراغ والإسهال والجفاف، والتعرض للحرارة المرتفعة ولأشعة الشمس.
يمكن تجنب الفئة الأولى
عبر الانتباه إلى مصادر المأكولات، ومراقبتها حتى بعد اقتنائها، وتجنب أكل الأطعمة غير المطهوة بشكل جيد، وتجنب الأطعمة المعرضة لأشعة الشمس والحرارة.
وفى حالات الاسهال
يجب الانتباه إلى ضرورة شرب كميات كبيرة من السوائل لتجنب الجفاف.
الوقاية من أشعة الشمس (خصوصاً في وقت الذروة) عبر كريمات ونظارات شمسية. وتجنب الحرارة المرتفعة بشكل عام.
ونتمنى لكم صيفا ممتعا امنا لكى ولاطفالكم وشمس الصيف
تعليق