ان الانسان حينما يراد ان يؤبن يذكر فضائله او تذكر رذائله ولكن المعصوم عندما يتكلم لا يبالغ في ذكر الشيء بزيادة ولا نقصان ومن خلال حياة امير المؤمنين والسيدة فاطمة الزهراء (عليهما السلام) وكانت العلاقة بينهما كاحسن ما تكون علاقة بين زوجين وقد كتب في هذا الموضوع كتب منها الزواج المثالي للشيخ ناصر مكارم الشيرازي (دامت بركاته) واذ نحن نسال الله ان يحشرنا معهم لابد لنا من ان نتعلم من حياتهم ونسير عليها ونقتدي بهم ويضهر ذلك جلياً من خلال اللحضات الاخيرة من حياة السيدة فاطمة الزهراء (ع) وذلك :
قال لها علي (ع) : أوصيني بما أحببت يا بنت رسول الله ! فجلس عند رأسها وأخرج من كان في البيت ثمَّ قالت : يابن عمِّ ما عهدتني كاذبة ولا خائنة ، ولا خالفتك منذ عاشرتني . فقال (ع) : معاذ الله أنتِ أعلم بالله ، وأبرُّ وأتقى وأكرم وأشدُّ خوفاً من الله [ من ] أن أوبّخك بمخالفتي قد عزَّ عليَّ مفارقتك وتفقدك ، إلاّ أنه امر لابدَّ منه ، والله جدّدت عليَّ مصيبة رسول الله (ص) ، وقد عظمت وفاتك وفقدك ، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون من مصيبة ما أفجعها وآلمها وأمضها وأحزنها . هذه والله مصيبة لا عزاء لها ، ورزيّة لا خلف لها
قال لها علي (ع) : أوصيني بما أحببت يا بنت رسول الله ! فجلس عند رأسها وأخرج من كان في البيت ثمَّ قالت : يابن عمِّ ما عهدتني كاذبة ولا خائنة ، ولا خالفتك منذ عاشرتني . فقال (ع) : معاذ الله أنتِ أعلم بالله ، وأبرُّ وأتقى وأكرم وأشدُّ خوفاً من الله [ من ] أن أوبّخك بمخالفتي قد عزَّ عليَّ مفارقتك وتفقدك ، إلاّ أنه امر لابدَّ منه ، والله جدّدت عليَّ مصيبة رسول الله (ص) ، وقد عظمت وفاتك وفقدك ، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون من مصيبة ما أفجعها وآلمها وأمضها وأحزنها . هذه والله مصيبة لا عزاء لها ، ورزيّة لا خلف لها
تعليق