بسم اله الرحمن الرحيم
أن الاسلام قد حصر أفعال الانسان المكلف بخمسة أقسام هي (الواجب والمستحب والمباح والمكروه والحرام )وقد ندبنا الله الى التفقه في الدين لمعرفة أين يقع فعلنا من هذه الاقسام
فأذا كان واجبا التزمنا بتطبيقه وأذا كان مستحبا سارعنا الى فعله وأذا كان مكروها أو حراما أجتهدنا في تركه
أن الايمان والخوف من الله هما الدافعان الرئيسيان الى معرفة مواقع الافعال من هذه الاقسام الخمسه..وذلك لان هذه الاقسام مردها الى فرعين قد حددها الشارع المقدس وهما(الحلال والحرام )
فالحلال هو ما يقربنا فعله من الله عز وجل.ونرجوا به ثوابه
والحرام هو ما يبعدنا فعله عن الله عز وجل.ونستحق به عقابه
أذا فالايمان بلله واليوم الاخر وحب الله والخوف منه يدفعان بالانسان المؤمن الى معرفة
دينه والتفقه فيه كوسيلة للتقرب من الله بتطبيق أوامره وأجتناب نواهيه.
الايمان وحده لايمكن له أن يقربنا من الله عز وجل بدون عمل مصحوبا بالمعرفة والتفقه في الدين فالعمل بدون معرفة وتفقه باحكام الدين قد توقع المسلم في شرك الشيطان الرجيم ويبتعد بذلك عن التقرب الى الله عز وجل
فعلى المؤمن أن يجتهد في التقرب الى الله سبحانه وتعالى بتقديم الفعل الاهم على المهم في دين الله .ويجتهد في الواجب والمستحب .بتقديم الواجب على المستحب ويقدم المستحب على المباح.
وأما المكروه والحرام فانه يجتهد في تركهما والابتعاد عنهما...وكل هذا هو بقدر الايمان في قلبه
المؤمن يجتهد في البحث في الامور الواجبة بتقديم اهمها على مهمها وكذلك في الامور المستحبه.أما المسلم الذي لاشأن له بالايمان فأنه أيظا يجتهد في تقديم الافعال الاهم لديه
بغض النظرعن حكمها الشرعي
فالمسلم وغير المسلم صاحب الشهوه الجنسيه مثلا..تراه يجتهد في تقديم الزنا الاهم لديه على الزواج المهم في اشباع رغبته الجنسيه وأن كان متزوجا فأنك تجد رغبته في الزنا اكثر
فعلى ذلك هل يخطأ المؤمن المجتهد في التقرب الى الله بافعاله بتقديم الحرام والمكروه على الحلال والمستحب؟لاأعتقد أن هذا يحصل لمجتهد ذو معرفة بأحكام الاسلام ومتفقه في دينه.....يحصل ذلك لمؤمن جاهلا ليس لديه معرفة أو....قل ليس لديه حتى ثقافه بسيطه في أحكام دينه ..فأن المسلم حتى وأن كانت لديه ثقافة بسيطه يعرف بأن الزنا حرام والمسكر حرام والربا حرام.وغيرها من الامور التي قد تكون بديهيه قبل أن تكون أحكام شرعيه..
أجتهد فأخطأ ..أول من قال هذه الكلمة من المسلمين هو الخليفه الاول(أبو بكر)عتيق أبن أبي قحافه في حق الصحابي(خالدأبن الوليد)عندما أرسله لمحاربة مانعي الزكاة وعندما غدر الصحابي الجليل(خالدأبن الوليد)بأمير مانعي الزكاة بعد أن هادنهم أمر جيشه أن يقتلوا
كل رجل من عشيرة(مالك أبن النويرة)غدرا...وبعد قتلهم أستباح نسائهم وزنا بزوجة المقتول(مالك)في نفس الليله التي قتل فيها زوجها..
وقد طالب الصحابي العادل (عمر أبن الخطاب)أن يقتص الخليفة الاول(أبو بكر)من الصحابي الزاني(خالدأبن الوليد)لما فعله من كبائر الاثم.لكن الخليفه الاول أمتنع وقال
قولته الشهيره (أجتهد فأخطأ)
والسؤال المحير...كيف أجتهد الصحابي الجليل خالد أبن الوليد وكيف أخطأ..؟
هل نقول أنه أجتهد ما بين الزواج والزنا؟. فأخطأ بتقديم الزنا؟لاأعلم وليت هناك من يعلمني.
ثم أنا نعلم من القرأن العظيم..أن المجتهدين الصالحين المتقربون الى اللهبأعمالهم كألانبياء مثلا ..يونس وداوود عليهما السلام.عندما أخطئا في التقرب الى الله بتقديم المهم على الأهم في الواجبات العباديه..قد أستحقا من الله اللوم والعتاب وحتى العقاب..فأنهما وبعد خطئهما
قد أقرا وأعترفا بذنبهما...قد أنابا الى الله وأستغفراه فقبل منهما ذلك بعد الاقرار والاعتراف والانابه ولولا ذلك لم يغفر لهما الله ..وهما من الانبياء المخلصين ..
فكيف بمن هم دونهم من الناس بما قد لايكون هناك مجال للمقارنه والقياس بينهما في القرب الى الله والاجتهاد في طاعته عز وجل ..
قد نقل لنا التاريخ ومن أوثق المصادر..زنا الصحابي الجليل (خالد أبن الوليد)بزوجة الصحابي المقتول(مالك أبن النويرة)...وعلمنا أنه قد أرتكب كبائر الاثم بشهادة الخليفة الثاني الصحابي الكبير(عمر أبن الخطاب)العالم بأحكام الشريعه ..الذي طلب من الخليفة الاول
(ابو بكر)أن يطبق أحكام الله بحق الصحابي الجليل والزاني(خالدأبن الوليد)لكن الخليفة الاول والصحابي الأجل(ابو بكر)قد أجتهد هو ايظا بأيقاف تطبيق حدود الله على (خالد أبن الوليد) الصحابي الزاني على جريان تنفيذ وتطبيق حدود الله على الزاني
والسؤال...هل هذا أجتهاد من الصحابيين في التقرب الى الله بتقديم الزنا وتعطيل الحدود
على النكاح الشرعي وتطبيق الحدود الشرعيه التى أنزلها الله على رسوله الكريم.
وأذا كانا قد أخطئا في أجتهادهما في التقرب الى الله فهل نقل لنا التاريخ الصحيح
والموثوق أنهما أقرا وأعترفا وأنابا الى الله كما فعل أنبياء الله من قبل.
أم أن أجتهادهما صحيح وأن أخطئا..
فأذا كان واجبا التزمنا بتطبيقه وأذا كان مستحبا سارعنا الى فعله وأذا كان مكروها أو حراما أجتهدنا في تركه
أن الايمان والخوف من الله هما الدافعان الرئيسيان الى معرفة مواقع الافعال من هذه الاقسام الخمسه..وذلك لان هذه الاقسام مردها الى فرعين قد حددها الشارع المقدس وهما(الحلال والحرام )
فالحلال هو ما يقربنا فعله من الله عز وجل.ونرجوا به ثوابه
والحرام هو ما يبعدنا فعله عن الله عز وجل.ونستحق به عقابه
أذا فالايمان بلله واليوم الاخر وحب الله والخوف منه يدفعان بالانسان المؤمن الى معرفة
دينه والتفقه فيه كوسيلة للتقرب من الله بتطبيق أوامره وأجتناب نواهيه.
الايمان وحده لايمكن له أن يقربنا من الله عز وجل بدون عمل مصحوبا بالمعرفة والتفقه في الدين فالعمل بدون معرفة وتفقه باحكام الدين قد توقع المسلم في شرك الشيطان الرجيم ويبتعد بذلك عن التقرب الى الله عز وجل
فعلى المؤمن أن يجتهد في التقرب الى الله سبحانه وتعالى بتقديم الفعل الاهم على المهم في دين الله .ويجتهد في الواجب والمستحب .بتقديم الواجب على المستحب ويقدم المستحب على المباح.
وأما المكروه والحرام فانه يجتهد في تركهما والابتعاد عنهما...وكل هذا هو بقدر الايمان في قلبه
المؤمن يجتهد في البحث في الامور الواجبة بتقديم اهمها على مهمها وكذلك في الامور المستحبه.أما المسلم الذي لاشأن له بالايمان فأنه أيظا يجتهد في تقديم الافعال الاهم لديه
بغض النظرعن حكمها الشرعي
فالمسلم وغير المسلم صاحب الشهوه الجنسيه مثلا..تراه يجتهد في تقديم الزنا الاهم لديه على الزواج المهم في اشباع رغبته الجنسيه وأن كان متزوجا فأنك تجد رغبته في الزنا اكثر
فعلى ذلك هل يخطأ المؤمن المجتهد في التقرب الى الله بافعاله بتقديم الحرام والمكروه على الحلال والمستحب؟لاأعتقد أن هذا يحصل لمجتهد ذو معرفة بأحكام الاسلام ومتفقه في دينه.....يحصل ذلك لمؤمن جاهلا ليس لديه معرفة أو....قل ليس لديه حتى ثقافه بسيطه في أحكام دينه ..فأن المسلم حتى وأن كانت لديه ثقافة بسيطه يعرف بأن الزنا حرام والمسكر حرام والربا حرام.وغيرها من الامور التي قد تكون بديهيه قبل أن تكون أحكام شرعيه..
أجتهد فأخطأ ..أول من قال هذه الكلمة من المسلمين هو الخليفه الاول(أبو بكر)عتيق أبن أبي قحافه في حق الصحابي(خالدأبن الوليد)عندما أرسله لمحاربة مانعي الزكاة وعندما غدر الصحابي الجليل(خالدأبن الوليد)بأمير مانعي الزكاة بعد أن هادنهم أمر جيشه أن يقتلوا
كل رجل من عشيرة(مالك أبن النويرة)غدرا...وبعد قتلهم أستباح نسائهم وزنا بزوجة المقتول(مالك)في نفس الليله التي قتل فيها زوجها..
وقد طالب الصحابي العادل (عمر أبن الخطاب)أن يقتص الخليفة الاول(أبو بكر)من الصحابي الزاني(خالدأبن الوليد)لما فعله من كبائر الاثم.لكن الخليفه الاول أمتنع وقال
قولته الشهيره (أجتهد فأخطأ)
والسؤال المحير...كيف أجتهد الصحابي الجليل خالد أبن الوليد وكيف أخطأ..؟
هل نقول أنه أجتهد ما بين الزواج والزنا؟. فأخطأ بتقديم الزنا؟لاأعلم وليت هناك من يعلمني.
ثم أنا نعلم من القرأن العظيم..أن المجتهدين الصالحين المتقربون الى اللهبأعمالهم كألانبياء مثلا ..يونس وداوود عليهما السلام.عندما أخطئا في التقرب الى الله بتقديم المهم على الأهم في الواجبات العباديه..قد أستحقا من الله اللوم والعتاب وحتى العقاب..فأنهما وبعد خطئهما
قد أقرا وأعترفا بذنبهما...قد أنابا الى الله وأستغفراه فقبل منهما ذلك بعد الاقرار والاعتراف والانابه ولولا ذلك لم يغفر لهما الله ..وهما من الانبياء المخلصين ..
فكيف بمن هم دونهم من الناس بما قد لايكون هناك مجال للمقارنه والقياس بينهما في القرب الى الله والاجتهاد في طاعته عز وجل ..
قد نقل لنا التاريخ ومن أوثق المصادر..زنا الصحابي الجليل (خالد أبن الوليد)بزوجة الصحابي المقتول(مالك أبن النويرة)...وعلمنا أنه قد أرتكب كبائر الاثم بشهادة الخليفة الثاني الصحابي الكبير(عمر أبن الخطاب)العالم بأحكام الشريعه ..الذي طلب من الخليفة الاول
(ابو بكر)أن يطبق أحكام الله بحق الصحابي الجليل والزاني(خالدأبن الوليد)لكن الخليفة الاول والصحابي الأجل(ابو بكر)قد أجتهد هو ايظا بأيقاف تطبيق حدود الله على (خالد أبن الوليد) الصحابي الزاني على جريان تنفيذ وتطبيق حدود الله على الزاني
والسؤال...هل هذا أجتهاد من الصحابيين في التقرب الى الله بتقديم الزنا وتعطيل الحدود
على النكاح الشرعي وتطبيق الحدود الشرعيه التى أنزلها الله على رسوله الكريم.
وأذا كانا قد أخطئا في أجتهادهما في التقرب الى الله فهل نقل لنا التاريخ الصحيح
والموثوق أنهما أقرا وأعترفا وأنابا الى الله كما فعل أنبياء الله من قبل.
أم أن أجتهادهما صحيح وأن أخطئا..
تعليق