المقصود من نفس واحدة ، هي حقيقة واحدة و جوهرة واحدة
بناء على هذا ، فان السر الأصيل لخلق المرأة ، هو شيء غير الميل الغريزي و اطفاء ثائرة الشهوة أخبر به الله تعالى ؛ ففي القرآن الكريم في الآية 189 من سورة الأعراف و الآية 21 من سورة الروم ، ورد بيان سكون المرأة و الرجل ، و اعطيت الاصالة في ايجاد هذا السكن إلى المرأة ، و اعتبرت أساساً في هذا الأمر النفسي ، و وصف الرجل بكونه منجذباً لرأفة المرأة ، ضمن اعتبار ، ان حقيقة كليهما جوهرة واحدة ، و ليس هناك أي إمتياز بينهما من حيث المبدأ القابلي للخلق . كما بيّن سابقاً في سورة الأعراف . قال تعالى : ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) .
المقصود من نفس واحدة ، هي حقيقة واحدة و جوهرة واحدة ، أي ان المبدأ القابلي لكم جميعاً ، أيها الناس هو حقيقة واحدة ، و في هذا الأمر ليس هناك أي فرق بين المرأة و الرجل ، كما انه ليس هناك أي امتياز بين الإنسان الأوّلي ، و غير الأوّلي ، و هذا النوع من التعابير ، هو كالتعبير ببني آدم الذي يشمل جميع الناس حتى آدم عليه السلام أيضاً ، مثل آية الذرية : ( و إذ أخذ ربك من بني من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ) ، (سورة الأعراف ، الآية : 172) . حيث أن أخذ الميثاق هذا لا يختص بأبناء آدم بل يشمل آدم عليه السلام أيضاً .
ان كلمة نفس في الآية المذكورة ، لها تأنيث سماعي و مجازي و ليس حقيقياً ، و تأنيث كلمة واحدة حاصل بهذا اللحاظ و معنى نفس واحدة هي حقيقة واحدة و أصل فارد .
بناء على هذا ، فان السر الأصيل لخلق المرأة ، هو شيء غير الميل الغريزي و اطفاء ثائرة الشهوة أخبر به الله تعالى ؛ ففي القرآن الكريم في الآية 189 من سورة الأعراف و الآية 21 من سورة الروم ، ورد بيان سكون المرأة و الرجل ، و اعطيت الاصالة في ايجاد هذا السكن إلى المرأة ، و اعتبرت أساساً في هذا الأمر النفسي ، و وصف الرجل بكونه منجذباً لرأفة المرأة ، ضمن اعتبار ، ان حقيقة كليهما جوهرة واحدة ، و ليس هناك أي إمتياز بينهما من حيث المبدأ القابلي للخلق . كما بيّن سابقاً في سورة الأعراف . قال تعالى : ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) .
المقصود من نفس واحدة ، هي حقيقة واحدة و جوهرة واحدة ، أي ان المبدأ القابلي لكم جميعاً ، أيها الناس هو حقيقة واحدة ، و في هذا الأمر ليس هناك أي فرق بين المرأة و الرجل ، كما انه ليس هناك أي امتياز بين الإنسان الأوّلي ، و غير الأوّلي ، و هذا النوع من التعابير ، هو كالتعبير ببني آدم الذي يشمل جميع الناس حتى آدم عليه السلام أيضاً ، مثل آية الذرية : ( و إذ أخذ ربك من بني من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ) ، (سورة الأعراف ، الآية : 172) . حيث أن أخذ الميثاق هذا لا يختص بأبناء آدم بل يشمل آدم عليه السلام أيضاً .
ان كلمة نفس في الآية المذكورة ، لها تأنيث سماعي و مجازي و ليس حقيقياً ، و تأنيث كلمة واحدة حاصل بهذا اللحاظ و معنى نفس واحدة هي حقيقة واحدة و أصل فارد .
تعليق