الناس في الحياة الدنيا على قسمين: قسم يستوحش من الموت، ويتصوره شبحاً مخيفاً، يريد أن يقطع أنياط قلبه ويفترس حياته، وهؤلاء بين من يرى الموت آخر الحياة ونفادها، ويتخيّلون أنّ الموت إبطال لذواتهم وشخصياتهم، ومن يعتقد أنّ الموت نافذة للحياة الأُخرى، من دون أن يستعدوا لتلك المرحلة بصالح الأعمال، بل أثقلوا كواهلهم بالمعاصي والذنوب، فالموت عندهم سمّ يتجرعونه.
يقول سبحانه تنديداً باليهود: ﴿قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾(البقرة:94ـ95)3.
وقسم آخر، يشتاقون إلى الموت ويتلقونه بصدور رحبة، ووجوه مشرقة، لأنّهم يرونه انتقالاً من حياة مرّة إلى حياة حلوة، وهؤلاء هم الأنبياء والأولياء.
يقول الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: "ولولا الأجل الّذي كتب عليهم، لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين شوقاً إلى الثواب، وخوفاً من العقاب، عظم الخالق في أنفسهم، فصغر ما دونه في أعينهم".
الاخت الفاضلة
شيعية
تصوير اكثر من رائع وتذكرة في الموت
يقول سبحانه تنديداً باليهود: ﴿قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾(البقرة:94ـ95)3.
وقسم آخر، يشتاقون إلى الموت ويتلقونه بصدور رحبة، ووجوه مشرقة، لأنّهم يرونه انتقالاً من حياة مرّة إلى حياة حلوة، وهؤلاء هم الأنبياء والأولياء.
يقول الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: "ولولا الأجل الّذي كتب عليهم، لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين شوقاً إلى الثواب، وخوفاً من العقاب، عظم الخالق في أنفسهم، فصغر ما دونه في أعينهم".
الاخت الفاضلة
شيعية
تصوير اكثر من رائع وتذكرة في الموت
اخي الكريم عمار الطائي شكرا لك على المرور و الطرح الرائع
تعليق