بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
الحياة مدرسة واسعة فيها ثلة من الأساتذة بعضهم يجهد ويجتهد في تعليم الفضيلة والخُلق النبيلة راغباً بذلك الأجر الجزيل والثواب العظيممن الغفور الرحيم ، والبعض الأخر سخر فكره لتعليم الرذيلة والخلق السيء راغباً بذلك نيل حطام الدنيا الفاني الذي يهوي به غداً في درك الجحيم مع الشيطان الرجيم ذلك الأستاذ الفاجر الذي سخر وجوده لإغواء بني آدم ليزُل بهم عن جادة الحق ليكونوارفقائه إلى أبواب الجحيم
نعم هناك من الناس من حصن نفسه بتقوى الله وتعلم من الحياة ما هو مفيد ومن ثم نشر ذلك العلم ليضيء به أفكارأجيال قادمين ليخلد ذكره في قلوبهم ويطيب اسمه في نفوسهم ويعلو شأنه عندهم حتى وإن غاب جسداً وروحاً لِزمنٍ بعيد فسيبقى حياً يُذكر بجميل ما قدم من علم نافع وخُلق حميد
وهناك من الناس من استحق لعنة التاريخ وصار في مزابله ليعفن ذكره ويضمر اسمه ويصير بصمة عار على من تبعه ، وبالجهل تأسى به وللسوء سارعلى منهاجه وبالضلال تعلم منه ما فيه غضب الجبار ليُحرم التوفيق وتُختم أعماله بأسوئها ليكون غداً من النادمين لتقليده الأعمى لأستاذ بخيل لا يعرف إلا الباطل ولايهدي إلا إلى الضلال
وهناك من الناس من استحق لعنة التاريخ وصار في مزابله ليعفن ذكره ويضمر اسمه ويصير بصمة عار على من تبعه ، وبالجهل تأسى به وللسوء سارعلى منهاجه وبالضلال تعلم منه ما فيه غضب الجبار ليُحرم التوفيق وتُختم أعماله بأسوئها ليكون غداً من النادمين لتقليده الأعمى لأستاذ بخيل لا يعرف إلا الباطل ولايهدي إلا إلى الضلال
والكَيس هو ذلك الإنسان الذي يدرس في هذه الحياة الخير فيأخذ به ويجعله رصيداً له إلى حياة الآخرة ليفوز هناك برضوان الله ومجاورة أوليائه الطاهرين الذين عرفوا الحياة بمعرفتهم لخالقهم فأبوا إلا أن يأخذوا منها الجميل ويبثوه في عقول المؤمنين الصالحين ، أما الأحمق فذلك الإنسان الذي مال عن أهل الخير وتبع أهل الضلال المفسدين في الأرض والطالبين للذائذ الحياة مُزينين له سوء العمل أعوان الشيطان الرجيم
ويحسب أنهم يريدون بذلك إصلاحه لينتهي به الأمر أن يٌفجر نفسه ويقتل أبناء جلدته متوهماً أنه يكون مع خير الأنبياء يأكل معه ويشرب متنعماً برضوان الجليل وفي الواقع هو يُرضي شيطان الهوى ومعلمي الضلال الهاوين به في الهلكة بكلام معسول ٍجميل ونفسٍ خبيثة تعمل لتفكيك لحمة المسلمين خدمةً لأعداءالدين
وفي ختام المقال لي كلمة تعلمتها وأنا أسعى في هذه الحياة فأخذت بها وها أنا ذا أبثها علني بذلك أفيد من يريد الهدى والرشاد
نعم لقد تعلمت من الحياة كيف أبني بيتاً في قلوب الناس وأحفر قبراً لي في نفوسهم لأبقى مذكوراً عندهم بالخير وإن غبت عنهم بل وإن لم يروا صورتي ويسمعوا صوتي واكتفوا مني بحروفٍ مكتوبة وكلماتٍ مُسطرة على صفحات هذه الشبكة
لقد تعلمت أن أبني بيتاً قواعده إفشاء السلام وأعمدته الابتسامة قبل الكلام وأسقفه ذكر الرحمن وأن أُرممه بالعلم المفيد ليبدو جميلاً بصالح الأعمال ومدهوناً بالحب الذي لا يزول ولا يبهت مهما طال الزمان وتعاقبت عليه الأجيال ومن هنا أحفر قبراً شامخاً وخالداً في نفوس الناس قريبين كانوا أم بعيدين في زماني هذا أم في مستقبل الأزمان
ويحسب أنهم يريدون بذلك إصلاحه لينتهي به الأمر أن يٌفجر نفسه ويقتل أبناء جلدته متوهماً أنه يكون مع خير الأنبياء يأكل معه ويشرب متنعماً برضوان الجليل وفي الواقع هو يُرضي شيطان الهوى ومعلمي الضلال الهاوين به في الهلكة بكلام معسول ٍجميل ونفسٍ خبيثة تعمل لتفكيك لحمة المسلمين خدمةً لأعداءالدين
وفي ختام المقال لي كلمة تعلمتها وأنا أسعى في هذه الحياة فأخذت بها وها أنا ذا أبثها علني بذلك أفيد من يريد الهدى والرشاد
نعم لقد تعلمت من الحياة كيف أبني بيتاً في قلوب الناس وأحفر قبراً لي في نفوسهم لأبقى مذكوراً عندهم بالخير وإن غبت عنهم بل وإن لم يروا صورتي ويسمعوا صوتي واكتفوا مني بحروفٍ مكتوبة وكلماتٍ مُسطرة على صفحات هذه الشبكة
لقد تعلمت أن أبني بيتاً قواعده إفشاء السلام وأعمدته الابتسامة قبل الكلام وأسقفه ذكر الرحمن وأن أُرممه بالعلم المفيد ليبدو جميلاً بصالح الأعمال ومدهوناً بالحب الذي لا يزول ولا يبهت مهما طال الزمان وتعاقبت عليه الأجيال ومن هنا أحفر قبراً شامخاً وخالداً في نفوس الناس قريبين كانوا أم بعيدين في زماني هذا أم في مستقبل الأزمان
منقووووول
تعليق