اللهم صل ع محمد وآآل محمد وعجل فرجهم قريباا
((إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا))..
في ظلمة الليل وعند هدوء الأنفاس أرى نفسي مشتاقة إلى من إذا اختليت به شعرت بلذة وإذا خاطبته شعرت بالفرحة وإذا ناجيته شعرت بالأمان ، قمت مسرعاً من فراشي توضأت وفرشت مصلاي ، كبرت وإذا بي أشعر بأن روحي قد ارتقت لتلامس السماء وعرجت لتصل إلى ملكوت الله بدأت بالبسملة مخاطباً ذلك المعشوق باسمه الذي أحببته منذ أن كنت في المهد بل قد أكون أحببته وأنا في عالم الذر كانت هذه البسملة المفتاح الذي دخلت من خلاله إلى ضيافة معشوقي الذي انتظرت اللقاء به طويلاً لأتلذذ بطيب الحديث معه ، مُدلِلاً نفسي في حضرته طالباً منه الرضا والغفران ، سائلاً حوائجي من دون تردد فمعشوقي غني مطلق لا تنقص خزائنه ولا يخاف الفقر ، وهو أكرم الأكرمين يعطي من دون حساب ، معشوقي كل ما يريده مني أن أعبده بإخلاص ولا أعصيه طرفة عين فإن فعلت يتفضل علي بجزيل النعم ويسمو بروحي إلى قرب جلاله لأهنأ برضاه عني وإنعامه علي ، نعم في ظلمة الليل الحالكة أرى نفسي تضوي كما يضوي القمر وأرى كلماتي التي أُناجي بها ذلك المعشوق تصعد لتُشعرني بالأمان فلا خوفٌ يعتريني ولا وحشةٌ ولا وسواسٌ ، تتكشف لي أشياء لم أكن لأراها لولا بذلك المعشوق العظيم حيث أرى ملائكة الرحمة ترفرف بأجنحتها وتحمل كلماتي وتضعها في صندوقٍ جميل لتكون ذخيرةً وشفيعةً لي في ذلك اليوم الذي لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون إلا من أتى اللهَ بقلبٍ سليم
نعم أيها المؤمنون
حينما ألتقي بذلك المعشوق وأرفع يَدَي بالقنوت طالباً منه الرضا وسائلاُ منه الحاجة أرى الإجابة منه سريعة والحاجة بفضله مقضية ، معشوقي ليس كأي معشوق يبدي المحبة تارة والبعد تارة بل معشوقي دائماً يرغب في قربي منه لأسعد بلقائه وأغتم عند فراقه فهو المعبود العظيم والخالق الجليل ورب الأرباب ورازق الإنس والدواب والجن ومن له حياة في هذا الكون ، يعطي الكثيرَ بالقليلِ حتى من لم يعرفه ولم يسأله لا يبخل عليه من عطائه ولا يمنعه من خيره يبدي الشكر للعاملين بزيادة العطاء والتفضل بالإنعام
يقول في محكم كتابه وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ 18 البقرة
فهو جَدُ قريب وللدعاء مجيب فاغتموا الفرصة أيها العاقلون واهنأوا بالتقرب إلى المعبود والإلتقاء به بعيداً عن الأنظار لتشعروا بلذة اللقاء بمن خلقَ الأرضَ والسماء وتخلدوا غداً راضين مرضيين لتتقلبوا في نعيمه الخالد الذي لا زوال له ولا مع أوليائه العاشقين له والمخلصين في عبادتهم إياه في مستقر رحمته وفي جناته التي عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين..
حينما ألتقي بذلك المعشوق وأرفع يَدَي بالقنوت طالباً منه الرضا وسائلاُ منه الحاجة أرى الإجابة منه سريعة والحاجة بفضله مقضية ، معشوقي ليس كأي معشوق يبدي المحبة تارة والبعد تارة بل معشوقي دائماً يرغب في قربي منه لأسعد بلقائه وأغتم عند فراقه فهو المعبود العظيم والخالق الجليل ورب الأرباب ورازق الإنس والدواب والجن ومن له حياة في هذا الكون ، يعطي الكثيرَ بالقليلِ حتى من لم يعرفه ولم يسأله لا يبخل عليه من عطائه ولا يمنعه من خيره يبدي الشكر للعاملين بزيادة العطاء والتفضل بالإنعام
يقول في محكم كتابه وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ 18 البقرة
فهو جَدُ قريب وللدعاء مجيب فاغتموا الفرصة أيها العاقلون واهنأوا بالتقرب إلى المعبود والإلتقاء به بعيداً عن الأنظار لتشعروا بلذة اللقاء بمن خلقَ الأرضَ والسماء وتخلدوا غداً راضين مرضيين لتتقلبوا في نعيمه الخالد الذي لا زوال له ولا مع أوليائه العاشقين له والمخلصين في عبادتهم إياه في مستقر رحمته وفي جناته التي عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين..
تعليق