من الشبهات المطروحة فى مجال المرأة من الروايات ما جاء فى نهج البلاغه مما يظهر منها الذم للمرأة حيث جاء فيه:
«معاشر الناس ان النساء نواقص الايمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول فاما نقصان ايمانهن فقعودهن عن الصلاة و الصيام فى أيام حيضهن، و اما نقصان عقولهن فشهادة امرأتين كشهادة الرجل الواحد، و اما نقصان حظوظهن فموارثيهن على الانصاف من مواريث الرجال» (16)
للاجابة عن هذه الشبهة نرى من اللازم تقديم مقدمة فى مجال المدح و الذم الواردة فى بعض الآيات و الروايات.
الثناء و الذم تابعان للظروف الموضوعية:
أحيانا و بسبب الظروف الموضوعية سواء كانت تاريخية، زمانية أو مكانية، نرى ظاهرة من الظواهر أو مدينة من المدن أو قبيلة من القبائل، تتعرض للمدح هى أو ما يتعلق بها، وهذا المدح و الثناء لهذه الظاهرة لا يعنى بالضرورة ان أصل هذه الظاهرة و طبيعتها شىء يستحق الثناء لذاته أو يستحق الذم لذاته.
بل يحتمل ان الأرضية المناسبة قد توخرت و كانت الباعث الى صدور مثل هذه الأحكام؛ فعلى سبيل المثال لو رأينا ان قبيلة من القبائل تعرضت للمدح و الثناء، فمن المحتمل ان هذه القبيلة قد برز منها رجال يحملون من الصفات المثلى قاموا باعمال قيمة وهامة فى زمانهم كانت هى السبب الذى ادى الى صدور هذا الثناء بحق قبيلتهم و من المحتمل أيضا أننا اذا طوينا فترة زمنية اخرى نرى قيام رجال على العكس ممن سبقهم يكونون سببا لذم القبيلة نفسها و تاره اخرى نرى يحدث العكس مع قبيلة اخرى فعلى سبيل المثال ان هناك بعض المدن الايرانية كانت عرضة للذم بسبب الظروف الموضوعية المشار اليها سابقا ولكنها بمجرد ان تغيرت تلك الظروف و خرج من تلك البلاد رجال نبغوا فى مجالات العلم و المعرفة و حازوا على درجات عالية فى التقوى و الورع بسبب الانتماء الى مدرسة اهل البيت (ع) ـ تحولت الحالة من حالة ذامة الى حالة معاكسه تماما.
وهكذا الكلام فى اماكن اخرى مثل البصرة و الكوفة، فانهما تعرضتها للذم فى بعض الظروف ولكن هذا الذم لا يرتبط بالبصرة بما هى بصرة أو بالكوفة بما هى كوفة، بحيث لايتغير ولا يتبدل بل هو ذم تابع لظرفه الخاص فاذا تبدل الظرف تبدل الحكم قطعا و الدليل اننا نرى ان الكوفة هى المركز الاساسى أو هى العاصمة المرتقبة لدولة الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف و قد جاء فيها الكثير فى كلمات الثناء و المدح.
وعلى هذا الاساس لابد من دراسة الذم الذى صدر من قبل اميرالمؤمنين عليه السلام بحق المرأة، ضمن ظروفه الموضوعية. خاصة اذا عرفنا ان الذم قد صدر فى الايام التى وضعت فيها معركة الجمل و التى كان فيها للمرأة دور قيادى فى مواجهة امير المؤمنين عليه السلام منقووووووووووووووول
«معاشر الناس ان النساء نواقص الايمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول فاما نقصان ايمانهن فقعودهن عن الصلاة و الصيام فى أيام حيضهن، و اما نقصان عقولهن فشهادة امرأتين كشهادة الرجل الواحد، و اما نقصان حظوظهن فموارثيهن على الانصاف من مواريث الرجال» (16)
للاجابة عن هذه الشبهة نرى من اللازم تقديم مقدمة فى مجال المدح و الذم الواردة فى بعض الآيات و الروايات.
الثناء و الذم تابعان للظروف الموضوعية:
أحيانا و بسبب الظروف الموضوعية سواء كانت تاريخية، زمانية أو مكانية، نرى ظاهرة من الظواهر أو مدينة من المدن أو قبيلة من القبائل، تتعرض للمدح هى أو ما يتعلق بها، وهذا المدح و الثناء لهذه الظاهرة لا يعنى بالضرورة ان أصل هذه الظاهرة و طبيعتها شىء يستحق الثناء لذاته أو يستحق الذم لذاته.
بل يحتمل ان الأرضية المناسبة قد توخرت و كانت الباعث الى صدور مثل هذه الأحكام؛ فعلى سبيل المثال لو رأينا ان قبيلة من القبائل تعرضت للمدح و الثناء، فمن المحتمل ان هذه القبيلة قد برز منها رجال يحملون من الصفات المثلى قاموا باعمال قيمة وهامة فى زمانهم كانت هى السبب الذى ادى الى صدور هذا الثناء بحق قبيلتهم و من المحتمل أيضا أننا اذا طوينا فترة زمنية اخرى نرى قيام رجال على العكس ممن سبقهم يكونون سببا لذم القبيلة نفسها و تاره اخرى نرى يحدث العكس مع قبيلة اخرى فعلى سبيل المثال ان هناك بعض المدن الايرانية كانت عرضة للذم بسبب الظروف الموضوعية المشار اليها سابقا ولكنها بمجرد ان تغيرت تلك الظروف و خرج من تلك البلاد رجال نبغوا فى مجالات العلم و المعرفة و حازوا على درجات عالية فى التقوى و الورع بسبب الانتماء الى مدرسة اهل البيت (ع) ـ تحولت الحالة من حالة ذامة الى حالة معاكسه تماما.
وهكذا الكلام فى اماكن اخرى مثل البصرة و الكوفة، فانهما تعرضتها للذم فى بعض الظروف ولكن هذا الذم لا يرتبط بالبصرة بما هى بصرة أو بالكوفة بما هى كوفة، بحيث لايتغير ولا يتبدل بل هو ذم تابع لظرفه الخاص فاذا تبدل الظرف تبدل الحكم قطعا و الدليل اننا نرى ان الكوفة هى المركز الاساسى أو هى العاصمة المرتقبة لدولة الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف و قد جاء فيها الكثير فى كلمات الثناء و المدح.
وعلى هذا الاساس لابد من دراسة الذم الذى صدر من قبل اميرالمؤمنين عليه السلام بحق المرأة، ضمن ظروفه الموضوعية. خاصة اذا عرفنا ان الذم قد صدر فى الايام التى وضعت فيها معركة الجمل و التى كان فيها للمرأة دور قيادى فى مواجهة امير المؤمنين عليه السلام منقووووووووووووووول
تعليق