السلام عليكم
بعض اقوال الامام احمد بن حنبل من كتب اسلامية مختلفة
يحدثنا الخطيب البغدادي، أن عبد الرحمان بن صالح الشيعي كان يغشى أحمد بن حنبل فيقربه أحمد ويدنيه، فقيل له: يا أبا عبد الله عبد الرحمان رافضي ؟. فقال سبحان الله ! رجل أحب قوما من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله نقول له لا تحبهم: هو ثقة (تاريخ بغداد، ج 10، ص 260).
فعن محمد بن منصور الطوسي قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول ما روي في فضائل أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالأسانيد الصحاح ما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه (طبقات الحنابلة، ص 335).
وقد أثارت رواياته عن علي بن أبي طالب بعض الاعتراضات لدى من كان متشبعا بعقائد الأمويين. قال محمد بن منصور الطوسي: كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل يا أبا عبد الله ما تقول في الحديث الذي روي أن عليا قال: أنا قسيم النار فقال: وما تنكرون من ذا ؟ أليس روينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ؟ قلنا: بلى قال: فأين المؤمن ؟ قلنا: في الجنة قال: فأين المنافق ؟ قلنا في النار قال: فعلي قسيم النار
(طبقات الحنابلة، ص 232)
وقد روي عن أحمد بن حنبل غير ذلك بخصوص الإمام علي، قال عبد الله: قلت لأبي (أحمد بن حنبل) ما تقول في التفضيل ؟ قال في الخلافة:
أبو بكر وعمر وعثمان، فقلت: فعلي ؟ قال: يا بني علي بن أبي طالب من أهل البيت لا يقاس بهم أحد. وعنه أيضا قال: كنت بين يدي أبي جالسا ذات يوم فجاءت طائفة من الكرخية، فذكروا خلافة أبي بكر، وخلافة عمر، وخلافة عثمان، وخلافة علي بن أبي طالب، فزادوا وأطالوا، فرفع أبي رأسه إليهم فقال: يا هؤلاء قد أكثرتم القول في علي والخلافة. إن الخلافة لم تزين عليا بل علي زينها (مناقب أحمد لابن الجوزي، ص 163).
يقول صاحب العواصم والقواصم: " هذا دليل على شدة موالاته لأهل البيت وقيامه بحق القرابة. وقد وصفه بذلك الإمام المنصور بالله، فقال في المجموع المنصوري في الدعوة العامة إلى جيلان وديلمان ما لفظه: وأما أحمد بن حنبل، فيكفيك في الاستقصاء عن أمره أنه ذكر له الحديث المطرق بعلي بن موسى بن جعفر، قال: أخبرني موسى العبد الصالح عن أبيه جعفر بن محمد الصادق باقر علم الأنبياء، عن أبيه علي بن الحسين زين العابدين، عن أبيه الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنة، عن أبيه علي بن أبي طالب سيد العرب، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيد الأولين والآخرين، أنه قال:
الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ". فذكر هذا السند لأحمد بن حنبل فقال: " لو قرئ هذا على مجنون لبرء من جنونه " انظر ج 4 ص 259.
عن أباهشام بن المنصور البخاري يقول سمعت احمد بن حنبل يقول : من لم يثبت الامامة لعلي فهو اضل من حمار اهله (راجع مناقب الامام احمد بتحقيق عبد المحسن التركي)
نقل الامام احمد بن حنبل في كتابه مسند احمد مايلي عن حبشي بن جنادة السلولي وكان قد شهد حجة الوداع قال : قال رسول الله صل الله عليه واله : علي مني وأنا منه ، ولا يؤدي عني إلاّ أنا أو علي.
وقال في كتابه فضائل الصحابة عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال : بعثني النبي صل الله عليه واله إلى علي بن أبي طالب فقال : أنت سيد في الدنيا ، وسيد في الآخرة ، من أحبك فقد أحبني ، وحبيبك حبيب الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله ، الويل لمن أبغضك من بعدي.
بعض اقوال الامام احمد بن حنبل من كتب اسلامية مختلفة
يحدثنا الخطيب البغدادي، أن عبد الرحمان بن صالح الشيعي كان يغشى أحمد بن حنبل فيقربه أحمد ويدنيه، فقيل له: يا أبا عبد الله عبد الرحمان رافضي ؟. فقال سبحان الله ! رجل أحب قوما من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله نقول له لا تحبهم: هو ثقة (تاريخ بغداد، ج 10، ص 260).
فعن محمد بن منصور الطوسي قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول ما روي في فضائل أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالأسانيد الصحاح ما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه (طبقات الحنابلة، ص 335).
وقد أثارت رواياته عن علي بن أبي طالب بعض الاعتراضات لدى من كان متشبعا بعقائد الأمويين. قال محمد بن منصور الطوسي: كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل يا أبا عبد الله ما تقول في الحديث الذي روي أن عليا قال: أنا قسيم النار فقال: وما تنكرون من ذا ؟ أليس روينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ؟ قلنا: بلى قال: فأين المؤمن ؟ قلنا: في الجنة قال: فأين المنافق ؟ قلنا في النار قال: فعلي قسيم النار
(طبقات الحنابلة، ص 232)
وقد روي عن أحمد بن حنبل غير ذلك بخصوص الإمام علي، قال عبد الله: قلت لأبي (أحمد بن حنبل) ما تقول في التفضيل ؟ قال في الخلافة:
أبو بكر وعمر وعثمان، فقلت: فعلي ؟ قال: يا بني علي بن أبي طالب من أهل البيت لا يقاس بهم أحد. وعنه أيضا قال: كنت بين يدي أبي جالسا ذات يوم فجاءت طائفة من الكرخية، فذكروا خلافة أبي بكر، وخلافة عمر، وخلافة عثمان، وخلافة علي بن أبي طالب، فزادوا وأطالوا، فرفع أبي رأسه إليهم فقال: يا هؤلاء قد أكثرتم القول في علي والخلافة. إن الخلافة لم تزين عليا بل علي زينها (مناقب أحمد لابن الجوزي، ص 163).
يقول صاحب العواصم والقواصم: " هذا دليل على شدة موالاته لأهل البيت وقيامه بحق القرابة. وقد وصفه بذلك الإمام المنصور بالله، فقال في المجموع المنصوري في الدعوة العامة إلى جيلان وديلمان ما لفظه: وأما أحمد بن حنبل، فيكفيك في الاستقصاء عن أمره أنه ذكر له الحديث المطرق بعلي بن موسى بن جعفر، قال: أخبرني موسى العبد الصالح عن أبيه جعفر بن محمد الصادق باقر علم الأنبياء، عن أبيه علي بن الحسين زين العابدين، عن أبيه الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنة، عن أبيه علي بن أبي طالب سيد العرب، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيد الأولين والآخرين، أنه قال:
الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ". فذكر هذا السند لأحمد بن حنبل فقال: " لو قرئ هذا على مجنون لبرء من جنونه " انظر ج 4 ص 259.
عن أباهشام بن المنصور البخاري يقول سمعت احمد بن حنبل يقول : من لم يثبت الامامة لعلي فهو اضل من حمار اهله (راجع مناقب الامام احمد بتحقيق عبد المحسن التركي)
نقل الامام احمد بن حنبل في كتابه مسند احمد مايلي عن حبشي بن جنادة السلولي وكان قد شهد حجة الوداع قال : قال رسول الله صل الله عليه واله : علي مني وأنا منه ، ولا يؤدي عني إلاّ أنا أو علي.
وقال في كتابه فضائل الصحابة عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال : بعثني النبي صل الله عليه واله إلى علي بن أبي طالب فقال : أنت سيد في الدنيا ، وسيد في الآخرة ، من أحبك فقد أحبني ، وحبيبك حبيب الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله ، الويل لمن أبغضك من بعدي.