إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخروج من القبر - صفة أرض المحشر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخروج من القبر - صفة أرض المحشر

    الخروج من القبر - صفة أرض المحشر

    ترى كيف تكون هيئة أرض المحشر؟!!

    قال رحمان الدنيا والآخرة: "يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ" (إبراهيم:48).
    وفي الكافي بإسناده عن زرارة، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال: سأله أبرش الكلبيّ عن قول الله عزّ وجلّ: "يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ" قال عليه السلام: "تبدَّل خبزة نقيَّة يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب. فقال الأبرش: فقلت: إنَّ الناس يومئذ لفي شغل من الأكل فقال أبو جعفر عليه السلام: فهم في النَّار لا يشتغلون عن أكل الضريع، وشرب الحميم، وهم في عذاب، فكيف يشتغلون عنه في الحساب؟!"1.




    ما يصيب الناس في المحشر

    حدث ثوير بن فاضة قال سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول: إذا كان يوم القيامة بعث الله الناس من حفر، عزلا،ً مهلا،ً جرداً مرداً، في صعيدٍ واحد يسوقهم النور وتجمعهم الظلمة، حتى يقفوا على عقبة المحشر، فيركب بعضهم بعضاً، ويزدحمون دونها، فيمنعون من المضي، فتشتدُّ أنفاسهم، ويكثر عرقهم، وتضيق بهم أمورهم، ويشتدُّ ضجيجهم، وترتفع أصواتهم، وهو أول هول من أهوال القيامة.
    فعندما يشرف الجبار تبارك وتعالى من فوق العرش ويقول: يا معشر الخلائق أنصتوا واسمعوا منادي الجبار.
    فيسمع آخرهم كما يسمع أوّلهم، فتخشع قلوبهم، وتضطرب فرائصهم، ويرفعون رؤوسهم إلى ناحية الصوت. "مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ"(القمر:8).
    فيأتي النداء من قبل الجبار: أنا الله لا إله إلا أنا الحَكَم الذي لا يجور أحكم اليوم بينكم بعدلي وقسطي، لا يظلم اليوم عندي أحد، آخذ للضعيف من القوي، ولصاحب المظلمة بالقصاص من الحسنات والسيئات، وأثيب عليها، وآخذ له بها عند الحساب، فتلازموا أيُّها الخلائق واطلبوا مظالمكم عند من ظلمكم بها في الدنيا وأنا شاهدكم عليها وكفى بي شهيداً.
    فيتعافون فلا يبقى أحد له مظلمة عند أحدٍ أو حقٍّ إلاَّ لزمه، فيمكثون ما شاء الله فيشتدُّ حالهم، ويكثرعرقهم، وترتفع أصواتهم، ويتمنون المخلص منه بترك مظالمهم لأهلها، فيأتي النِّداء من قبل الجبَّار جلَّ جلاله: أيُّها الخلائق أنصتوا لداعي الله واسمعوا، إنَّ الله يقول: أنا الوهَّاب، أجبتم تواهبتهم وإلاّ أخذت بظالمكم فيفرحون لذلك من شدة جهدهم وضيق مسلكهم فيهب بعضهم مظلمته لبعض رجاء الخلاص مما هم فيه ويبقى بعضهم يقولون مظالمنا أعظم من أن نهبها. فعندها يأمرهم جلَّ شأنه أن يرفعوا رؤوسهم وينظروا إلى كرامة الله تعالى فإذا رأوا ذلك القصر تمنى كلٌّ منهم أن يكون له فيأتي النداء هذا لكل من عفا عن مؤمن، فعندها يعفون إلا القليل.
    فقال رجل للإمام عليه السلام: إذا كان للمؤمن على الكافر حق فأيّ شيء يأخذ منه وهو من أهل النار؟
    قال عليه السلام: يطرح عن المسلم من سيئاته بقدر ما له على الكافر، ويعذب الكافر بها مع عذابه.
    فقال الرجل: وإن كان للمسلم على المسلم مظلمة فما يؤخذ منه؟
    قال عليه السلام: يؤخذ من حسنات الظالم وتعطى للمظلوم بقدر ما له عليه...
    قال الرجل: وإن لم يكن للظالم حسنات فما يؤخذ منه؟
    قال عليه السلام: إن كان للمظلوم سيئات تزاد على سيئات الظالم بقدر ما له من الحق.


    --------------------------------------------------------------------------------
    الهوامش:
    1- الكليني الكافي دار الكتب الإسلامية طهران الطبعة الخامسة ج6، ص286.









    sigpic

  • #2
    مشكور ع الموضوع احسنت بارك الله فيك
    منتدى الكفيل
    الراية الحمراء

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ان صفة المحشر تلك الصفة العظيمة التي وصفتها لنا الروايات في العديد من المواقف
      التي يعجز البشر وكل طاقاته الكامنة من مواجهة تلك الاهوال العصيبة
      فكيف بنا اذا حشرنا بين يدي الرب الجبار ونحن لا نملك سوى الاعمال الرذيلة ؟؟

      الاخ الرائع عمار الطائي .. نسال الله تعالى ان ينجيكم من اهوال يوم المطلع
      ويحشركم مع اهل البيت عليهم السلام

      تعليق


      • #4

        بسم الله الرحمن الرحيم
        ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

        عن أبي جعفر عليه السلام قال: ((إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد حفاة عراة فيوقفون في المحشر حتى يعرقوا عرقا شديدا وتشتد أنفاسهم فيمكثون في ذلك مقدار خمسين عاما وهو قول الله: وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا))..

        فنستجير بالله الواحد القهّار من ذلك اليوم الذي لم ندّخر له شيئاً، سوى الذنوب والمعاصي التي نحتطبها على ظهورنا..
        ولكن نسأل الله تعالى أن يمنّ علينا بشفاعة الشافعين عليهم السلام ليتداركونا في ذلك الموقف المهول..
        ولكن لا أن نتمادى بذنوبنا ومعاصينا معوّلين على الشفاعة، وهنا أحب أن أورد قصة طريفة قد نقلها أحد العلماء الأجلاء تنفع في المقام ((أنّ شاعراً يسمّى «حاجباً» كان قد اُبتلي بأفكار العوام في مسألة الشفاعة، فنظّم شعراً قال فيه: ياحاجب إن كانت معاملتك مع علي في المحشر، فأنا ضامن لك النجاة واعمل ما شئت من الذنوب..
        فرأى أمير المؤمنين علياً عليه السلام في المنام، وكان مغضباً، وقال له: لم تحسن قول الشعر، فقال: فماذا أقول؟ فقال: أصلح شعرك وقل: ياحاجب: إن كانت معاملتك مع علي في المحشر فاستح منه وقلّل من ذنوبك ومعاصيك))..

        وهذا بالفعل ما يجب علينا فعله..


        الأخ القدير عمّار الطائي..
        أنالك الله شفاعة الشافعين عليهم السلام وأسكنك فسيح جنانه...

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة alraih alhmraa مشاهدة المشاركة
          مشكور ع الموضوع احسنت بارك الله فيك


          الراية الحمراء
          احسن الله اليكم ورعاكم وسدد خطاكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الناصح مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            ان صفة المحشر تلك الصفة العظيمة التي وصفتها لنا الروايات في العديد من المواقف
            التي يعجز البشر وكل طاقاته الكامنة من مواجهة تلك الاهوال العصيبة
            فكيف بنا اذا حشرنا بين يدي الرب الجبار ونحن لا نملك سوى الاعمال الرذيلة ؟؟

            الاخ الرائع عمار الطائي .. نسال الله تعالى ان ينجيكم من اهوال يوم المطلع
            ويحشركم مع اهل البيت عليهم السلام


            الاخ والمشرف القدير
            الناصح
            حشركم الله مع محمد واله الاطهار عليهم السلام
            sigpic

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة

              بسم الله الرحمن الرحيم
              ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

              عن أبي جعفر عليه السلام قال: ((إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد حفاة عراة فيوقفون في المحشر حتى يعرقوا عرقا شديدا وتشتد أنفاسهم فيمكثون في ذلك مقدار خمسين عاما وهو قول الله: وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا))..

              فنستجير بالله الواحد القهّار من ذلك اليوم الذي لم ندّخر له شيئاً، سوى الذنوب والمعاصي التي نحتطبها على ظهورنا..
              ولكن نسأل الله تعالى أن يمنّ علينا بشفاعة الشافعين عليهم السلام ليتداركونا في ذلك الموقف المهول..
              ولكن لا أن نتمادى بذنوبنا ومعاصينا معوّلين على الشفاعة، وهنا أحب أن أورد قصة طريفة قد نقلها أحد العلماء الأجلاء تنفع في المقام ((أنّ شاعراً يسمّى «حاجباً» كان قد اُبتلي بأفكار العوام في مسألة الشفاعة، فنظّم شعراً قال فيه: ياحاجب إن كانت معاملتك مع علي في المحشر، فأنا ضامن لك النجاة واعمل ما شئت من الذنوب..
              فرأى أمير المؤمنين علياً عليه السلام في المنام، وكان مغضباً، وقال له: لم تحسن قول الشعر، فقال: فماذا أقول؟ فقال: أصلح شعرك وقل: ياحاجب: إن كانت معاملتك مع علي في المحشر فاستح منه وقلّل من ذنوبك ومعاصيك))..

              وهذا بالفعل ما يجب علينا فعله..


              الأخ القدير عمّار الطائي..
              أنالك الله شفاعة الشافعين عليهم السلام وأسكنك فسيح جنانه...


              الاخ والاستاذ
              القدير
              المفيد
              كم منا يدعي حب علي عليه السلام وهو لا يتبع عليا عليه السلام الا بالاسم وكم منا ينتحل صفة التشيع وهو ليس بشيعي
              فنسأل الله ان نكون من الموالين المخلصين حتى نكون في شفاعة محمد واهل بيته الاطهار
              sigpic

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X