بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ..
نقل السيد مرتضى النجفي الذي كان من الملازمين للسيد محمد باقر القزويني فقال :
" كنت في الكاظميين ، و كان السيد عاد توا من زيار الإمام الرضا - عليه السلام - ، لذا تشرفنا بزيارته فقال لي :
إنني إنوي زيارة سلمان الفارسي ، فستأجر دابة لك و لرفيقك و سنلتقي غدا في المكان الفلاني ..
و في الصباح حضرنا في المكان الموعود ، فوجدنا أن السيد قد امتطى حصانا ، دون أن يحمل لوازم السفر فتبين لي أن السيد
قد اعتمد علي في تأمين ذلك ..
و عندما وصلنا إلى مرقد سلمان الفارسي ، استقرينا في منزل و ذهب السيد نحو المرقد فصلى و قرأ الزيارة ثم سألني :
أين منزلنا ؟؟ فأشرت له نحوه ..
فسألني : أين المصباح ؟ فتذكرت أني لم آتي به .
فقال لي : هل القهوة جاهزة ؟ و كان يحب القهوة كثيرا ، فطأطأت راسي خجلا لأني لم أحضر قهوة معي ..
عندها توجه السيد نحو قبر سلمان و قال : لقد كنت خادما لأسرة الجود و الكرم ، و كانوا مشهورين بإكرام الضيف ، و إنني
من ابناء تلك الأسرة ، لقد عدت توا من زيارة الإمام الرضا - عليه السلام - و أنوي زيارة أمير المؤمنين - عليه السلام - ،
فو الله إذا لم تهيء لي القهوة هذه الليلة ، فسأشكيك لأمير المؤمنين و أقول له : نزلت ضيفا على سلمان فلم يقرني ..
في تلك الأثنناء جاء خادم الحرم ، و معه شمعدانين و ستة شموع ، و قال : لقد قدموا هذه ليستخدمها الزائرون ، ومن أحق
باستخدامها من السيد خذوها و استعملوها .
فأخذناها منه ،، و أشعلنا الشمع ..
ثم عاد السيد و توجه إلى سلمان و ررد كلامه السابق و قبل أن يتم كلامه ، مر رجل و عندما رأى السيد وقف و قال :
عندي قصة عجيبة أريد أن أقصها عليك ..
فسأله السيد : هل لديك قهوة ؟.
قال : بلى .
فقال السيد : إذن إئتنا بالقهوة ، ثم أسرد قصتك .
ذهب الرجل و عاد بكمية من القهوة ، و وسائل إعدادها ، و مقدار من الكعك و غير ذلك ..
فقال السيد لقد تفضل علي سلمان رحمه الله بأكثرمما طلبت ..
و قال الرجل : إني صاحب سفينة ، و إني أقوم بنقل البضائع التجار من البصرة إلى بغداد . و كانت حركة الريح اليوم جيدة ،
فسارت السفينة بسرعة فائقة ، و عندما وصلنا قرب قبر سلمان توقفت السفينة ، و كأن أحد أوقفها ، و عجزنا عن تحريكها
و كأن أحدا حدثني أن إيها التعيس . إنك تمر إلى جانب قبر سلمان في ذهابك و إيابك و لكنك لم تزره من مدة ..
فخرجت من السفينة ، و جئت للزيارته ، و لم أعرف سر حديث نفسي هذا ،، و شرحنا له بدورنا ما جرى معنا ..
** كرامات الأولياء **
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ..
نقل السيد مرتضى النجفي الذي كان من الملازمين للسيد محمد باقر القزويني فقال :
" كنت في الكاظميين ، و كان السيد عاد توا من زيار الإمام الرضا - عليه السلام - ، لذا تشرفنا بزيارته فقال لي :
إنني إنوي زيارة سلمان الفارسي ، فستأجر دابة لك و لرفيقك و سنلتقي غدا في المكان الفلاني ..
و في الصباح حضرنا في المكان الموعود ، فوجدنا أن السيد قد امتطى حصانا ، دون أن يحمل لوازم السفر فتبين لي أن السيد
قد اعتمد علي في تأمين ذلك ..
و عندما وصلنا إلى مرقد سلمان الفارسي ، استقرينا في منزل و ذهب السيد نحو المرقد فصلى و قرأ الزيارة ثم سألني :
أين منزلنا ؟؟ فأشرت له نحوه ..
فسألني : أين المصباح ؟ فتذكرت أني لم آتي به .
فقال لي : هل القهوة جاهزة ؟ و كان يحب القهوة كثيرا ، فطأطأت راسي خجلا لأني لم أحضر قهوة معي ..
عندها توجه السيد نحو قبر سلمان و قال : لقد كنت خادما لأسرة الجود و الكرم ، و كانوا مشهورين بإكرام الضيف ، و إنني
من ابناء تلك الأسرة ، لقد عدت توا من زيارة الإمام الرضا - عليه السلام - و أنوي زيارة أمير المؤمنين - عليه السلام - ،
فو الله إذا لم تهيء لي القهوة هذه الليلة ، فسأشكيك لأمير المؤمنين و أقول له : نزلت ضيفا على سلمان فلم يقرني ..
في تلك الأثنناء جاء خادم الحرم ، و معه شمعدانين و ستة شموع ، و قال : لقد قدموا هذه ليستخدمها الزائرون ، ومن أحق
باستخدامها من السيد خذوها و استعملوها .
فأخذناها منه ،، و أشعلنا الشمع ..
ثم عاد السيد و توجه إلى سلمان و ررد كلامه السابق و قبل أن يتم كلامه ، مر رجل و عندما رأى السيد وقف و قال :
عندي قصة عجيبة أريد أن أقصها عليك ..
فسأله السيد : هل لديك قهوة ؟.
قال : بلى .
فقال السيد : إذن إئتنا بالقهوة ، ثم أسرد قصتك .
ذهب الرجل و عاد بكمية من القهوة ، و وسائل إعدادها ، و مقدار من الكعك و غير ذلك ..
فقال السيد لقد تفضل علي سلمان رحمه الله بأكثرمما طلبت ..
و قال الرجل : إني صاحب سفينة ، و إني أقوم بنقل البضائع التجار من البصرة إلى بغداد . و كانت حركة الريح اليوم جيدة ،
فسارت السفينة بسرعة فائقة ، و عندما وصلنا قرب قبر سلمان توقفت السفينة ، و كأن أحد أوقفها ، و عجزنا عن تحريكها
و كأن أحدا حدثني أن إيها التعيس . إنك تمر إلى جانب قبر سلمان في ذهابك و إيابك و لكنك لم تزره من مدة ..
فخرجت من السفينة ، و جئت للزيارته ، و لم أعرف سر حديث نفسي هذا ،، و شرحنا له بدورنا ما جرى معنا ..
** كرامات الأولياء **
تعليق