بسم الله الرحمن الرحيم
لقد وضع المشرع الاسلامي قواعد وضوابط يمكن للمتتبع للشأن الاسلامي بعد الأخذ بهذه القواعد والضوابط والعمل بها,أن تتضح له صورة القضايا والمبادىء التي تتمسك بها المذاهب والمدارس الاسلاميه, ومن هذه القضايا التي تتمسك بها المذاهب السنيه وبقوه ,قضية عدالة الصحابه أجمعين.
هناك حقيقتين ثابتتين لدى جميع المذاهب الاسلاميه,
الأولى:قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن ابي طالب(ياعلي لايحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق).
الثانيه:اقرار واعتراف شيخ المبغضين ابن تيميه ببغض بعض الصحابه لعلي ابن ابي طالب كما جاء في كتابه منهاج السنه ج7ص136 ( معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء أبو بكر و عمر فان عأمة الصحابة و التابعين كانوا يودونهما وكانوا خير القرون
و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه ).
ان قول رسول الله صلى الله عليه وآله يدل على وجود قضيه وهي (ان كل مبغض لعلي فهو منافق),وهذه القضيه اما ان تكون قضيه خارجيه أو أن تكون قضيه حقيقيه.
فأذا كانت قضيه خارجيه فلابد ان يكون لها مصاديق واقعيه أثناء أخبار النبي صلى الله عليه وآله عنها, فمن هم مصاديقها من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله-وذلك بشهادة ابن تيميه والتي تثبت صفة النفاق فيهم -؟
من الممكن الرجوع الى صاحب سر رسول الله في المنافقين الصحابي الجليل حذيفه ابن اليمان رضوان الله عليه لمعرفة من هم هؤلاء الذين يحتفظ هذا الصحابي الجليل بأسمائهم ليشار اليهم على أنهم هم المصاديق لهذه القضيه,ولكن بما انه سر مؤتمن عليه ولن يكشف عنه ,فلا يمكن لنا معرفة اشخاصهم منه ,الا أننا يمكن لنا معرفتهم من طريق آخر وهو معرفة أفعالهم وتصرفاتهم التي نبه عنها القرآن الكريم والسنه النبويه المطهره,والتي يمكن بها ان نميزهم عن بقية المسلمين ,وبها نعرف أشخاصهم الذين هم مصاديق لهذه القضيه الخارجيه.
على ان قضية الصحابي حذيفه ابن اليمان وسره في الصحابه المنافقين, يقيد أطلاق القول بعدالة الصحابه أجمعين, ويمكن أن يقال بعدالة الصحابه أجمعين -ألا- من كان له أسم عند الصحابي حذيفه ابن اليمان.
وأعتقد ان هذا لايمكن لهم القول به لأنه يزعزع عقيده مذهب قد بنى أساسه وقواعده على القول بعدالة الصحابه أجمعين.
واما ان تكون القضيه (ان كل مبغض لعلي فهو منافق)قضيه حقيقيه,أي انها لاتختص بزمن النبي وصحابته وأنما هي ممتده الى آخر الزمن ,ومن الممكن ان يكون لها مصاديق في زمن الرسول صلى الله عليه وآله او في زماننا هذا, فكل من يتصف بالبغض لعلي ابن ابي طالب يكون مصداقا لها ,ولمعرفة مصاديق هذه القضيه الحقيقيه لابد لنا من دراسة سيرة الصحابه والتابعين وكل من يتصدى لتبليغ العقائد والاحكام الشرعيه لكي لانأخذ ديننا ممن لا نعرف أيمانه من نفاقه ,ولكي نتثبت في أمر ديننا.
ينقل ان عمر ابن الخطاب كان عند سماعه موت أحد الصحابه ينتظر حتى يرى فعل حذيفه ,فأن حضر حذيفه تشييع الجنازه حضر هو ايضا ,واذا لم يحضر حذيفه لم يحضر هو ايضا, وهذا يدل على ان عمر كان يتتبع احوال الصحابه لعلمه بوجود المنافقين بينهم, فلنتتبع نحن ايضا احوال الصحابه لكي نطمأن بأننا نأخذ ديننا من منبع صافي لاشوب فيه ولاكدر,ومن نفوس زكيه ,وقلوب طاهره.
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوه وهو:هل يوجد لهذه القضيه (كل مبغض لعلي فهو منافق) بعض الأستثنائات ؟ وذلك بأن يقال::قد رضي الله عن بعض المنافقين لصحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله,بالنسبة لي فاني لم أجد للمنافق المحكوم عليه بالدرك الأسفل من النار أي استثناء لافي القرآن الكريم ولا في السنه النبويه المطهره,الا ان يقال ب"الاجماع",ولكن هل يدخل " الأجماع " المنافق الى الجنه؟
لقد وضع المشرع الاسلامي قواعد وضوابط يمكن للمتتبع للشأن الاسلامي بعد الأخذ بهذه القواعد والضوابط والعمل بها,أن تتضح له صورة القضايا والمبادىء التي تتمسك بها المذاهب والمدارس الاسلاميه, ومن هذه القضايا التي تتمسك بها المذاهب السنيه وبقوه ,قضية عدالة الصحابه أجمعين.
هناك حقيقتين ثابتتين لدى جميع المذاهب الاسلاميه,
الأولى:قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن ابي طالب(ياعلي لايحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق).
الثانيه:اقرار واعتراف شيخ المبغضين ابن تيميه ببغض بعض الصحابه لعلي ابن ابي طالب كما جاء في كتابه منهاج السنه ج7ص136 ( معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء أبو بكر و عمر فان عأمة الصحابة و التابعين كانوا يودونهما وكانوا خير القرون
و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه ).
ان قول رسول الله صلى الله عليه وآله يدل على وجود قضيه وهي (ان كل مبغض لعلي فهو منافق),وهذه القضيه اما ان تكون قضيه خارجيه أو أن تكون قضيه حقيقيه.
فأذا كانت قضيه خارجيه فلابد ان يكون لها مصاديق واقعيه أثناء أخبار النبي صلى الله عليه وآله عنها, فمن هم مصاديقها من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله-وذلك بشهادة ابن تيميه والتي تثبت صفة النفاق فيهم -؟
من الممكن الرجوع الى صاحب سر رسول الله في المنافقين الصحابي الجليل حذيفه ابن اليمان رضوان الله عليه لمعرفة من هم هؤلاء الذين يحتفظ هذا الصحابي الجليل بأسمائهم ليشار اليهم على أنهم هم المصاديق لهذه القضيه,ولكن بما انه سر مؤتمن عليه ولن يكشف عنه ,فلا يمكن لنا معرفة اشخاصهم منه ,الا أننا يمكن لنا معرفتهم من طريق آخر وهو معرفة أفعالهم وتصرفاتهم التي نبه عنها القرآن الكريم والسنه النبويه المطهره,والتي يمكن بها ان نميزهم عن بقية المسلمين ,وبها نعرف أشخاصهم الذين هم مصاديق لهذه القضيه الخارجيه.
على ان قضية الصحابي حذيفه ابن اليمان وسره في الصحابه المنافقين, يقيد أطلاق القول بعدالة الصحابه أجمعين, ويمكن أن يقال بعدالة الصحابه أجمعين -ألا- من كان له أسم عند الصحابي حذيفه ابن اليمان.
وأعتقد ان هذا لايمكن لهم القول به لأنه يزعزع عقيده مذهب قد بنى أساسه وقواعده على القول بعدالة الصحابه أجمعين.
واما ان تكون القضيه (ان كل مبغض لعلي فهو منافق)قضيه حقيقيه,أي انها لاتختص بزمن النبي وصحابته وأنما هي ممتده الى آخر الزمن ,ومن الممكن ان يكون لها مصاديق في زمن الرسول صلى الله عليه وآله او في زماننا هذا, فكل من يتصف بالبغض لعلي ابن ابي طالب يكون مصداقا لها ,ولمعرفة مصاديق هذه القضيه الحقيقيه لابد لنا من دراسة سيرة الصحابه والتابعين وكل من يتصدى لتبليغ العقائد والاحكام الشرعيه لكي لانأخذ ديننا ممن لا نعرف أيمانه من نفاقه ,ولكي نتثبت في أمر ديننا.
ينقل ان عمر ابن الخطاب كان عند سماعه موت أحد الصحابه ينتظر حتى يرى فعل حذيفه ,فأن حضر حذيفه تشييع الجنازه حضر هو ايضا ,واذا لم يحضر حذيفه لم يحضر هو ايضا, وهذا يدل على ان عمر كان يتتبع احوال الصحابه لعلمه بوجود المنافقين بينهم, فلنتتبع نحن ايضا احوال الصحابه لكي نطمأن بأننا نأخذ ديننا من منبع صافي لاشوب فيه ولاكدر,ومن نفوس زكيه ,وقلوب طاهره.
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوه وهو:هل يوجد لهذه القضيه (كل مبغض لعلي فهو منافق) بعض الأستثنائات ؟ وذلك بأن يقال::قد رضي الله عن بعض المنافقين لصحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله,بالنسبة لي فاني لم أجد للمنافق المحكوم عليه بالدرك الأسفل من النار أي استثناء لافي القرآن الكريم ولا في السنه النبويه المطهره,الا ان يقال ب"الاجماع",ولكن هل يدخل " الأجماع " المنافق الى الجنه؟
تعليق