۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
قال الطحاوي ؛
( وهو أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي الأزدي المصري ؛
شيخ الحنفية وفقيها ومحدثّها في مصر ؛
والمتوفي سنة 321 هجرية ) ؛
في كتابهِ ( مشكل الآثار ) ؛ تحت عنوان :-
( باب بيان مشكل ما روي عنه ( عليه السلام ) في المراد بقول الله :-
( إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً ) من هم؟ ) ؛
قال :-
( حدثنا الربيع المرادي ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، حدثنا بكير بن مسمار ؛
عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال :-
لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ( عليهم السلام ) ؛
فقال :- اللهم هؤلاء أهلي ) ؛
ثم قال :-
( ففي هذا الحديث أن المرادين بما في هذه الآية هم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي وفاطمة وحسن وحسين ) ؛
ثم قال :-
( حدثنا فهد ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش ؛
عن جعفر بن عبد الرحمن البجلي عن حكيم بن سعد ، عن أم سلمة ؛ قالت :-
نزلت هذه الآية في رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي وفاطمة وحسن وحسين :-
( إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً ) ؛
ثم قال الطحاوي :-
( ففي هذا الحديث مثل الذي في الأول ) ؛
وقال :-
بعد أن ذكر مجموعة من الرّوايات لحديث الكساء من طريق السيدة أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله تعالى عليها :-
( فدل ما روينا في هذه الآثار مما كان من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى أم سلمة ؛
مما ذكر فيها لم يرد به أنها كانت ممن أريد به ما في الآية المتلوة في هذا الباب ؛
وأن المرادين فيها هم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي وفاطمة وحسن وحسين ( عليهم السلام ) ؛
دون من سواهم ) ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/470 -471 ؛
وصلّى اللهُ على خيرِ الخلقِ ؛ محمّد وآلهِ ؛ الطّيّبين الطّاهرين ؛
منقول
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
قال الطحاوي ؛
( وهو أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي الأزدي المصري ؛
شيخ الحنفية وفقيها ومحدثّها في مصر ؛
والمتوفي سنة 321 هجرية ) ؛
في كتابهِ ( مشكل الآثار ) ؛ تحت عنوان :-
( باب بيان مشكل ما روي عنه ( عليه السلام ) في المراد بقول الله :-
( إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً ) من هم؟ ) ؛
قال :-
( حدثنا الربيع المرادي ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، حدثنا بكير بن مسمار ؛
عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال :-
لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ( عليهم السلام ) ؛
فقال :- اللهم هؤلاء أهلي ) ؛
ثم قال :-
( ففي هذا الحديث أن المرادين بما في هذه الآية هم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي وفاطمة وحسن وحسين ) ؛
ثم قال :-
( حدثنا فهد ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش ؛
عن جعفر بن عبد الرحمن البجلي عن حكيم بن سعد ، عن أم سلمة ؛ قالت :-
نزلت هذه الآية في رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي وفاطمة وحسن وحسين :-
( إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً ) ؛
ثم قال الطحاوي :-
( ففي هذا الحديث مثل الذي في الأول ) ؛
وقال :-
بعد أن ذكر مجموعة من الرّوايات لحديث الكساء من طريق السيدة أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله تعالى عليها :-
( فدل ما روينا في هذه الآثار مما كان من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى أم سلمة ؛
مما ذكر فيها لم يرد به أنها كانت ممن أريد به ما في الآية المتلوة في هذا الباب ؛
وأن المرادين فيها هم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي وفاطمة وحسن وحسين ( عليهم السلام ) ؛
دون من سواهم ) ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/470 -471 ؛
وصلّى اللهُ على خيرِ الخلقِ ؛ محمّد وآلهِ ؛ الطّيّبين الطّاهرين ؛
منقول
تعليق