رسالة من القلب الى القلب
اللهم صلي على محمد وآل محمد
حــوار بين قـلبي وعــقلي ...
دار حوار بين عقلي وقلبي فكان العقل يسأل والقلب يجيب هنا صفنت أو بمعنى انتبهت لحظة لهذا الحوار وبقيت مستمعة بإنصات طبعا وذهب بي الفكر الى .........اللهم صلي على محمد وآل محمد
حــوار بين قـلبي وعــقلي ...
أبقوا معي لنعرف أين ذهب هذا الفكر،،،،،
قال فمن صاحب الدين الحنيف اجبْ؟ فقال احمد خير السادة الرسلِ
قال فمن بعده تصفي الولاء له؟ فقال الوصي الذي اربى على زحلِ
قال فمن بات من فوق الفراش فدىً؟ فقال اثبت خلق الله في الوهلِ
قال فمن ذا الذي اخاه عن مقةٍ؟ فقال من حاز رد الشمس في الطفلِ
قال فمن زوّ ج الزهراء فاطمة؟ فقال افضل من حافٍ ومنتعلِ
قال فمن والد السبطين اذ فرعا؟ فقال سابق اهل السبق في مهلِ
قال فمن فاز في بدرٍ بمعجزها؟ فقال اضرب خلق الله في القللِ
قال فمن اسد الاحزاب يفرسها؟ فقال قاتل عمرو الضيغم البطلِ
قال فيوم حنينٍ من فرا وبرا؟ فقال حاصد اهل الشرك في عجلِ
قال فمن ذا دعا للطير يأكله؟ فقال اقرب مرضيٍّ ومنتحلِ
قال من تلّوه يوم الكساء اجبْ؟ فقال افضل مكسوٍ ومشتملِ
قال من ساد في يوم الغدير ابن؟ فقال من كان لللاسلام خير ولي
قال ففي من اتى من هل اتى شرف؟ فقال ابذل اهل الارض للنفلِ
قال فمن راكع زكّى بخاتمه؟ فقال اطعنهم مذ كان بالاسلِ
قال فمن ذا قسيم النار يسهمها؟ فقال من رأيه اذكى من الشعلِ
قال فمن باهل الطهر النبيُّ به؟ فقال تاليه في حلٍ ومرتحلِ
قال فمن غدا باب المدينة قلْ؟ فقال من سئلوه وهو لم يسلِ
قال من قاتل الاقوام اذ نكثوا؟ فقال تفسيره في وقعة الجملِ
قال فمن حارب الارجاس اذ قسطوا؟ فقال صفين تبدي صفحة العملِ
قال فمن قارع الانجاس اذ مرقوا؟ فقال معناه يوم النهروان جلي
قال فمن صاحب الحوض الشريف غداً؟ فقال من بيته في اشرف الحللِ
قال فمن لواء الحمد يحمله؟ فقال من لم يكن في الروع بالوجلِ
قال اكلْ الذي قد قلت في رجلِ؟ فقال كل الذي قد قلت في رجلِ
قال فمن هو هذا سمهُ لنا؟ فقال ذاك أمير المؤمنين علي
هنا سرح فكري لهذا الانسان العظيم وسال دمع عيني على ما جرى عليه من مظلومية ، سيدي ومولاي يا امير المؤمنين اشتقنا لك يا سيدنا فعجل بالظهور لأن الدينا ليست بدنيا والحياة ليست بحياة يا سيدنا ، فالخسارة لنا ولشيعتك على فقدك يا سيدنا
هنا اعرف كل مولاي اين يذهب فكره ؟؟؟؟؟؟
فيا موالين بحق امير المؤمنين -ع من يقرآ رسالتي بأن يدعوا لي بزيارته في الدنيا وشفاعته بالاخرة ، فما لنا سبيل ونجاة الا سبيله
رزقنا ورزقكم زيارة في الدنيا وشفاعته بالاخره بحقه عند ربي
والسلام ختام : اختكم
تعليق