قرر احد الاعراب الذهاب الى المدينة المنورة لزيارة النبي محمد (ص) وفي الطريق وجد عدد من افراخ الحمام فأخذها بيدة لكي يهديها الى النبي (ص) , وفي الطريق وصلت الحمامة الام .ام الافراخ وشاهدت افراخها بيد الرجل فتعقبت الرجل الى ان وصل الى المدينة وذهب الى المسجد النبوي .
وبعد ان زار النبي (ص) وضع افراخ الحمام امامه , وفي هذه الاثناء نزلت الحمامة مسرعة ووضعت شيئا من الاكل في منقار احد افراخها وطارت بسرعة والنبي(ص) وصحابتة يراقبون مايحدث , ثم عادت مرة اخرى وفعلت نفس الشيء وكررت الحالة عدة مرات .. لقد كانت الام لاتبالي بالخطر من اجل افراخها وبعد حرر النبي (ص) الافراخ.
فقال له الصحابة :انة لمنظر عجيب ومدهش للغاية .
فأجابهم النبي (ص) : والله الذي بعثني بالحق , ان محبة الله لعبادة أكثر ألف مرة من الذي رأيتموه .
فَسُرَّ الصحابة وشكروا الله كثيراً.
تعليق