اية لو التفت اليها العبد لاشتدت مراقبتة لنفسة

[العشق المحمدي]

إن من الآيات التي لو التفت إليها العبد لاشتدت ( مراقبته ) لنفسه ، بل أشفق على نفسه ولو كان في حال عبادة ، هي قوله تعالى: { وما تكون في شأنٍ وما تتلو منه من قرآنٍ ولا تعملون من عملٍ إلا كنّا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتابٍ مبين }..وكان النبي (ص) إذا قرأ هذه الآية بكى بكاءً شديداً ، لأنه يعلم عمق هذا الشهود الذي لا يدع مجالاً للغفلة عن الحق ..والملفت في هذه الآية أنها تؤكد على حقيقة ( استيعاب ) مجال الرقابة الإلهية ، لأيّ عملٍ من الأعمال ، ولأيّ شأن يكون فيه العبد

[محمدالفراتي]

وكذلك قوله تعالى((ألم تعلم ان الله يرى))
اشكرك على ابدائعك
اختي الغالية

[عمارالطائي]

ان الأمر بالتقوى خطاب للمسلمين وللمؤمنين: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ)..أما عندما يصل الأمر إلى المحاسبة، فإننا نلاحظ تغييرا في لحن الآيةوَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ).. لكن مراقبة النفس أمرٌ صعب، فهو أمرٌ لا يلتفت إليه الخلق.. وكأن هذه النفوس التي تنظر إلى ما قدمت لغد، نفوس في غاية القلة وفي غاية الندرة..
*كيف للإنسان أن يتقي غضب الله -عز وجل- وهو لا ينظر إليه، ولا يهتم بمراقبته؟.. فيعصيه، وقد جعله أهون الناظرين إليه!.. وعليه، صحيح أن التقوى هي تكليف الجميع، ولكن هذه التقوى لا تتكامل ولا تعطي ثمارها المرجوة، إلا بالمراقبةوالمحاسبة.. يقول الكاظم (ع) كما في الرواية: (ليس منا مَن لم يحاسب نفسه في كلّ يوم)..

الاخت الفاضلة
العشق المحمدي
جعلكم الله من الذين يخافون الله بالليل والنهار

[ام الفواطم]

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
احسنتِ اختي الكريمة
وسدد الله خطاكِ

[خادم العتبة]

اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة ولا تتركنا لنفسنا الامارة بالسوء بحق محمد واله عليه وعليهما افضل الصلاة السلام

[المفيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


كل هذا التحذير والتخويف الالهي ونجد الانسان غير مبالٍ في إرتكاب المعاصي والذنوب والاصرار عليها..
ولزيادة التشديد على الانسان قد جعل الباري عزّ وجلّ- بالاضافة الى كونه الشهيد الأول- شهوداً عليه بل حتى أجزاء جسمه تشهد عليه ((الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ))يس: 65..


الأخت القديرة العشق المحمدي..
أنالك الله درجات العلى مع محمد وآل محمد عليهم السلام...