(( قُل سُبحَانَ رَبِّي هَل كُنتُ إِلاَّ بَشَراً رَسُولاً )) (الإسراء: 93)
(( قُل إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثلُكُم يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُم إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشرِك بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) (الكهف:110)
تصريح القرآن الكريم ببشرية النبي (صلى الله عليه وآله) واضح، إلا أنه (صلى الله عليه وآله) كانت له خصائص بحكم وظيفة النبوة والرسالة، وأيضاً بحكم كونه أفضل الخلق ولا يتقدم عليه أحد من الخلق في منقبة أو فضيلة.. فقد كانت له مع بشريته جنبة نورانية ملكوتية يستطيع بها أن يعاين الملكوت كما عاين إبراهيم الخليل (عليه السلام) ذلك، ويستطيع بها أن يقرأ ما في اللوح المحفوظ وهو في موقعه في الأرض. وغير ذلك من قضايا الاتصال بعالم الملكوت، إضافة إلى فعاليته ونشاطه في عالم الملك من الأكل والشرب والنوم والتكلم مع أصحابه ومعاشرة زوجاته وغيرها.
(( قُل إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثلُكُم يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُم إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشرِك بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) (الكهف:110)
تصريح القرآن الكريم ببشرية النبي (صلى الله عليه وآله) واضح، إلا أنه (صلى الله عليه وآله) كانت له خصائص بحكم وظيفة النبوة والرسالة، وأيضاً بحكم كونه أفضل الخلق ولا يتقدم عليه أحد من الخلق في منقبة أو فضيلة.. فقد كانت له مع بشريته جنبة نورانية ملكوتية يستطيع بها أن يعاين الملكوت كما عاين إبراهيم الخليل (عليه السلام) ذلك، ويستطيع بها أن يقرأ ما في اللوح المحفوظ وهو في موقعه في الأرض. وغير ذلك من قضايا الاتصال بعالم الملكوت، إضافة إلى فعاليته ونشاطه في عالم الملك من الأكل والشرب والنوم والتكلم مع أصحابه ومعاشرة زوجاته وغيرها.
تعليق