إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العوامل المؤثرة في التربية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العوامل المؤثرة في التربية

    العوامل المؤثرة في التربية

    هناك ثلاث مسائل يمكن لها أن تلعب الدور الكبير في تكوين وتركيب شخصية الطفل، إلا أن تأثير هذه المسائل الثلاث، لا يعني أبداً أنه يخرج عن كونه مختاراً، فلو فرضنا أن ولداً تأثر بجو معين وانحرف عن جادة الصواب، فإن ذلك لا يعني أنه مجبر على سلوك درب الانحراف، بل إن الظروف المحيطة به ساعدته على الوقوع بسوء الاختيار والإنحراف.


    ولأجل أهمية هذه الظروف الثلاثة، ينبغي لنا أن نلتفت إليها نحن الأهل، لأن الأهل بالدرجة الأولى هم مسؤولون عن مراقبة وصيانة الظروف المحيطة بأولادهم وعن تربيتهم والإشراف عليهم. وأما الظروف الثلاثة فهي:

    1- الأبوان‏
    إن الأبوين في عيني الولد هما الأنموذج الكامل، وأول قدوة يحاول أن يقلدها، ولذا فإن الطفل ينظر إلى أفعالهما نظرة على أنها الأعمال الصحيحة، فلا يعتبر أن ما يقومان به هو أمر خاطئ بل إن معيار الصواب لديه هو نفس عمل الأبوين، ولذا فإن الأهل تقع عليهم المسؤولية تجاه الولد من عدة جهات:

    أ- اتفاقهما واختلافهما

    فإن الولد حينما يفتح بصره على الحياة في ظروف مليئة بالتشنج والتوتر بين أبويه، ولا سيما حينما يتعاركان أمام عينيه، هذا السلوك الخاطئ من الأهل، يجعل نفسية الولد مضطربة ومتوترة على الدوام.

    ب- عدم التجاهر بالعادات القبيحة
    لأن الولد سيحمل معه هذه العادات لكونه يعتبرها من الكمالات لا من السيئات، ولو تعوّد على فعلها منذ الصغر اقتداءً بذويه فإنه وإن علم بقبحها في مرحلة وعيه، فإن من الصعب اقتلاعها حينئذٍ، ويتحمل الأهل مسؤولية ذلك، ولا سيما إذا كانت العادات هذه من المحرمات الشرعية بناء على قاعدة الحديث الشريف المروي عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "... إياك أن تسنّ‏َ سنَّة بدعةٍ فإنّ‏َ العبد إذا سن سنَّةً سيئةً، لحقه وزره ووزر من عمل بها"1.

    2- المدرسة

    المدرسة هي البيئة الثانية التي يأخذ منها الطفل علومه الأولى، ولذا فإن اختيار الأهل للمدرسة الملائمة للطفل له الدور الكبير في الحفاظ على سلامته الدينية بحيث يتربى على المبادئ الصالحة التي يرغب الأبوان في أن يحملها ولدهما عند كبره، فإن المدرسة الجيدة التي تبني الأولاد على مبادئ الإسلام، هي الموضع الصالح الذي أشارت إليه الروايات؛ ففي وصية النبي لعلي عليه السلام قال: "يا علي حق الولد على والده أن يحسن اسمه وأدبه ويضعه موضعاً صالحاً"2.

    3- الأصدقاء

    على الأهل أن يلتفتوا جيداً إلى خطورة الأصدقاء، وإلى كيفية اختيار الطفل لهم، فإن الصديق يوثر على الصديق، ولذا أكدت الروايات على اتخاذ الصديق الحسن ففي الرواية عن الإمام علي عليه السلام: "ليس شي‏ء أدعى لخيرٍ، وأنجى من شرٍ، من صحبة الأخيار"3. كما أن الصديق السيئ يفسد الجيد كما تفسد الفاكهة الفاسدة الفاكهة الجيدة، ومن هنا كان التحذير في الروايات من صحبة الأشرار، ففي الحديث عن الإمام علي عليه السلام: "صحبةُ الأشرار تُكسِبُ الشرَّ، كالريح إذا مرَّتْ بالنَتن حملت نتن.

    sigpic

  • #2
    بارك الله فيك أخي عمار الطائي موضوع في غاية الأهمية * وباعتقادي أنه متى ما أحسن الرجل اختيار زوجته فكانت من منبت دين وخلق وتقى فسيضمن ذرية صالحة لأن
    حضن الأم أعظم مدرسة يتربى فيها الطفل، فهو يصغي لها أفضل من إصغائه للمعلم مختارا لامضطرا، وهوفي حضن أمه يتربى أفضل مما لو كان في رعاية الأب لوحده ،وغياب الأب عن بيته لساعات طويلة في عمله ثم أخذه قسطا من الراحة حين عودته تجعله يقصر في دوره كموجه لكن متى ماكانت الأم صالحة وأسند إليها توجيهاته السليمة كانت هي أصبر وألطف في نقلها لأطفالها وتذكيرهم بها كل حين ولابد من
    أن يبدي هو حزمه بين الحين والآخر ليرفعا معا عماد الأسرة على منهاج سوي وأظن أن الأطفال متى ماتربوا على الطريق السليم سيكون اقتحام العالم الخارجي لقوانينهم البيتية صعبا للغاية *
    sigpic

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      لطاما أنرت المنتدى بمواضيعك القيمة أخي الفاضل
      طالما الأم والأب يتقيان الله سبحانه وتعالى وترفعا أمام أولادهما عن المشاجرات وعدم الاحترام
      فكل ذلك يهون لان الولد قدوته الاولى أهله وبالتأكيد للمدرسة والصحبة أهمية
      ولكن الاهم التربية على الاسس السليمة وتعريف الولد من صغره هذا حلال وهذا حرام
      فبذلك نضمن مستقبلهم السليم
      أختكم أم حسن
      السلام عليك يا أبا عبد الله
      نور عيني يا حسين

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة العشق المحمدي مشاهدة المشاركة
        بارك الله فيك أخي عمار الطائي موضوع في غاية الأهمية * وباعتقادي أنه متى ما أحسن الرجل اختيار زوجته فكانت من منبت دين وخلق وتقى فسيضمن ذرية صالحة لأن
        حضن الأم أعظم مدرسة يتربى فيها الطفل، فهو يصغي لها أفضل من إصغائه للمعلم مختارا لامضطرا، وهوفي حضن أمه يتربى أفضل مما لو كان في رعاية الأب لوحده ،وغياب الأب عن بيته لساعات طويلة في عمله ثم أخذه قسطا من الراحة حين عودته تجعله يقصر في دوره كموجه لكن متى ماكانت الأم صالحة وأسند إليها توجيهاته السليمة كانت هي أصبر وألطف في نقلها لأطفالها وتذكيرهم بها كل حين ولابد من
        أن يبدي هو حزمه بين الحين والآخر ليرفعا معا عماد الأسرة على منهاج سوي وأظن أن الأطفال متى ماتربوا على الطريق السليم سيكون اقتحام العالم الخارجي لقوانينهم البيتية صعبا للغاية *
        الاخت الفاضلة
        العشق المحمدي
        ان اللبنة الاساسية لتربية الطفل هو اللقمة الحلال من لدن الاب والام فعليه تترتب نشات الطفل منذ صغره
        اشكر مداخلتكم القيمة ومروركم العبق
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة متيمة الكفيل مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          لطاما أنرت المنتدى بمواضيعك القيمة أخي الفاضل
          طالما الأم والأب يتقيان الله سبحانه وتعالى وترفعا أمام أولادهما عن المشاجرات وعدم الاحترام
          فكل ذلك يهون لان الولد قدوته الاولى أهله وبالتأكيد للمدرسة والصحبة أهمية
          ولكن الاهم التربية على الاسس السليمة وتعريف الولد من صغره هذا حلال وهذا حرام
          فبذلك نضمن مستقبلهم السليم
          أختكم أم حسن
          من اساسيات التربية للاطفال احترام المتبادل بين الزوجين وعدم المشاجرة امام اطفالهم

          الاخت القديرة
          متيمة الكفيل
          مروركم العطر بعطر الولاية يشرفنا
          sigpic

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X