يمكن أن يعيش مريض السكري حياةً طبيعية بحيث يتغلّب على مرضه ولا يعاني أعراض المرض ومضاعفاته. لكن هذ يتطلب منه المثابرة على النظام الغذائي الصحي وعلى العلاج والتقيّد بتعليمات الطبيب حتى لا يقع في الفخّ لأنه لا يمكن الاستهانة بما قد ينتج عن ذلكيعتبر السكري من أخطر الأمراض المنتشرة في أيامنا هذه، ويحتل المرتبة الخامسة بين أسباب الوفاة الرئيسية في العالم.
نسبة 6 في المئة من سكان العالم تعاني المرض ، وتكمن المشكلة في أن مضاعفاته الخطيرة لا تظهر آنياً في السنوات الأولى من الإصابة به، بل إن الإهمال يؤدي إليها بعد سنوات عدة حين يكون المريض قد وصل إلى مرحلة نقطة اللاعودة.
كيف يمكن التعريف بمرض السكري؟
السكري مرض لا يستخدم بسببه الجسم الأنسولين بشكل مناسب أو لا ينتجه بشكل صحيح. بمعنى آخر يتميّز الجسم المصاب بمقاومة الأنسولين ويعاني خلل في وظائف خلايا البنكرياس وارتفاعاً في نسبة السكر التي يفرزها الكبد. علماً أن هرمون الأنسولين يعتبر ضرورياً لتحويل السكر والنشويات وأطعمة أخرى إلى الطاقة التي يحتاجها الجسم للعيش.
ما الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسكري؟
لا تزال الأسباب المباشرة للسكري غير واضحة حتى الآن، لكن مما لا شك فيه أن العوامل الجينية والمحيط عاملان يلعبان دوراً في الإصابة بالسكري. فالسمنة مثل وقلة الحركة تلعبان دوراً في ذلك.
ما أنواع السكري؟
السكري ثلاثة أنواع:
السكري من النوع الأول:
يظهر عادةً لدى الأطفال ولدى الراشدين الصغار في السن. وفي هذه الحالة يعاني هؤلاء مشكلة عدم إفراز الجسم للأنسولين بحيث يضطرون للجوء إلى علاج الأنسولين يومياً.
السكري من النوع الثاني:
يتم تشخيصه في معظم الحالات لدى الأشخاص الذين يعانونه بعد 45 سنة. وفي هذه الحالة إما أن جسم الشخص الذي يعانيه ل يفرز كميات كافية من الأنسولين أو أن جسم المريض يكون مقاوماً للأنسولين ويعجز عن استعماله بالشكل المناسب.
سكري الحمل:
يظهر لدى نسبة 2 أو 4 في المئة من الحوامل. علماً أنه إذا أصيبت الحامل بالسكري، يصل احتمال إصابتها بالسكري من النوع الثاني لاحقاً في حياتها إلى 40 في المئة.
ما العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالسكري؟
مع أن أسباب السكري المباشرة لا تزال غير واضحة، فإن بعض العوامل تزيد خطر الإصابة به وأهمها: في حال إصابة الأب أو الأم أو الشقيق بالسكري في حال ارتفاع ضغط الدم أكثر من 13 / 8 في حال الإصابة بالسكري خلال الحمل أو في حال ولادة طفل بوزن كبير في حال زيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة إذا كان نمط الحياة قليل الحركة والنشاط إذا كنت في سن تتخطى ال 45 لدى وجود أحد هذه العناصر أو أكثر، وحتى في حال عدم ظهور أعراض للمرض، من الأفضل الخضوع لفحوص السكري للتأكد من عدم الإصابة به.
كيف يمكن الحد من خطر الإصابة بالسكري؟
أظهرت دراسات جديدة أن النظام الغذائي السليم وممارسة الرياضة يمكن أن يخفضا خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني إلى حد كبير.
كيف يمكن التأكد ما إذا كان دواء السكري فاعل للمريض؟
من الضروري مراقبة مستوى السكر في الدم يومياً للتأكد من فاعلية العلاج. ومن الضروري استشارة الطبيب في حال الشك بأن العلاج ليس فاعلاً بشكل كافٍ. وللحصول على نتيجة فضلى، يجب تناول الأدوية التي تؤخذ في الفم بانتظام يومياً، ويجب عدم البدء بتناولها ثم وقفها. لكن يمكن أن يبدّل الطبيب الجرعة التي على المريض تناوله بحسب مستويات السكر في الدم. لكن لا يمكن تغيير أدوية السكري إلا بناءً على قرار الطبيب.
ما أحدث علاجات السكري الفاعلة المتوافرة حالياً؟
ثمة أنواع عدة من علاجات السكري، ومن أحدثها علاج Januvia الذي يعتبر العلاج الأول من فئة جديدة من الأدوية التي تعطى بالفم وتعرف بمانع أنزيم الببتيدز ثنائي الببتيد الرابع inhibitor 4-DPP التي تقوّي قدرة الجسم على خفض نسبة السكر في الدم. علماً أن علاج Januvia يؤدي وظيفته عندما تكون نسبة السكر في الدم مرتفعة، ويعالج السكري من النوع الثاني الذي يعتبر الأكثر انتشاراً ويظهر في مرحلة البلوغ. وبالتالي يعتبر علاجاً طويل المدى لمرض السكري.
كيف يعرف المصاب ما إذ كان يعاني السكري؟
تصل نسبة المصابين الذين لا يعرفون أنهم يعانون السكري إلى 50 في المئة . لذلك من المهم التنبّه إلى الأعراض التي يمكن أن تظهر بسبب الإصابة بالمرض وإلى عوامل الخطر التي يمكن أن تنتج عن ذلك. أما أهم أعراض السكري فهي:
- الإحساس بالعطش
- التبوّل المتكرر
- الشعور بالجوع أو التعب
- خسارة الوزن أو زيادته دون السعي إلى ذلك.
- التئام الجروح ببطء
- جفاف البشرة والحكاك فيه
- التنميل في القدمين أو فقدان الإحساس فيهم
- الغشاوة في النظر
وتجدر الإشارة إلى انه غالباً ما تتطوّر أعراض السكري من النوع الأول خلال فترة قصيرة. أما في حالة الإصابة بالسكري من النوع الثاني فتتطوّر الأعراض ببطء أكثر. حتى أن بعض الأشخاص لا يظهرون أعراضاً للسكري رغم إصابتهم به. من الضروري استشارة الطبيب في حال ظهور أحد أعراض السكري بشكل متكرر.
نسبة 6 في المئة من سكان العالم تعاني المرض ، وتكمن المشكلة في أن مضاعفاته الخطيرة لا تظهر آنياً في السنوات الأولى من الإصابة به، بل إن الإهمال يؤدي إليها بعد سنوات عدة حين يكون المريض قد وصل إلى مرحلة نقطة اللاعودة.
كيف يمكن التعريف بمرض السكري؟
السكري مرض لا يستخدم بسببه الجسم الأنسولين بشكل مناسب أو لا ينتجه بشكل صحيح. بمعنى آخر يتميّز الجسم المصاب بمقاومة الأنسولين ويعاني خلل في وظائف خلايا البنكرياس وارتفاعاً في نسبة السكر التي يفرزها الكبد. علماً أن هرمون الأنسولين يعتبر ضرورياً لتحويل السكر والنشويات وأطعمة أخرى إلى الطاقة التي يحتاجها الجسم للعيش.
ما الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسكري؟
لا تزال الأسباب المباشرة للسكري غير واضحة حتى الآن، لكن مما لا شك فيه أن العوامل الجينية والمحيط عاملان يلعبان دوراً في الإصابة بالسكري. فالسمنة مثل وقلة الحركة تلعبان دوراً في ذلك.
ما أنواع السكري؟
السكري ثلاثة أنواع:
السكري من النوع الأول:
يظهر عادةً لدى الأطفال ولدى الراشدين الصغار في السن. وفي هذه الحالة يعاني هؤلاء مشكلة عدم إفراز الجسم للأنسولين بحيث يضطرون للجوء إلى علاج الأنسولين يومياً.
السكري من النوع الثاني:
يتم تشخيصه في معظم الحالات لدى الأشخاص الذين يعانونه بعد 45 سنة. وفي هذه الحالة إما أن جسم الشخص الذي يعانيه ل يفرز كميات كافية من الأنسولين أو أن جسم المريض يكون مقاوماً للأنسولين ويعجز عن استعماله بالشكل المناسب.
سكري الحمل:
يظهر لدى نسبة 2 أو 4 في المئة من الحوامل. علماً أنه إذا أصيبت الحامل بالسكري، يصل احتمال إصابتها بالسكري من النوع الثاني لاحقاً في حياتها إلى 40 في المئة.
ما العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالسكري؟
مع أن أسباب السكري المباشرة لا تزال غير واضحة، فإن بعض العوامل تزيد خطر الإصابة به وأهمها: في حال إصابة الأب أو الأم أو الشقيق بالسكري في حال ارتفاع ضغط الدم أكثر من 13 / 8 في حال الإصابة بالسكري خلال الحمل أو في حال ولادة طفل بوزن كبير في حال زيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة إذا كان نمط الحياة قليل الحركة والنشاط إذا كنت في سن تتخطى ال 45 لدى وجود أحد هذه العناصر أو أكثر، وحتى في حال عدم ظهور أعراض للمرض، من الأفضل الخضوع لفحوص السكري للتأكد من عدم الإصابة به.
كيف يمكن الحد من خطر الإصابة بالسكري؟
أظهرت دراسات جديدة أن النظام الغذائي السليم وممارسة الرياضة يمكن أن يخفضا خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني إلى حد كبير.
كيف يمكن التأكد ما إذا كان دواء السكري فاعل للمريض؟
من الضروري مراقبة مستوى السكر في الدم يومياً للتأكد من فاعلية العلاج. ومن الضروري استشارة الطبيب في حال الشك بأن العلاج ليس فاعلاً بشكل كافٍ. وللحصول على نتيجة فضلى، يجب تناول الأدوية التي تؤخذ في الفم بانتظام يومياً، ويجب عدم البدء بتناولها ثم وقفها. لكن يمكن أن يبدّل الطبيب الجرعة التي على المريض تناوله بحسب مستويات السكر في الدم. لكن لا يمكن تغيير أدوية السكري إلا بناءً على قرار الطبيب.
ما أحدث علاجات السكري الفاعلة المتوافرة حالياً؟
ثمة أنواع عدة من علاجات السكري، ومن أحدثها علاج Januvia الذي يعتبر العلاج الأول من فئة جديدة من الأدوية التي تعطى بالفم وتعرف بمانع أنزيم الببتيدز ثنائي الببتيد الرابع inhibitor 4-DPP التي تقوّي قدرة الجسم على خفض نسبة السكر في الدم. علماً أن علاج Januvia يؤدي وظيفته عندما تكون نسبة السكر في الدم مرتفعة، ويعالج السكري من النوع الثاني الذي يعتبر الأكثر انتشاراً ويظهر في مرحلة البلوغ. وبالتالي يعتبر علاجاً طويل المدى لمرض السكري.
كيف يعرف المصاب ما إذ كان يعاني السكري؟
تصل نسبة المصابين الذين لا يعرفون أنهم يعانون السكري إلى 50 في المئة . لذلك من المهم التنبّه إلى الأعراض التي يمكن أن تظهر بسبب الإصابة بالمرض وإلى عوامل الخطر التي يمكن أن تنتج عن ذلك. أما أهم أعراض السكري فهي:
- الإحساس بالعطش
- التبوّل المتكرر
- الشعور بالجوع أو التعب
- خسارة الوزن أو زيادته دون السعي إلى ذلك.
- التئام الجروح ببطء
- جفاف البشرة والحكاك فيه
- التنميل في القدمين أو فقدان الإحساس فيهم
- الغشاوة في النظر
وتجدر الإشارة إلى انه غالباً ما تتطوّر أعراض السكري من النوع الأول خلال فترة قصيرة. أما في حالة الإصابة بالسكري من النوع الثاني فتتطوّر الأعراض ببطء أكثر. حتى أن بعض الأشخاص لا يظهرون أعراضاً للسكري رغم إصابتهم به. من الضروري استشارة الطبيب في حال ظهور أحد أعراض السكري بشكل متكرر.
تعليق