رضـــــــــــــــــــــــى الام وحـــســـــــــــــن الـــــــخاتمـــة......
أعطى الشارع المقدس للأم منزلة كبيرة, ومكانة مقدسة ,تفردتْ بها وتميزت, وربط بين رضاها ورضاه وهذا ما اكدته لنا الايات والراوايات ,ومنها هذه الراواية ..
فعن محمد بن الحسين، عن علي بن محمد، عن علي بن الحسين، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن زكريا المؤمن، عن سعيد بن يسار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) { أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)حضر شابا عند وفاته فقال له: قل: لا إله إلا الله، قال: فاعتقل لسانه مرارا فقال لامرأة عند رأسه: هل لهذا ام ؟ قالت نعم أنا امه، قال أفساخطة أنت عليه ؟ قالت: نعم، ما كلمة منذ ست حجج، قال لها: ارضي عنه، قالت رضي الله عنه برضاك يا رسول الله. فقال له رسول الله: قل لا إله إلا الله قال فقالها فقال النبي صلى الله عليه وآله ما ترى ؟ فقال أرى رجلا أسود قبيح المنظر وسخ الثياب منتن الريح قد وليني الساعة فأخذ بكظمي فقال له النبي صلى الله عليه وآله: قل " يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير اقبل مني اليسير واعف عني الكثير إنك أنت الغفور الرحيم " فقالها الشاب، فقال له النبي صلى الله عليه وآله انظر ما ترى ؟ قال أرى رجلا أبيض اللون، حسن الوجه، طيب الريح حسن الثياب، قد وليني وأرى الاسود قد تولى عني قال أعد فأعاد، قال ما ترى قال لست أرى الاسود، وأرى الابيض قد وليني، ثم طفى على تلك الحال }..
اللهم أجعلنا من البارين بالوالدين , وأرحمنا وإياهم برحمتك ياأرحم الراحمين..
تعليق