السلام عليكم
سبب قول رسول الله صل الله عليه واله: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد
عن عبدالله بن عمر قال: بعث النبي صلى الله عليه واله خالد بن الوليد إلى بني جذيمة ، فلم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا ، فقالوا صبأنا صبأنا ، فجعل خالد يقتل ويأسر ، ودفع إلى كل رجل منا أسيره ، فأمر كل رجل منا أن يقتل أسيره ، فقلت : والله لا أقتل أسيري ، ولا يقتل رجلا من أصحابي أسيره ، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه واله ، فقال : ( اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد ) . مرتين .
المصدر: صحيح البخاري- الصفحة: 7189 وذكره كذلك في الصفحة 4339
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
صححه كذلك الالباني في صحيح النسائي في الصفحة 5420
وقال الشوكاني في نيل الاوطار 8/9 ان: له أحاديث تشهد له
ذكره كذلك ابن حزم في المحلى في 10/368 وقال عنه انه صحيح
وذكر ابن عبد البر: بعثه [ أي خالد بن الوليد ] رسول الله صلى الله عليه واله إلى الغميصاء ماء من مياه جثيمة من بني عامر ، فقتل منهم ناسا لم يكن قتله لهم صوابا ، فوداهم رسول الله صلى الله عليه واله ، وقال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد . المصدر: الاستيعاب- الصفحة: 2/12
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال ابن تيمية في معنى البراءة والتبرء فى الفتاوى ج10 صـ465:
فقد أمرنا الله أن نتأسى بإبراهيم والذين معه إذ تبرؤا من المشركين ومما يعبدونه من دون الله وقال الخليل" إننى براء مما تعبدون إلا الذى فطرنى فإنه سيهدين" والبراءة ضد الولاية وأصل البراءة البغض وأصل الولاية الحب وهذا لأن حقيقة التوحيد أن لا يحب إلا الله ويحب ما يحبه الله لله فلا يحب إلا لله ولا يبغض إلا لله قال تعالى و من الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله
نقل ابن حجر عن ابن سعد وابن إسحاق أن خالداً بعث داعياً للإسلام لا مقاتلاً، وذكر ابن حجر: أن ابن عمر وخالد اختلف فهماهما لكلام بني جذيمة ففهمه ابن عمر على أنهم أرادوا الإسلام، وأن هذه اللفظة كانت مشهورة عند قريش تطلقها على كل من أسلم، وأما خالد فقد نقم عليهم العدول عن لفظ الإسلام فقتلهم متأولاً، فحلف ابن عمر على أنه هو ومن معه من المهاجرين والأنصار لن يقتلوا أسراهم، فلما قدموا على الرسول صلى الله عليه واله أنكر على خالد العجلة وعدم التثبت في فهم كلامهم، ثم أرسل صلى الله عليه واله علياً رضي الله عنه بمال ليدفع لهم دياتهم فلم يبق منهم أحداً إلا دفع ديته...
والسلام عليكم
سبب قول رسول الله صل الله عليه واله: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد
عن عبدالله بن عمر قال: بعث النبي صلى الله عليه واله خالد بن الوليد إلى بني جذيمة ، فلم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا ، فقالوا صبأنا صبأنا ، فجعل خالد يقتل ويأسر ، ودفع إلى كل رجل منا أسيره ، فأمر كل رجل منا أن يقتل أسيره ، فقلت : والله لا أقتل أسيري ، ولا يقتل رجلا من أصحابي أسيره ، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه واله ، فقال : ( اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد ) . مرتين .
المصدر: صحيح البخاري- الصفحة: 7189 وذكره كذلك في الصفحة 4339
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
صححه كذلك الالباني في صحيح النسائي في الصفحة 5420
وقال الشوكاني في نيل الاوطار 8/9 ان: له أحاديث تشهد له
ذكره كذلك ابن حزم في المحلى في 10/368 وقال عنه انه صحيح
وذكر ابن عبد البر: بعثه [ أي خالد بن الوليد ] رسول الله صلى الله عليه واله إلى الغميصاء ماء من مياه جثيمة من بني عامر ، فقتل منهم ناسا لم يكن قتله لهم صوابا ، فوداهم رسول الله صلى الله عليه واله ، وقال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد . المصدر: الاستيعاب- الصفحة: 2/12
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال ابن تيمية في معنى البراءة والتبرء فى الفتاوى ج10 صـ465:
فقد أمرنا الله أن نتأسى بإبراهيم والذين معه إذ تبرؤا من المشركين ومما يعبدونه من دون الله وقال الخليل" إننى براء مما تعبدون إلا الذى فطرنى فإنه سيهدين" والبراءة ضد الولاية وأصل البراءة البغض وأصل الولاية الحب وهذا لأن حقيقة التوحيد أن لا يحب إلا الله ويحب ما يحبه الله لله فلا يحب إلا لله ولا يبغض إلا لله قال تعالى و من الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله
نقل ابن حجر عن ابن سعد وابن إسحاق أن خالداً بعث داعياً للإسلام لا مقاتلاً، وذكر ابن حجر: أن ابن عمر وخالد اختلف فهماهما لكلام بني جذيمة ففهمه ابن عمر على أنهم أرادوا الإسلام، وأن هذه اللفظة كانت مشهورة عند قريش تطلقها على كل من أسلم، وأما خالد فقد نقم عليهم العدول عن لفظ الإسلام فقتلهم متأولاً، فحلف ابن عمر على أنه هو ومن معه من المهاجرين والأنصار لن يقتلوا أسراهم، فلما قدموا على الرسول صلى الله عليه واله أنكر على خالد العجلة وعدم التثبت في فهم كلامهم، ثم أرسل صلى الله عليه واله علياً رضي الله عنه بمال ليدفع لهم دياتهم فلم يبق منهم أحداً إلا دفع ديته...
والسلام عليكم