هل انت حارس أمين؟...
سؤال مطروح على الجميع.. إليكم تلك القصة، لنتعلم من خبرات الآخرين:
كان هنالك رجل شيخ طاعن في السن، يبدو عليه الألم والإجهاد في نهاية كل يوم..
سأله صديقه: ولماذا كل هذا الألم والإرهاق الذي يبدو عليك؟..
فأجابه الرجل الشيخ الطاعن:
يُوجد عندي: بازان " الباز نوع من الصقور حاد البصر" يجب عليَ كل يوم ان أروضهما و أبرقعهما كي لايجولا النظر فيفلتان.
وكذلك عندي: أرنبان، يلزم عليَ أن احرسهما من الجري خارجا.
وعندي: صقران عليَ ان أقودهما وأدربهما، لكي يصيدا جيداً.
وعندي: ثعبان سام، عليَ أن أحاصره كي لا يلدغ أحدا او يلدغني.
وعندي: أسد عليَ ان أحفظه دائما مقيداً في قفص حديدي كي لاينقض عليَ فيهلكني.
وعندي: مريض عليَ ان اعتني به واخدمه.
قال الصديق: ما هذا كله؟.. لابد انك تمزح!!
لانه حقا لا يمكن أن يوجد إنسان يراعي كل هذه الحيوانات المفترسة والجامحة، مرة واحدة!!.
قال له الشيخ الطاعن: إنني لا امزح ولكن مااقوله هووو الحقيقة المحزنة والهامة..
ان البازين هما عيناي وعلي ان أغضهما عن النظر إلى الحرام والى م لايحل النظر اليه باجتهاد ونشاط..
والأرنبين هما قدماي علي ان احرسهما وأحفظهما من السير في طرق الخطيئة.
والصقرين هما يداي علي ان أدربهما على العمل حتى تمداني بما احتاج من رزق حلال..
والثعبان هووو لساني وعلي ان أحاصره وألجمه باستمرار حتى لاينطق بكلام معيب ومشين.
والأسد هووو قلبي الذي انا معه في حرب مستمرة وعلي ان أحفظه دائما مقيدا كي لايميل ويهلكني.
أما الرجل المريض فهووو جسدي كله، الذي يحتاج دائما الى يقظتي وعنايتي وانتباهي.
أن هذا العمل اليومي يستنفذ طاقتي وجهدي ووقتي، فعلي أن أكون حارسا جيدا كي لاتفلت مني هذه الحواس الجامحة فترديني قتيلاً!!..
سؤال مطروح على الجميع.. إليكم تلك القصة، لنتعلم من خبرات الآخرين:
كان هنالك رجل شيخ طاعن في السن، يبدو عليه الألم والإجهاد في نهاية كل يوم..
سأله صديقه: ولماذا كل هذا الألم والإرهاق الذي يبدو عليك؟..
فأجابه الرجل الشيخ الطاعن:
يُوجد عندي: بازان " الباز نوع من الصقور حاد البصر" يجب عليَ كل يوم ان أروضهما و أبرقعهما كي لايجولا النظر فيفلتان.
وكذلك عندي: أرنبان، يلزم عليَ أن احرسهما من الجري خارجا.
وعندي: صقران عليَ ان أقودهما وأدربهما، لكي يصيدا جيداً.
وعندي: ثعبان سام، عليَ أن أحاصره كي لا يلدغ أحدا او يلدغني.
وعندي: أسد عليَ ان أحفظه دائما مقيداً في قفص حديدي كي لاينقض عليَ فيهلكني.
وعندي: مريض عليَ ان اعتني به واخدمه.
قال الصديق: ما هذا كله؟.. لابد انك تمزح!!
لانه حقا لا يمكن أن يوجد إنسان يراعي كل هذه الحيوانات المفترسة والجامحة، مرة واحدة!!.
قال له الشيخ الطاعن: إنني لا امزح ولكن مااقوله هووو الحقيقة المحزنة والهامة..
ان البازين هما عيناي وعلي ان أغضهما عن النظر إلى الحرام والى م لايحل النظر اليه باجتهاد ونشاط..
والأرنبين هما قدماي علي ان احرسهما وأحفظهما من السير في طرق الخطيئة.
والصقرين هما يداي علي ان أدربهما على العمل حتى تمداني بما احتاج من رزق حلال..
والثعبان هووو لساني وعلي ان أحاصره وألجمه باستمرار حتى لاينطق بكلام معيب ومشين.
والأسد هووو قلبي الذي انا معه في حرب مستمرة وعلي ان أحفظه دائما مقيدا كي لايميل ويهلكني.
أما الرجل المريض فهووو جسدي كله، الذي يحتاج دائما الى يقظتي وعنايتي وانتباهي.
أن هذا العمل اليومي يستنفذ طاقتي وجهدي ووقتي، فعلي أن أكون حارسا جيدا كي لاتفلت مني هذه الحواس الجامحة فترديني قتيلاً!!..
تعليق