مــــا هكذا تورد يــا سعد الابـــل....
تعجُّ مجتمعاتنا بكثير من العادات والتقاليد التي ما أنزل الله بها سلطان , نتيجة ترسخ الافكار الجاهلية الموروثة , وكذلك الابتعاد عن التعاليم السماوية السمحاء عبر الاجيال المتعاقبة.
ولنقف اليوم أمام ظاهرة ممقوته , وحالة تشمأز منها النفوس لبعدها عن سماحة الدين , ورفيع الخلق الحسن , ألآ وهي تزويج البنت رغماً عنها دون أي إستشارة , أو حتى دون أي تكافئ في الدين والخلق, والادهى والامر دون تكافئ في العمر حتى.
فلمجرد أن الاب إستساغ بعض الرجال لماله او لمنصبه أولوجاهته , أو طمعاً فيما عنده وتقرباً اليه , يزوجه من أبنته وإن كان يكبرها بثلاثين عاما, وإليك ما ترويه إحدى ضحايا هذه الجاهلية الجهلاء...
((( يكبرني بأربعين عاما , تزوجته والدمع يجري على خدي , ليس كباقي البنات التي ترتسم البسمة على محياها, مكرهةً ليس لي ناصراً التجأ إليه من سطوة ابي الذي لا يعرف سوى القسوة , والشدّة , وحينما قالت له امي: انها صغيرة على الزواج , وهو يكبرها بسنين كثيرة؟؟
أجابها على الفور , ان البنت مصيرها الزواج , وأبا فلان من الرجال الوجهاء , وغداً تتعود عليه , وتنسجم معه!!
تزوجته وفي العين قذى , وعايشته وفي الحلق شجا...فوجته اقسى من أبي , لا يملّ ولايكل من ضربي وتوبيخي , وكلما حاولتُ ان أرد عليه قال :
لقد إشتريتكِ من أبيكِ , فلا تحدثيني عن الحقوق والواجبات , فإلى من أشتكي سوء حالي , وقلّة حيلتي؟؟؟؟؟))))
أجابها على الفور , ان البنت مصيرها الزواج , وأبا فلان من الرجال الوجهاء , وغداً تتعود عليه , وتنسجم معه!!
تزوجته وفي العين قذى , وعايشته وفي الحلق شجا...فوجته اقسى من أبي , لا يملّ ولايكل من ضربي وتوبيخي , وكلما حاولتُ ان أرد عليه قال :
لقد إشتريتكِ من أبيكِ , فلا تحدثيني عن الحقوق والواجبات , فإلى من أشتكي سوء حالي , وقلّة حيلتي؟؟؟؟؟))))
أقول: لهذا الاب ومن نهج نهجه , (ما هكــــــــــذا تُوردُ ياسعــــد الابـــــل ؟؟!!!)
عافانا الله وإياكم , ورزقنا حُسن العاقبة...
تعليق