تَغَنَيْتُ بحبكِ فلستُ مرتابُ
فكانَ صدى صوتُكِ محـــــرابُ
جارَ الزمانُ عليَّ وكثُـــرَ المصابُ
فيا ليتَ الزمانَ تركَ الاحبــــابُ
في ذكراكِ أُمّي أكتُبُ مستذكراً
فيضَ الحنانِ منكِ عُجـــــــابُ
ياوطني ومسكنَ نفسي وروحي
ويا مقلتي وموقع قلبي لبابُ
ذهبَ الفؤادُ مني بلا رجعةٍ
أيرجعُ صدى الصوتِ بعدَ ذهابُ
جأتني بالأحلامِ بأبهى صورةٍ
ومثلُكِ ال الله يرجى الجوابُ
كنتِ الدليلَ لي في وحدتي
وكنتِ سَقــــْفَ بيتي بعد الخرابُ
وكانَ لي والدٌ يصلي بمحرابهِ
وكنتُ بعدَ الصلاةِ أُقَّبِلَ المحرابُ
شاردَ الفِكرِ وحيداً أجودُ بنفسي
من عظمِ الرزيةِ وكبر المصابُ
سامحيني امي انْ أرتكبتُ
بحقكِ تقصيراً لأني خائفاً مرتابُ
الى الله مرجعنا جميعاً
نُحشرُ ليومٍ لا نعرفُ فيهِ جوابُ
وتكملُ أمي فرضها بقربهِ
وأسمعُ دُعائهم يرجوْن الثوابُ
الى البارِئ يبتهلونَ دومـــاً
ويُحبونَ النَّبيَّ وآلـــــهِ الاطيابُ
يازهرةً في حضنِ بستانٍ كبيرٍ
يافرحةً لم تدُمْ كأنهـــــا سرابُ
صحراءَ روحي أصبَحتْ قاحلةٌ
وزفيـــرُ نفسي ملتهبٌ عُجــابُ
سأبكيكِ أُمَّي دهراً لأنني
بفَقْدِكِ ضرباً منَ الجنونِ سأُصابُ
أنتِ ليلي الى الصباحِ أذكركِ
وانتِ مأدبتي والذُ شرابُ
قدْ محا الألمُ مني تعابير وجهي
وأزالَ الهمُّ من نفسي كلَّ الصِحابُ
أِشْتَمَلَتْ عليَّ صِعابُ الزمانِ كأنَّها
منْ فرطِ أحزانها صُبَّــتْ كرابُ
بقلمي
ابو زيـــــــــنــــــب البصري
وأسألكم الدعاء
فكانَ صدى صوتُكِ محـــــرابُ
جارَ الزمانُ عليَّ وكثُـــرَ المصابُ
فيا ليتَ الزمانَ تركَ الاحبــــابُ
في ذكراكِ أُمّي أكتُبُ مستذكراً
فيضَ الحنانِ منكِ عُجـــــــابُ
ياوطني ومسكنَ نفسي وروحي
ويا مقلتي وموقع قلبي لبابُ
ذهبَ الفؤادُ مني بلا رجعةٍ
أيرجعُ صدى الصوتِ بعدَ ذهابُ
جأتني بالأحلامِ بأبهى صورةٍ
ومثلُكِ ال الله يرجى الجوابُ
كنتِ الدليلَ لي في وحدتي
وكنتِ سَقــــْفَ بيتي بعد الخرابُ
وكانَ لي والدٌ يصلي بمحرابهِ
وكنتُ بعدَ الصلاةِ أُقَّبِلَ المحرابُ
شاردَ الفِكرِ وحيداً أجودُ بنفسي
من عظمِ الرزيةِ وكبر المصابُ
سامحيني امي انْ أرتكبتُ
بحقكِ تقصيراً لأني خائفاً مرتابُ
الى الله مرجعنا جميعاً
نُحشرُ ليومٍ لا نعرفُ فيهِ جوابُ
وتكملُ أمي فرضها بقربهِ
وأسمعُ دُعائهم يرجوْن الثوابُ
الى البارِئ يبتهلونَ دومـــاً
ويُحبونَ النَّبيَّ وآلـــــهِ الاطيابُ
يازهرةً في حضنِ بستانٍ كبيرٍ
يافرحةً لم تدُمْ كأنهـــــا سرابُ
صحراءَ روحي أصبَحتْ قاحلةٌ
وزفيـــرُ نفسي ملتهبٌ عُجــابُ
سأبكيكِ أُمَّي دهراً لأنني
بفَقْدِكِ ضرباً منَ الجنونِ سأُصابُ
أنتِ ليلي الى الصباحِ أذكركِ
وانتِ مأدبتي والذُ شرابُ
قدْ محا الألمُ مني تعابير وجهي
وأزالَ الهمُّ من نفسي كلَّ الصِحابُ
أِشْتَمَلَتْ عليَّ صِعابُ الزمانِ كأنَّها
منْ فرطِ أحزانها صُبَّــتْ كرابُ
بقلمي
ابو زيـــــــــنــــــب البصري
وأسألكم الدعاء
تعليق